الحشود المليونية :العدوان الصهيوني لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وثباتا في مواجهته
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
العاصمة صنعاء:
أعلنت الحشود المليونية في مسيرة "مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان" في العاصمة صنعاء اليوم، عن تحدي الشعب اليمني للعدو الصهيوني، وثبات موقفه القوي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة مهما كانت التحديات.
واكتظ ميدان السبعين بالحشود التي تقاطرت من كل حدب وصوب، حاملة البنادق وراية الجهاد، ومرددة شعارات الصمود والتحدي بكل عنفوان لقوى العدوان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وأذنابها.
وجسدت الجماهير بخروجها المليوني العظيم صلابة موقف اليمن قيادة وجيشاً وشعباً، في نصرة غزة وفلسطين، وأنه لن يثنيه أي عدوان أو قوة على هذه الأرض حتى يتم إيقاف العدوان على قطاع غزة وفك الحصار عليه.
ورددت الحشود الشعارات المؤكدة على تفويضها لقائد الثورة، والاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، والتصدي لكل مخططاتهم ومؤامراتهم الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني والأمة.
وهتفت بعبارات (من يجهلنا فسيعرفنا.. لن نتزحزح عن موقفنا)، (نحن لإسرائيل هلاك)، (يا صهيوني نتحداك) (ماضون بخط التصعيد.. لن نتراجع بل سنزيد)، (أعلنها يمن الأنصار.. عزما وثباتا إصرار)، (تعبئة واستنفار.. أعلنها يمن الأنصار) وغيرها من الهتافات.
وجددت التأكيد على مواصلة التعبئة والاستنفار ومساندة غزة ومجاهدي المقاومة، وخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" حتى تحقيق النصر على أعداء اليمن والأمة.
ونددت باستمرار المجازر المروعة والتجويع والتدمير والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، بشراكة أمريكية ودعم دول الغرب وبتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي مهين.
وباركت الحشود في المسيرة المليونية، عمليات القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني والتي أصابته بالذعر والهلع، نصرة للشعب الفلسطيني وغزة ودفاعاً عن اليمن.
كما أكدت أن العدوان الصهيوني على اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وثباتا في مواجهته والاستمرار في نصرة قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية.. مشيدة بالعمليات والملاحم البطولية التي يسطرها مجاهدو المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد العدو الصهيوني المجرم.
مليونية تليق ضخامة حشودها غير المسبوقة ومهابة هتافاتها غير المعهودة بأسبوع إسنادي لغزة كان هو الأسخن عسكريا بعملياتهم العسكرية في قلب الكيان وعرض البحار ..
مليونية "ثابتون مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار .. وجاهزون لردع أي عدوان" بالعاصمة #صنعاء #ميدان_السبعين#فلسطين_قضيتنا_الأولى… pic.twitter.com/HXgdwxNz6o
محافظة صنعاء :
وشهدت محافظة صنعاء اليوم، 40 مسيرة ووقفة جماهيرية تحت شعار "مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان" لإعلان التحدي للعدو الصهيوني وتأكيدا على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات الحاشدة الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن وشعوب المنطقة.
واستنكر أبناء المحافظة بشدة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.. مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني والمقاومة البطلة في غزة.
وأشاروا إلى أن العدوان الصهيوني المستمر بشراكة أمريكية، لم يكتف بإبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بل لا يزال إجرامه يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية والقدس ولبنان وسوريا واليمن على مرأى ومسمع من العالم.
وأعلنوا تحديهم للعدو الصهيوني والتأكيد على ثبات الموقف المناصر للشعب الفلسطيني، والاستعداد لمواجهة قوى الاستكبار العالمي وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى الشريف وغزة.
ودعا بيان صادر عن المسيرات والوقفات، أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى عمل كل ما من شأنه إيقاف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية المتواصلة بحق أبناء غزة، وكذا التضامن مع شعوب المنطقة التي تتعرض لاعتداءات همجية من قبل الكيان الصهيوني وغيره.
