صحيفة الساعة 24:
2024-11-25@18:37:21 GMT

المقري: الخمس تنتفض في وجه العميل “الدبيبة”

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

المقري: الخمس تنتفض في وجه العميل “الدبيبة”

قال عبد الله ميلاد المقري، الكاتب والمحلل السياسي، إن مدينة الخمس تنتفض تضرب موعدا مع التاريخ، حيث تنتفض في وجه سلطات العميل عبد الحميد الدبيبة وأعضاء حكومته”.

وأضاف أن حكومة الدبيبة في مواجهة انتفاضة الأحرار
بطرد القاعدة التركية العسكرية الإرهابية وتطهير ترابها من الوجود العسكري الاستعماري التركي”.
وتابع:” نناشد شبابها المقاتل العظيم أن يحتضن جبل الخمس، ومقبرة الشهداء بالمدينة، ملحمة جهاد الأبطال في طرد الاستعمار الإيطالي قبل أكثر من مائة سنة وقبلها جحافل الأتراك الذين سلموا حامية الخمس للطليان”.


وأكد أن معارك المرقب ومعارك شقران، وسيلين،
والعلوص، وسوق الخميس، الساحل، وكعام، والقصبات، وأولاد شكر، وأولاد نمي، ومارغنة الساحل، والمهادى، وفرجان الداون، وأولاد الشيخ، والفواتير،
وقصر أخيار، أبطال الشعافيين، هم من يخوضون معركة تحرير قاعدة الخمس البحرية ويطهرونها من نجاسة الأتراك”.

الوسومالخمس العميل "الدبيبة" المقري

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الخمس المقري

إقرأ أيضاً:

“ﺃُﺻﻤُﺪ ﺑِﺈﺫﻥ ﺭَﺑﻚ”

ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ امرأة ﺃﺭﻣﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻴﻦ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﺛﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ، ﺻﺎﺑﺮﺓ ﻣﺆﻣﻨﺔ وﻗﻮﻳﺔ، وفي إحدى الليالي ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ أطفالها ﻧﻴﺎﻡ.

ﺍﺷﺘﺪﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ، ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﺿﻌﻴﻒ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻭﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﻗﻠﻖ ﺃﻻﻡ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺔ ﺗﺤﻀﻦ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﻟﻴﺤﺼﻠﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻓﺊ، ثم ﻗﺎﻣﺖ ﺃﻻﻡ ﻭﺃﺣﻀﺮﺕ ﻭﺭﻗﺔ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ، ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻖ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ، ﻭﺃﺧﻔﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻧﺎﻇﺮ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ، ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺑأﻥ أحد ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ.

ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ، ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻓﻜﺒﺮ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ، صاروا ﻣﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﺜﻘﻔﻴﻦ، اشتغلوا وتركوا ﺑﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻟﻴﺴﻜﻨﻮﺍ ﺑﻴﺘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، وﻣﺎ ﺇﻥ ﻟﺒﺜﺖ ﺃﻣﻬﻢ ﺳﻨة ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻓﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺃﻳﺎم العزاء، ﺫﻫﺐ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺬﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻋﻦ ﺃﻣﻪ، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﺧﺎﻫﻢ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺃﻥ ﺃﻣﻪ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺋﻂ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ، ﻓﺎﺧﺒﺮ إﺧﻮﺗﻪ ﻓﻬﺮﻋﻮﺍ ﻣﺴﺮﻋﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ، ﻧﻈﺮ ﺍﻻﺑﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﺍﻟﺘﻘﻂ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﻠﻖ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﺸﻖ، ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﺟﺪ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﺴﺤﺒﻬﺎ، ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻳﻬﺘﺰ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺨﺎﻑ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﺎﺑﺘﻌﺪﻭﺍ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﻮﻗﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﻴﻦ الإخوة، بدا على وﺟﻬﻬﻢ الاستغراب ﻭﺍﻟﺬﻫﻮﻝ، ﻛﻴﻒ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﺤﺪﺙ..؟

ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻫﻞ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻣﻌﻚ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ؟ أﺟﺎﺑﺔ: ﻧﻌﻢ، ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻓﺘﺤﻬﺎ ﺍﻓﺘﺤﻬﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﻬﺎ.. ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ المرأة ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ، ﻓﻠﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﺇﻻ ﺑﻀﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ، ﻭﻫﻲ (ﺃﺻﻤﺪ ﺑﺈﺫﻥ ﺭَﺑﻚ)

ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻭﻣﺎ ﺃﺭﻭﻉ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻣﺎ ﺍﺻﺪﻕ ﺇﻳﻤﺎﻧﻬﺎ، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺮﺣﻢ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻬﻢ، ﻭﻋﺮﻓﻮﺍ ﺁﺧﺮ ﺩﺭﺱ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺘﻬﻢ ﺇﻳﺎﻩ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺜﻘﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﺛﻘﺔ ﻭأﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ يقين ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺴﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻟﻬﻢ.

مقالات مشابهة

  • “القسام” تجهز على قوة صهيونية من 20 جنديًّا شمالي قطاع غزة
  • “ﺃُﺻﻤُﺪ ﺑِﺈﺫﻥ ﺭَﺑﻚ”
  • يزيد الراجحي : تستثمر في مشاريع كبيرة بس مانسوّق لها لأنك مو العميل المستهدف .. فيديو
  • هذا موعد التسجيل في امتحاني “الباك” و”البيام”
  • كيف تفاعل الأتراك مع قرار عزل رئيسَي بلدية معارضين؟
  • “جيش” العدو الصهيوني يغرق في مستنقع لبنان
  • أمانة منطقة الرياض تحقق إنجازًا بفوزها بثلاث جوائز في تجربة العميل العالمية
  • أمانة الرياض تحقق إنجازًا بفوزها بثلاث جوائز في تجربة العميل العالمية
  • قيود جديدة على تأشيرة شنجن للمواطنين الأتراك
  • “الدبيبة” يشهد فعاليات ملتقى شباب ليبيا الجامع في مصراتة