المفتي يحذز من السنجل مازر: الانفتاح على الغرب لا يعني التخلي عن الهوية والأخلاق
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، من تفشي بعض الظواهر السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، ومن بينها ظاهرة "الأم العزباء" أو ما يعرف بـ "السنجل مازر".
في حوراه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أكد المفتي، أن هذه الظاهرة تنطوي على أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي، ودعا إلى ضرورة الحفاظ على القيم الأسرية والتكاتف لمواجهة هذه التحديات.
وشدد المفتي على أهمية التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية، مؤكدًا أن الانفتاح على الثقافات الأخرى لا يعني التخلي عن الهوية وتقليد كل ما هو غربي.
وأوضح أن بعض المجتمعات، مثل المجتمع المصري، تمتلك تراثًا حضاريًا ودينيًا عريقًا يجب الحفاظ عليه، وأن تقليد كل ما هو جديد ليس بالضرورة أن يكون أمرًا إيجابيًا.
وحذر المفتي من أن التغاضي عن القيم الأسرية وتفكك الأسرة يؤدي إلى العديد من المشكلات الاجتماعية، مثل ارتفاع معدلات الجريمة والعنف وانتشار الأمراض النفسية.
وأكد أن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع، وهي المسؤولة عن تربية الأبناء وغرس القيم الأخلاقية في نفوسهم.
ودعا المفتي إلى ضرورة تضافر الجهود لمواجهة هذه التحديات، من خلال تعزيز دور الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على القيم الأخلاقية والأسرية.
وشدد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على أهمية دور الأئمة والعلماء في توعية الناس بأخطار هذه الظواهر وتقديم الحلول المناسبة.
اقرأ أيضًا:
إنهاء خدمة 14 قيادة.. تفاصيل أكبر حركة تنقلات في تاريخ المحليات
الاقتصادية والخمس نجوم.. أسعار عمرة رجب 2025
تصل لـ"رعدية".. خريطة سقوط الأمطار خلال الساعات المقبلة
"الإفتاء": أًصدرنا أكثر من 1.4 مليون فتوى في 2024
الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية المفتي يحذز من السنجل مازر الانفتاح على الغرب التخلي عن الهوية والأخلاق ظاهرة الأم العزباء برنامج اسأل المفتي
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
المفتي يحذز من "السنجل مازر": الانفتاح على الغرب لا يعني التخلي عن الهوية والأخلاق
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
21 13 الرطوبة: 59% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة هروب بشار الأسد المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الانفتاح على الغرب قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات الانفتاح على نظیر عیاد
إقرأ أيضاً:
سامح شكري يكشف: هذا ما سيحدث للجولاني عند التخلي عن المقاتلين الأجانب
يمانيون../
نبه الخبير المصري سامح شكري من بقاء المسلحين الأجانب في سوريا واهميتهم بالنسبة لرئيس العصابات المسلحة الجولاني وقال في تغريدة له ” تخلي الجولاني عن المقاتلين الأجانب يعني نهاية نظامه، وحدوث انقلاب أو اغتيالات في الصف الأول..المقاتلون الأجانب ليسوا فئة هينة، عددهم بعشرات الآلاف، منهم قياديون كبار وفقهاء وزعماء يشكلون مراكز قوى كبيرة في الجيش السوري الجديد، ومنهم من يعترض على مسمى “الجيش السوري” باعتباره هوية وطنية تتعارض مع الهوية الإسلامية.
وأضاف شكري ” فضلا عن أن التخلي عن الأجانب يعني تعريض الجولاني لتهمة الخيانة وإنكار الشريعة، لأن هؤلاء فوق أنهم مقاتلين، هم أيضا (مستأمنون) وفقا للقاعدة الشرعية التي توجب على نائب صاحب الشرع (الإمام يعني) والذي يقوم بدوره الجولاني أن يحمي هذه الفئة ويدافع عنها مهما كانت النتائج بالضبط كما فعلت طالبان مع أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة”.
وتابع سامح شكر” طالبان التزمت بالقاعدة الشرعية في حماية المستأمن، وهذا أوجد لها شعبية كبيرة في أوساط الجهاديين مكنهم لاحقا من العودة أما الجولاني في حال تسليمه للأجانب سيفقد حضوره في الوسط الجهادي، وهو التيار الحاكم الآن في سوريا، ويريد استعمال التقية والميكافيللية بشكل مؤقت لحين تغير الأوضاع وحصولهم على القوة اللازمة للهجوم ضد أي طرف بدعوى الجهاد والفتح الإسلامي كما يعتقدون.