وأوضح أنه وانطلاقاً من عمق الإنتماء الإيماني والتوكل على الله والإعتماد عليه والثقة به، وجهاداً في سبيله، يعلن أبناء محافظة صنعاء تحديهم الواضح والصريح لكيان العدو الصهيوني ومن خلفه الأمريكي، ومواصلة الجهاد في معركة " الفتح الموعود والجهاد المقدس" دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن.
وأعلن أبناء محافظة صنعاء الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف والاستعداد الكامل لتقديم التضحيات في هذه المعركة المقدسة، التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرف أمام الله وأمام كل العالم في الدنيا والآخرة.
ودعا البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية أنظمة وشعوبا وأحزاباً وجماعات إلى أن يعلموا بأن العالم يحدد علاقته معهم ونظرته إليهم من خلال ما يحملونه من مشروع ومبادئ وقيم، تُترجم واقعاً من خلال المواقف.. موضحا أن المواقف الحقيقية لا تتضح ولا تختبر المبادئ والقيم الصادقة إلا في مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية.
وخاطب البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية بالقول" من خلال مواقفكم المخزية من القضية الفلسطينية، وتخاذلكم وصمتكم في مواجهة الخطر الصهيوني، الذي يستبيح بلدانكم بلداً بعد آخر، ويهدد مصيركم ومستقبلكم، ويعلن بكل جرأة وقبح عن مشروعه في أرضكم، وعلى أنقاض بلدانكم ومقدساتكم فيما يسميه بـ "إسرائيل الكبرى" أو "الشرق الأوسط الجديد"، والتي تحددت ملامحه في سوريا، لا شك أن الدور قادم عليكم إن تمكن من ذلك، فكيف تتوقعون من خلال ذلك الواقع المؤسف أن تكون نظرة العالم إليكم، سوى نظرة الاحتقار والازدراء، فعودوا إلى قرآنكم وإلى دينكم، وغيروا واقعكم، وجاهدوا في سبيل الله، ودافعوا عن أنفسكم، لتستقيم لكم دنياكم وآخرتكم، وتعيشوا أعزاء كرماء في الدنيا والآخرة".
عبر البيان عن الحمد لله سبحانه وتعالى، على ما منّ به على الشعب اليمني من انتصارات عظيمة وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو الصهيوني، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقادتهم المجرمين.. داعيا أبطال القوات المسلحة اليمنية إلى المواصلة وضرب العدو دون رحمة.
وأشاد باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.
وبارك البيان لحركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام بذكرى تأسيسها.. مؤكدا الاستجابة لدعوة المقاومة للأمة العربية والإسلامية لتشكيل جبهة إسناد شاملة للدفاع عن غزة، وتفعيل كل الطاقات والإمكانات لنصرة إخواننا في فلسطين.
محافظة صعدة:
واحتشد أبناء محافظة صعدة، اليوم الجمعة، في مسيرات جماهيرية كبرى لإعلان التحدي لكيان العدو الصهيوني وتأكيدا على ثبات الموقف اليمني المناصر لغزة، تحت شعار "مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار، وجاهزون لردع أي عدوان".
وخرجت المسيرات في 33 ساحة بالمحافظة، حيث خرجت المسيرة المركزية في ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة، كما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عَرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة والسَرْو والبراك وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصور القادة الشهداء، واللافتات المنددة بالعدوان الأمريكي الصهيوني على شعوب المنطقة وفي مقدمتها شعوب بلاد الشام في فلسطين ولبنان وسوريا.
