يواصل المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فعاليات برنامج «ما قبل الاحتضان» في مجال الملابس الجاهزة المستدامة، الذي يتم تنفيذه في إطار أنشطة مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار، ويستمر على مدار 13 أسبوعا بدءا من 6 أغسطس حتى 29 أكتوبر 2023.

وأوضحت الدكتورة شريف شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، أن برنامج «ما قبل الاحتضان» في مجال الملابس الجاهزة المستدامة، يعتبر برنامجا تعليميا شاملا يستهدف تزويد المشاركين بقدر من المعرفة، والإرشاد في مجال صناعة الملابس الجاهزة المستدامة، ومساعدتهم على بناء شبكات تجارية وتطوير الأعمال والعروض من أجل مساعدة المشاركين في إنشاء شركات ناشئة في قطاع الملابس الجاهزة المستدامة.

البرنامج يغطي موضوعات مختلفة مثل تاريخ تطور صناعة الأزياء والملابس الجاهزة

وأضافت شريف، أن البرنامج يُقدم فى شكل معسكر تدريبي مكثف وتفاعلي، يغطي موضوعات مختلفة مثل تاريخ تطور صناعة الأزياء والملابس الجاهزة بشكل عام، النظام البيئي لصناعة الملابس الجاهزة، بناء العلامة التجارية، الإنتاج، التكاليف والتسعير، العلاقات العامة وبيع التجزئة، أساسيات ريادة الأعمال في قطاع صناعة الملابس الجاهزة المستدامة والتوعية بأسس ريادة الأعمال المستدامة.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة هبة ذكي، مدير مركز خدمات مصر لريادة الأعمال والإبتكار، إلى أنه تم اختيار وتصميم هذا البرنامج بعناية لتحقيق هدفين رئيسيين، الأول: هو تشجيع الشباب المهتمين بصناعة الأزياء والموضة من تطوير نماذج أعمال لمشروعات جديدة مبتكرة في هذا المجال، أما الهدف الثاني: هو إدماج فكر الاستدامة في أفكار هذه المشروعات، وذلك نظرًا لأن صناعة الملابس الجاهزة تعد من أكثر الصناعات التي لها بصمة كربونية مرتفعة، ومن ثم كان من المهم الاهتمام بتنمية هذه الصناعة من خلال دعمها بأفكار مبتكرة ومستدامة.

300 متقدم ومتقدمة للبرنامج

وأضاف أنه تقدم للبرنامج ما يزيد عن 300 متقدم ومتقدمة وتم اختيار 33 منهم للالتحاق بالبرنامج وبنهاية البرنامج الذي يمتد لمدة 13 أسبوعا سيتمكن كل مشارك/ مشاركة من تطوير نموذج أعمال متكامل لمشروع في مجال الأزياء المستدامة بداية من المنتج، للتسويق، لعملية الانتاج و التوزيع و غيرها من المكونات الرئيسة لعمل المشروع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التخطيط الملابس الجاهزة ريادة الأعمال الابتكار فی مجال

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد جميع مخزوناته الغذائية في غزة

أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع.

وقالت ماكين، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، برنامج الأغذية العالمي أرسل آخر شاحنة من مخزون الغذاء لديه لغزة، مؤكدة أنه لم يتبقَّ شيء منه.

وأكدت أن الظروف في غزة مأساوية، وأن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.

وقالت ماكين إن الغذاء ليس أمرا سياسيا، وإنّ جَعْله كذلك في غزة غير مقبول، ولا ينبغي أن يحدث.

وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.

 نقطة الانهيار

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن الحصار الإسرائيلي الحالي -وهو أطول إغلاق تواجهه غزة على الإطلاق- قد فاقم من تدهور الأسواق وأنظمة الغذاء الهشة أصلا.

إعلان

وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تصل إلى 1400% مقارنة بفترة وقف إطلاق النار، وحذر البرنامج من أن نقص السلع الأساسية أثار مخاوف غذائية خطيرة لدى الفئات السكانية الضعيفة، بمن فيهم الأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن.

