وفاة «ستيني» في أحد شوارع فاقوس بالشرقية.. سقط مغشيا عليه
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
استقبل مستشفى فاقوس العام بالشرقية جثة شخص توفي بالسكتة القلبية أمام محكمة فاقوس، وتم التحفظ على الجثمان تحت تصرف جهات التحقيقات المختصة لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية حيال الواقعة والتصريح بالدفن.
التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى فاقوس العامتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا يفيد ورود إشارة من مستشفى فاقوس باستقباله جثة شخص ستيني يدعى «محمد م ا م»، 62 عاما، بالمعاش، يقيم بقرية السماعنة بدائرة مركز فاقوس، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق المختصة، وتبين بعد فحص المتوفى أنها بالسكتة القلبية.
ودفع مرفق إسعاف بسيارة لنقل جثة المتوفى إلى المستشفى، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية لحين إنهاء تصاريح الدفن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية جثة حادث فاقوس
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