ورددوا هتافات التحدي لكيان العدو وحلفائهم، والتأكيد على الثبات في مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ 14 شهرا
وهتفوا بعبارات منها (من يجهلنا فسيعرفنا.. لن نتزحزح عن موقفنا)، (نحن لإسرائيل هلاك..)، (ياصهيوني نتحداك) (ماضون بخط التصعيد.. لن نتراجع بل سنزيد)، (ألف تحية ألف سلام.. لكتائب عز القسام)، (ألف تحية ألف سلام.. لسرايا القدس الأحرار)، (يا غزة يا أبطال العصر) ،(ثوري ثوري يا أمتنا)، (تحرير الأقصى غايتنا)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
وبارك المحتشدون عمليات القوات المسلحة الأخيرة التي استهدفت قلب كيان العدو الصهيوني، مطالبين قواتنا المسلحة بالمزيد من العمليات المنكلة بالعدو حتى يرعوي عن غيه وعدوانه على غزة.
ونددوا بالعدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء والحديدة، مؤكدين أن العدوان لن يثني الشعب اليمني عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني.
واستنكروا العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية بالشراكة الأمريكية المتواصلة بحق أبناء غزة لأربعمائة وواحد وأربعين يوماً، والذي توسع إجرامه ليتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية والقدس، ولبنان وسوريا؛ أمام مرأى ومسمع العالم المتفرج.
وأعلن المحتشدون التحدي الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي، ومواصلة الجهاد بثبات وصبر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن بلدنا، مؤكدين الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف.
وأكد المتظاهرون الاستعداد الكامل لتقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، معتبرين أن هذا الموقف العظيم شرفا أمام الله وأمام كل العالم في الدنيا والآخرة.
واستنكر المتظاهرون المواقف المخزية من القضية الفلسطينية لأبناء أبناء أمتنا العربية والإسلامية أنظمة وشعوبا وأحزاباً وجماعات، والتخاذل والصمت في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يستبيح بلدانهم بلداً بعد آخر، ويهدد مصيرهم ومستقبلكم، ويعلن بكل جرأة وقبح عن مشروعه في أرضكم، وعلى أنقاض بلدانكم ومقدساتكم فيما يسميه ب (إسرائيل الكبرى) أو الشرق الأوسط الجديد والتي تحددت ملامحه في سوريا؛ ولا شك أن الدور قادم على بقية البلدان إن تمكن من ذلك.
وعبروا عن مباركتهم لانتصارات العظيمة والعمليات المسددة التي دكت عمق كيان العدو الإسرائيلي، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقاداتهم المجرمين.
ودعوا أبطالنا المجاهدين في القوات المسلحة اليمنية بالمواصلة وضرب العدو دون رحمة، مشيدين باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.
وفي ذكرى تأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، بارك المحتشدون لهم وللأخوة في كتائب الشهيد عز الدين القسام هذه الذكرى المهمة والتاريخ الحافل بالجهاد والتضحية.
وأكدوا استجابتهم لدعوة المقاومة للأمة العربية والإسلامية لتشكيل جبهة إسناد شاملة للدفاع عن غزة، مطالبين الأمة للاستجابة لهذه الدعوة والانضمام إلى جبهات الإسناد، وتفعيل كل الطاقات والامكانات لنصرة اخواننا في فلسطين.
محافظة المحويت:
وشهدت محافظة المحويت، اليوم، 42 مسيرة ووقفة نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة تحت شعار "مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار، وجاهزون لردع أي عدوان".
حيث شهدت مديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان "بالجامع الكبير وسوق بادية" وكوكبان والطويلة والرجم بـ "ساحة الرسول الأعظم"، وسهل باقل والخبت "المرواح ومنطقة الظاهر" وجبع ونمرة وبني سعد بـ"مركز المديرية"، وسوق الأحد وسوق الجمعة وهواع وملحان بـ"مركز المديرية"، ومنطقة بني الحجاج والروضة والشجاف وبدحة وهمان المذاب وهباط وملحان الشماسنة والقبلة المركع والأحبول وجبل المحويت "العرقوب وسوق الأحد والاحجول"، وحفاش بـ"مركز المديرية الصفقين والملاحنة"، وراود وجبل نعمان وبني أحمد، مسيرات حاشدة تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية.
ورفع المشاركون، في المسيرات شعارات مناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، مرددين هتافات مؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف.
