نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. عاجل
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أمهلت نقابة المعلمين اليمنيين في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، أسبوعاً كاملاً لصرف مرتب شهر نوفمبر الماضي، مالم فإنها ستدشن إضراباً شاملاً عن التعليم.
جاء في بيان للنقابة عقب اجتماع عقد أمس الخميس ضم الهيئة الإدارية ورؤساء اللجنان النقابية ومندوبي مدارس مديريات (القاهرة –المظفر-صالة) ناقش جملة من القضايا التي تهم المعلمين.
ودعت النقابة جميع المعلمين والتربويين إلى تعليق الشارات الحمراء أثناء تأديتهم أعمالهم ابتداءً من يوم غدٍ الخميس ولمدة أسبوع كامل، احتجاجاً على عدم صرف مرتب شهر نوفمبر الماضي.
وأمهل البيان " اطلع عليه مارب برس " الحكومة أسبوعاً لصرف مرتبات شهر نوفمبر، مهددة ببدء الإضراب الشامل من يوم السبت الموافق 28 ديسمبر الجاري في جميع المدارس والمرافق التعليمية في المحافظة تعز حتى صرف المرتب مع البقاء في مقر العمل.
كما طالبت النقابة في بيانها بصرف بدل غلاء معيشة أسوة بما حصل عليه المعلمون والتربويون في عدد من المحافظات المحرّرة.
وحمّل البيان قيادتي السلطتين المحلية والمركزية ما سيترتب على تلك الإجراءات من أضرار على العملية التعليمية.
ومنذ أشهر تواجه الحكومة اليمنية أزمة مالية حادة تسببت بتأخر صرف مرتبات الموظفين في القطاعين المدني والعسكري، وعجز في تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تقر إعادة هيكلة التمويل الصحي لمواجهة نقص الدعم الدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجه رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، وزارة الصحة بإعادة هيكلة التمويل الصحي وتفعيل الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص
جاء ذلك، خلال افتتاحه للمؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن في عدن، الأربعاء، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
كما شملت التوجيهات إعادة ترتيب الأولويات الوطنية لضمان توجيه الموارد بكفاءة، ووضع سياسات تحفيزية للأطباء والكوادر الصحية، وتحسين بيئة العمل لتوفير مسارات مهنية مستقرة.
وأكد بن مبارك أن الحكومة ستسعى لتطوير النظام الصحي باستخدام التقنيات الحديثة، رغم التحديات التي يواجهها القطاع نتيجة الحرب وتراجع التمويلات الدولية.
وأشاد بن مبارك بالعاملين الصحيين الذين ظلوا متمسكين بوطنهم رغم الظروف الصعبة، مؤكداً أن تحسين أوضاعهم هو حق أساسي لهم.
ومنتصف العام الماضي أعلنت الحكومة اليمنية انخفاض التمويلات الدولية للقطاع الصحي بنحو 70 %.
وقالت وزارة الصحة اليمنية، إن نقص التمويلات للقطاع الصحي سيؤدي الى إغلاق اكثر من 1000 مرفق صحي وسيعرض حياة أكثر من 500 الف امرأة للخطر وسيحرم أكثر من 600 الف طفل من خدمات التعليم والرعاية الصحية.