وزير الأوقاف: «حياة كريمة» أدت دورا مميزا في تقديم الدعم للأشقاء بفلسطين
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
وجه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشكر لكل متطوعي «حياة كريمة»، مؤكدا: «أتشرف بعضويتي في مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة».
وزير الأوقاف: المؤسسة أطلقت عشرات المبادراتوأوضح وزير الأوقاف، خلال كلمته باحتفالية مؤسسة «حياة كريمة»، في إطار احتفالها باليوم الدولي للتضامن الإنساني، الذي يصادف 20 ديسمبر من كل عام، أن المؤسسة أفضل ما يمكن التعبير من خلاله عن الإنسان المصري؛ إذ نجحت في الوصول لملايين المواطنين، وشيدت المستشفيات والمدارس، وأطلقت عشرات المبادرات «طبية واجتماعية»، وقدمت الخير والعطاء الكثير.
وأكد الوزير، أن الموسسة نجحت في أداء دور إقليمي ومميز بدورها في تقديم الدعم والإغاثة للأشقاء في فلسطين، مشددا على أنه لا حل إلا بإعلان الدولة الفلسطينية على حدود 76 وعاصمتها القدس الشرقية.
وزير الأوقاف يوجه الشكر لرئيس الجمهوريةوأضاف: «في هذه المناسبة الدولية نفتخر بمبادرة حياة كريمة، التي تتدفق بالخير والعطاء والأمل»، مشيدا بدور الـ50 ألف شاب أعضاء مؤسسة حياة كريمة.
ووجه «الأزهري» الشكر والتحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يحرص على مد يد الخير والنماء لكل مصر، وهتف في نهائية كلمته: «تحيا مصر.. تحيا مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف مبادرة حياة كريمة ا احتفالية حياة كريمة وزیر الأوقاف حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
حيث الانسان يوجه الأنطار عشية عيد الأم العالمي على نموذج فريد لنظال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
كان اختيار برنامج حيث الانسان في حلقة الليلة تزامنا مع عيد الأم العالمي لأم الوليد. اختيارا قديرا .
ففي تفاصيل الحكاية تظهر ام مثالية ومناضله وهي تستميت في الكفاح من أجل لقمة العيش، وكيف ظهرت أمومة ام الوليد في قلقها وخوفها المحروق على بنتيها خلال خروجهن من البيت لتسويق منتجهم العائلي من العطور والبخور.
تدخل برنامج حيث الانسان المدعوم من مؤسسة توكل كرمان يأتي في سياق
تمكين النساء اليمنيات، حيث نفذت مؤسسة توكل كرمان عبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، مشروعًا لدعم صانعة عطور نزحت من مدينة تعز (جنوب غرب اليمن)، إلى محافظة مأرب (شمال شرق)، وذلك بالتزامن مع مناسبة عيد الأم العالمي الذي يصادف 21 مارس من كل عام.
أم الوليد، التي تعيل أسرتها، واجهت تحديات عديدة في سبيل توفير لقمة العيش الكريم لأبنائها. من خلال عملها الدؤوب في صناعة العطور، استطاعت أن تبني لنفسها ولأسرتها مصدر دخل يساعدهم على مواجهة صعوبات الحياة.
وتخوض أم الوليد معركة بلا هوادة، تكافح وتناضل وتحارب كل يوم وحدها في ميدان الحياة من أجل أولادها، سلاحها الوحيد قلبٌ لا ينكسر، وإن انكسر تجبره بالخفاء.
تقول أم الوليد: "زوجي أصيب في حادث وقعد عن العمل. فاضطررت أن أتحمل المسؤولية وأتعلم مهنة صناعة العطور من أجل إعالة أسرتي".
وقرر برنامج "حيث الإنسان" الممول من مؤسسة توكل كرمان التدخل بدعم أم الوليد. حيث قام بتوفير المعدات والمواد الخام اللازمة لمساعدتها على توسيع نشاطها التجاري وتحسين ظروفها الاقتصادية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي البرنامج إلى دعم المشاريع الصغيرة والمستدامة التي تعزز من قدرة الأسر اليمنية على مواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة.
وعبّرت أم الوليد عن امتنانها لهذا الدعم، مؤكدة أن المشروع سيسهم بشكل كبير في تطوير عملها وزيادة إنتاجها، مما يساعدها في توفير مصدر دخل ثابت لها ولأسرتها.
بعد المشروع الجديد لأم الوليد تغير الوضع كثيرا. حيث حل الاستقرار النفسي ووصل الدعم المادي كي تعيش اسرة ام الوليد حياة كريمة بعيدة عن ذل السؤال او ألم الحرمان.