وأكدوا دعمهم لخيارات القيادة الثورية والاستعداد لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي البريطاني ومناصرة الشعب اللبناني والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة من رجس الصهاينة.
أبناء محافظة المحويت عبروا عن إدانتهم الشديدة للجرائم الوحشية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة والشعب اللبناني، مستنكرين ما يتعرض له المدنيون من قصف وقتل وتدمير للبنية التحتية.
كما شدد أبناء المحويت على أهمية الوقوف مع الشعوب المظلومة ومساندة قضيتهم العادلة وأن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني لن تسقط بالتقادم وأن مخططات العدوان ستتحطم على صخرة صمود الشعب اليمني الذي يأبى الضيم وسيستمر في تنفيذ العمليات النوعية نصرة للشعب الفلسطيني واللبناني.
واعتبر خروج أبناء المحويت والشعب اليمني تجديداً للعهد في السير على درب شهداء فلسطين ولبنان والأمة وتأكيداً على الموقف الثابت والمؤيد لغزة ومقاومتها ولبنان الحرة كجزء لا يتجزأ من موقف القيادة والشعب اليمني دعماً لفلسطين وغزة.
وجدد البيان التأكيد على ثبات الموقف اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني واللبناني، مباركاً العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف البوارج والسفن الصهيونية الْأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي واستهداف العدو في الاراضي المحتلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بالموقف اليمني المتقدم في نصرة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الباسلة في التنكيل بالعدو الصهيوني، مشيداً بالموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى في مساندة ودعم الشعب اللبناني والمقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة في استهداف عمق العدو الصهيوني وكذا استهداف البوارج والسفن المعادية للجمهورية اليمنية.
وحذر أبناء الشعب اليمني من أي محاولات عدوانية صهيونية أو أمريكية تستهدف اليمن، مؤكدا أن اليمنيين على أتم الاستعداد للدفاع عن أرضهم وسيادتهم بكل الوسائل الممكنة، مشددين على أن اليمن لن يكون ساحة سهلة أمام أي اعتداء.
ودعا ابناء المحويت إلى وحدة الصف وتكثيف الجهود لمواجهة المخططات التي تستهدف الأمة الإسلامية والعربية، مؤكدين أن أي تدخل عدائي سيقابل برد حازم وأن الشعب اليمني الذي يمتلك تجربة طويلة في مواجهة العدوان لن يتهاون في ردع أي اعتداء على سيادته وكرامته.
محافظة الحديدة:
واكتظت 115 ساحة في عموم مديريات محافظة الحديدة، اليوم، بحشود بشرية غير مسبوقة، تضامنا مع فلسطين واعلان النفير للتصدي للأعداء، في مسيرات "مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار وجاهزون لردع أي عدوان".
وهتف المشاركون في المسيرات ، التي تقدمها في مربع مدينة الحديدة وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والمحافظ عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة، بشعارات التضامن مع فلسطين، والاستمرار في اسناد غزة ومواجهة الكيان الصهيوني المجرم.
كما رفع المشاركون الذين تقاطروا الى الساحات من عموم مدن وريف المحافظة، الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية والمقاومة، وصور القادة الشهداء، واللافتات المنددة بالعدوان الأمريكي الصهيوني على شعوب المنطقة وفي مقدمتها شعوب بلاد الشام في فلسطين ولبنان وسوريا.
وعبروا عن خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء، الذين استشهدوا في مقار أعمالهم أثناء استهدافهم من قبل الكيان المجرم في مينائي الصليف ورأس عيسى، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة العدوان الصهيوامريكي ودعم خيارات القوات المسلحة والأمن واسنادها في الدفاع عن الوطن ومقدرات الشعب.
ووجه أبناء الحديدة رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وأكدت الحشود، أن الغطرسة التي يمارسهما العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تؤكد أن هذا الكيان هو الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة ومستقبل شعوبها، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
وأعلن أبناء الحديدة من خلال هذه المسيرات، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية لمئات آلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم.