وصرح البرنامج بأن الوضع داخل قطاع غزة "وصل إلى نقطة الانهيار مرة أخرى، وتنفد لدى الناس سبل التأقلم، وتبددت المكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير. وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح الحدود أمام دخول المساعدات والتجارة، قد يُضطر برنامج الأغذية العالمي إلى التوقف".

ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل لمعابر غزة الحدودية.

كما صرّح مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد، لبي بي سي، بأن "أكثر من 80% من السكان نزحوا خلال الحرب، ومنذ 18 مارس/آذار فقط، نزح أكثر من 400 ألف شخص مرة أخرى"، مضيفا بأنه في كل مرة ينتقل البرنامج يفقد ممتلكاته، مما يجعل مطابخ الوجبات الساخنة ضرورية لتوفير وجبة أساسية للناس.

ومع ذلك أكد رينارد أنه حتى مع اكتمال إمداداتها، لا تصل هذه المطابخ إلا إلى نصف السكان بنسبة 25% فقط من احتياجاتهم الغذائية اليومية.

يذكر أنه في نهاية مارس/آذار، أُجبرت جميع المخابز الـ25 التي يدعمها برنامج الأغذية العالمي في غزة على الإغلاق بعد نفاد دقيق القمح ووقود الطهي، كما نفدت الطرود الغذائية الموزعة على العائلات، والتي تحتوي على حصص غذائية تكفي لأسبوعين.

سوء تغذية حاد

ووفقا للأمم المتحدة، يتفاقم سوء التغذية بسرعة، وفي الأسبوع الماضي تم فحص 1300 طفل في شمال غزة، وتبين وجود أكثر من 80 حالة سوء تغذية حاد، بزيادة قدرها ضعفين عن الأسابيع السابقة.

إعلان

ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعيق إنتاج المياه وتوزيعها.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن غزة تعيش "لحظة عصيبة وقاتمة"، وطالب بإنها الحصار المفروض على المساعدات لأنها "الأرواح تعتمد عليه".

من جهته، صرح مدير الوصول الإنساني في المجلس النرويجي للاجئين، جافين كيليهر، لبي بي سي من وسط غزة بأنه بمجرد نفاد مخزونات الطعام في المطابخ، لن يعودوا قادرين على توفير أي شيء.

وقال إنه من أجل البقاء، يأكل الناس أقل، ويقايضون "باستبدال كيس حفاضات بالعدس أو زيت الطهي"، أو يبيعون ما تبقى لديهم من ممتلكات في محاولة للحصول على المال اللازم للوصول إلى الإمدادات الغذائية المتبقية، مؤكدا أن "اليأس شديد للغاية".

في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا للحصار التي وصفته بأنه "لا يُطاق" وطالبت بإنهائه فورا في بيان مشترك، وقالت إسرائيل إنها غير مُلزمة بالسماح بدخول المساعدات بزعم أن حماس تستولي عليها، وهو أمر سبق أن نفته الحركة، كما أكدت الأمم المتحدة أنها تحتفظ "بسلسلة حراسة دقيقة للغاية لجميع المساعدات التي تقدمها".

وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في 2 مارس/آذار، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين، بذريعة الضغط على حماس لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • اعتماد 3 شركات جديدة في مجال الخدمات الأمنية المدارة
  • الصناعة تعلن بدء التسجيل في برنامج الخريجين الجدد
  • طب قصر العيني تبدأ أول برنامج لدراسة الطب باللغة الفرنسية KAF في مصر
  • مركز بحوث الصحراء يطبق الممارسات الزراعية الجيدة لخدمة مزارعي مطروح |تفاصيل
  • البرنامج المهني يناقش آفاق صناعة النشر والعصر الرقمي
  • عمرو الليثي يكشف سبب اعتذاره عن تقديم برنامج «كلمتين وبس»
  • أبوظبي الدولي للكتاب 2025 ينظم برنامجًا مهنيًا يناقش آفاق صناعة النشر
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد جميع مخزوناته الغذائية في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من خفض دعم يوفره للسودان بسبب نقص التمويل
  • «صحة دبي» توقع مذكرة تفاهم لتأهيل قياداتها في الذكاء الاصطناعي