مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المركزي يكشف للأحرار آلية توريد الوقود الجديدة بـ”الاعتمادات”
كشف مصدر مسؤول بمصرف ليبيا المركزي في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” أن الآلية الجديدة لاستجلاب الوقود ستكون عبر فتح اعتمادات مستندية مع نفس الشركات الموردة التي كانت تزود السوق المحلية سابقاً.
وأوضح المصدر أن هذه الآلية بدأ تنفيذها فعلياً منذ مطلع شهر أبريل الجاري مؤكداً أنها ستستمر حتى نهاية 2025.
وأوضح المصدر أن الآلية الجديدة تسهل رصد القيم الحقيقة لتوريد الوقود وتضمن انتظام تدفقه وفق معايير شفافية مصرفية.
وفي مطلع نوفمبر من عام 2021، اعتمدت حكومة الوحدة الوطنية آلية لتوريد الوقود بالمقاصة (تسوية مالية مع الجهات التي يُصدَّر النفط إليها والتي بدورها تورّد المحروقات) عرفت فيما بعد بمبادلة النفط بالوقود، لحل أزمة نقص الوقود، في الوقت الذي كان فيه مصطفى صنع الله رئيسًا لمؤسسة الوطنية للنفط.
المصدر: ليبيا الأحرار
الوقودرئيسيمصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0