وندد بيان صادر عن المسيرات، بالجرائم الصهيونية المتواصلة وحرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 441 يوما، مجددا التضامن مع الشعب الفلسطيني والمجاهدين الذين سلكوا درب الكفاح لنيل الحرية والاستقلال ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة.
ودعا البيان، أبناء الأمتين العربية والإسلامية، وأحرار العالم الى الخروج من الصمت والذل المشين والتحرك لإيقاف العدوان والجرائم وحرب الإبادة الصهيونية المتواصلة بحق أبناء غزة.
وأكد أن العدو الصهيوني المجرم ما زال يوسع عدوانه بمشاركه أمريكية ليستهدف كل المنطقة لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بإسرائيل الكبرى والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه بالشرق الأوسط وفرض معادله الاستباحة الكاملة.
وأشار بيان المسيرات إلى ما تتعرض له شعوب المنطقة من عدوان واستباحة صهيونية واحتلال للمزيد من أراضيهم وتدميرا لمقدراتهم، داعيا كل دول المنطقة شعوبا وانظمه وأحزابا وجماعات للقيام بمسؤولياتهم، لأن مخططات الاعداء لا تستثني أحدا والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
ودعا أبناء الأمة جمعاء، إلى مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية وتوجيه بوصلة العداء إلى الذين حذر الله من أعمالهم بأنهم أشد الناس عداوة للمسلمين وهم اليهود، مؤكدا أهمية رص الصفوف وتوجيه كل الطاقات والأسلحة لمواجهة أمريكا وإسرائيل.
وبارك الانتصارات النوعية العظيمة والعمليات المسددة للقوات المسلحة اليمنية التي دكت عمق كيان العدو الاسرائيلي وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقادتهم المجرمين، مؤكدا أهمية الاستمرار في ضرب وقصف مواقع العدو دون رحمة.
كما حيا استمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال، مؤكدا الاستمرار على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحله التصعيد الخامس.
وبارك البيان لمجاهدي حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وكتائب الشهيد عز الدين القسام الذكرى المهمة والتاريخية الحافلة بالجهاد والتضحية لتأسيس الحركة، مؤيدا دعوتهم للأمة العربية والاسلامية لتشكيل جبهة اسناد شاملة للدفاع عن غزة.
محافظة حجة:
وشهدت محافظة حجة اليوم 150 مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار .. وجاهزون لردع أي عدوان".
ورفع ابناء محافظة حجة الشعارات المناهضة للعدو الصهيو أمريكي البريطاني، مرددين هتافات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر، والمؤيدة للقيادة الثورية الحكيمة والقوات المسلحة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة، مؤكدين استمرار التعبئة والاستنفار والوقوف إلى جانب كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس في مواجهة الكيان الغاصب حتى إيقاف العدوان البربري الهمجي على قطاع غزة.
كما أكدوا أن العدوان الإسرائيلي على اليمن لن يؤثر على مستوى التصعيد الذي يقوم به أحفاد الأنصار في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، ولن يثني أهل الحكمة والإيمان عن الموقف المناصر للأشقاء والمجاهدين في غزة.
وجددوا في المسيرات التي تقدمها بمركز المحافظة والمديرات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء ومسئولو التعبئة ومنتسبو الأجهزة القضائية والإدارية والصحية والتربوية ، التأكيد على الثبات على الموقف والاستمرار في التصعيد، في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
وأكد أبناء محافظة حجة الاستعداد لمواجهة أي مستوى من التصعيد، مطالبين القوات المسلحة والصاروخية والبحرية البطلة الاستمرار في تطوير وتكثيف العمليات العسكرية النوعية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطينَ المحتلة.
ودعا المشاركون في المسيرات أحرار العالم إلى الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها في غزة ومسلسل القتل والاختطاف والاقتحامات والتجريف في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
واعلن بيان صادر عن المسيرات، التحدي الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي ومواصلة الجهاد بثبات وصبرٍ في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن بلدنا.
كما أعلن جهوزية اليمنيين لمواجهة أي مؤامرات تستهدف موقفنا مؤكدين الاستعداد الكامل لتقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة.
وخاطب أبناء أمتنا أنظمة وشعوبا وأحزاباً وجماعات: "عليكم أن تعلموا بأن العالم يحدد علاقته معكم ونظرته إليكم من خلال ما تحملونه من مشروع ومبادئ وقيم".
وتوجه البيان بعظيم الثناء والحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على ما من به علينا من انتصارات عظيمة وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو، مشيدا باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.
وبارك بيان المسيرات لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولكتائب القسام ذكرى تأسيس الحركة والتاريخ الحافل بالجهاد والتضحية، داعيا الأمة العربية والإسلامية للانضمام إلى جبهات الإسناد وتفعيل كل الطاقات والإمكانات لنصرة إخواننا في فلسطين.
محافظة الضالع:
وشهدت محافظة الضالع اليوم، 11 مسيرة ووقفة جماهيرية بعنوان "مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار .. وجاهزون لردع أي عدوان" لإعلان التحدي للعدو الصهيوني والتأكيد على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات منددة بالعدوان الصهيوني، الأمريكي على اليمن وشعوب المنطقة.
واستنكر أبناء الضالع بشدة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة .. مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني والمقاومة البطلة في القطاع.
وأشاروا إلى أن العدوان الصهيوني المستمر بشراكة أمريكية، لم يكتف بإبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لكنه ما يزال إجرامه يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية والقدس ولبنان وسوريا واليمن على مرأى ومسمع من العالم.
وأعلنوا تحدّيهم للعدو الصهيوني والتأكيد على ثبات الموقف المناصر للشعب الفلسطيني، والاستعداد لمواجهة قوى الاستكبار العالمي وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى الشريف وغزة.
ودعا بيان صادر عن المسيرات والوقفات، أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى العمل على كل ما من شأنه إيقاف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني واتخاذ مواقف صريحة في مواجهة التحديات بدلًا عن المواقف المخزية تجاه ما يحدث في غزة، وكذا التضامن مع شعوب المنطقة التي تتعرض لاعتداءات همجية من قبل الكيان الصهيوني وغيره.
وأوضح أنه "وانطلاقاً من إيماننا بالله تعالى وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته، نستمر في خروجنا الأسبوعي بمسيرات مليونية نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله ومواجهةً للمشروع الصهيوني الأمريكي".
وأعلنوا الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات والاستعداد تقديم التضحيات في هذه المعركة المقدسة التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرف أمام الله وأمام كل العالم.
ودعا البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية أنظمة وشعوبًا وأحزاباً وجماعات إلى أن يعلموا بأن العالم يحدد علاقته معهم ونظرته إليهم من خلال ما يحملونه من مشروع ومبادئ وقيم، تُترجم واقعاً من خلال المواقف .. مبينًا أن المواقف الحقيقية لا تتضح ولا تختبر المبادئ والقيم الصادقة إلا في مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية.
وخاطب البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية بالقول "من خلال مواقفكم المخزية من القضية الفلسطينية، وتخاذلكم وصمتكم في مواجهة الخطر الصهيوني، الذي يستبيح بلدانكم بلداً بعد آخر، ويهدد مصيركم ومستقبلكم، ويعلن بكل جرأة وقبح عن مشروعه في أرضكم، وعلى أنقاض بلدانكم ومقدساتكم فيما يسميه بـ "إسرائيل الكبرى" أو "الشرق الأوسط الجديد".
وأضاف بيان المسيرات والوقفات "لا شك أن الدور قادم عليكم إن تمكن العدو من ذلك، فكيف تتوقعون من خلال ذلك الواقع المؤسف أن تكون نظرة العالم إليكم، سوى نظرة الاحتقار والازدراء، فعودوا إلى قرآنكم ودينكم، وغيروا واقعكم، وجاهدوا في سبيل الله، ودافعوا عن أنفسكم، لتستقيم لكم دنياكم وآخرتكم، وتعيشوا أعزاء كرماء في الدنيا والآخرة".
وعبر البيان عن الشكر لله تعالى، على ما منّ به على الشعب اليمني من انتصارات وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو الصهيوني، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقادتهم المجرمين .. داعيا أبطال القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة ضرب العدو.
وأشاد باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.
وبارك البيان لحركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام بذكرى تأسيسها .. مؤكدًا الاستجابة لدعوة المقاومة للأمة العربية والإسلامية لتشكيل جبهة إسناد شاملة للدفاع عن غزة، وتفعيل كل الطاقات والإمكانات لنصرة الأشقاء في فلسطين.
محافظة ذمار:
وشهدت محافظة ذمار، اليوم، 21 مسيرة جماهيرية حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة، تحت شعار “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان”.
وفي المسيرات التي خرجت في الساحة المركزية بمدينة ذمار، ومديريات جهران، والحداء، ومنطقتي حدقة، وعاثين، ومدينة ضوران بمديرية ضوران، والجمعة ومدينة الشرق وبني أسعد بمديرية جبل الشرق، وسوق الأحد ومربع مشرافة بوصاب السافل، والدن ومخلاف نقذ بوصاب العالي، والميدان ومركز مديرية عتمة، والمعينة ومخلاف المنار، وحمام علي بمديرية المنار، ومخلافي زُبيد، ويعر بمديرية عنس، ومغرب عنس، أكد المشاركون، استعدادهم وجهوزيتهم لخوض معركة “الفتح الموعد والجهاد المقدس” لردع العدوان الأمريكي الصهيوني، ودعم ومساندة أبناء غزة، وفلسطين ومقاومتهم الباسلة، حتى تحقيق النصر، ودحر الكيان الغاصب والمجرم.
وندد المشاركون في المسيرات التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات أكاديمية، وقضائية، وتنفيذية، ومحلية، وتعبوية، وأمنية، وعسكرية، بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.. مؤكدين أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
وأعلن بيان صادر عن المسيرات، التحدي الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي ومواصلة الجهاد بثبات وصبرٍ في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن بلدنا.
كما أعلن جهوزية اليمنيين لمواجهة أي مؤامرات تستهدف موقفنا مؤكدين الاستعداد الكامل لتقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة.
وخاطب أبناء أمتنا أنظمة وشعوبا وأحزاباً وجماعات: “عليكم أن تعلموا بأن العالم يحدد علاقته معكم ونظرته إليكم من خلال ما تحملونه من مشروع ومبادئ وقيم”.
وتوجه البيان بعظيم الثناء والحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على ما من به علينا من انتصارات عظيمة وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو، مشيدا باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.
وبارك بيان المسيرات لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولكتائب القسام ذكرى تأسيس الحركة والتاريخ الحافل بالجهاد والتضحية، داعياً الأمة العربية والإسلامية للانضمام إلى جبهات الإسناد وتفعيل كل الطاقات والإمكانات لنصرة إخواننا في فلسطين.
محافظة إب:
وشهدت محافظة إب اليوم، 98 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني بعنوان "مع غزة جهادًا وتعبئةً واستنفارًا .. جاهزون لردع أي عدوان".
وجدّد المشاركون في مسيرة ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، إدانتهم للجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة ولبنان واستباحة الأراضي السورية.
واعتبروا الاعتداءات الصهيونية الهمجية، التي تستهدف المدنيين وتدمير المنازل، انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، وتكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال الصهيوني.
ونددوا بشدة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية النفطية والكهربائية بصنعاء والحديدة، مؤكدين أن العدوان الصهيوني، يأتي في سياق استهداف المنطقة ككل وتطويعها للإسرائيلي والأمريكي.
وعبروا عن استهجانه للدعم غير المشروط الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني، وهو ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه، مبينين أن الانحياز الأمريكي الفاضح للكيان الصهيوني، يُظهر ازدواجية المعايير الدولية، ويجب أن يُقابل بمواقف حازمة من جميع الأحرار.
شارك في المسيرة رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي الدكتور مروان محمد المحاقري ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب ورئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة" 17 مسيرة حاشدة، تقدّمها قيادات المديريات الأربع.
وأكد المشاركون في المسيرات، أن ما يحدث من قتل ودمار في قطاع غزة لا يمكن تصوره، ويعكس استهتارًا فاضحًا بأرواح البشر وحقوقهم.
وأفادوا بأن أحرار الشعب اليمني يرفضون السياسات العدوانية، ويعتبرون صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم تواطئًا مُشينًا يُعزز من شعور الكيان الصهيوني بالإفلات من العقاب.
وجددوا التأكيد على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب الأشقاء في حزب الله لمواجهة كل التحديات والمخاطر.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن والوزيرة مركز مديرية الفرع ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة لفلسطين ولبنان.
وأوضحوا أن صمود الشعب الفلسطيني وبسالة المقاومة، هي الأساس لإفشال مخططات كيان العدو المحتل وأن كل قطرة دم تُسفك تزيد من الإصرار على دعمهم ومساندتهم.
إلى ذلك خرج أبناء مديرية الحزم في مسيرات حاشدة بـ 18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات حاشدة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تأكيداً على دعم المقاومة الفلسطينية.
ودعا المشاركون، المجتمع الدولي إلى تصعيد الضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته ومحاسبته على جرائمه، وفرض عقوبات صارمة على هذا الاحتلال الذي لا يعرف سوى لغة القوة، محذرين من أن استمرار السياسات العدوانية للكيان الصهيوني، سيؤدي إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأُقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.
وأكد المشاركون، في المسيرات على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة، معتبرين دعم المقاومة واجبًا مقدسًا على عاتق كل الأحرار في العالم.
وأشاروا إلى أن مقاومة الاحتلال هي الطريق نحو الحرية والكرامة، ولن نتوانى عن دعم هذه القضية العادلة.
وردد المشاركون في مسيرات محافظة إب، شعارات منددة بالعدوان الصهيوني على اليمن والاستهداف الإسرائيلي الممنهج للبنية التحتية العسكرية داخل الأراضي السورية
ودعا بيان صادر عن المسيرات، أبناء الأمة جمعاء، إلى مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية وتوجيه بوصلة العداء إلى الذين حذر الله من أعمالهم بأنهم أشد الناس عداوة للمسلمين وهم اليهود، مؤكدًا أهمية رص الصفوف وتوجيه كل الطاقات والأسلحة لمواجهة أمريكا وإسرائيل.
وندد البيان بالجرائم الصهيونية المتواصلة وحرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 441 يومًا، مجددًا التضامن مع الشعب الفلسطيني والمجاهدين الذين سلكوا درب الكفاح لنيل الحرية والاستقلال ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة.
ودعا البيان، أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى الخروج من الصمت والذل المشين والتحرك لإيقاف العدوان والجرائم وحرب الإبادة الصهيونية المتواصلة بحق أبناء غزة.
وأكد أن العدو الصهيوني ما يزال يوسع عدوانه بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ "إسرائيل الكبرى" الذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه بالشرق الأوسط وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأشار البيان إلى ما تتعرض له شعوب المنطقة من عدوان واستباحة صهيونية واحتلال للمزيد من أراضيهم وتدميرًا لمقدراتهم، داعيًا كل دول المنطقة شعوبًا وأنظمة وأحزابًا وجماعات للاضطلاع بالمسؤولية، لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحد والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
وبارك الانتصارات النوعية والعمليات المسددة للقوات المسلحة اليمنية التي دكّت عمق كيان العدو الإسرائيلي وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقادتهم المجرمين، مؤكدًا أهمية الاستمرار في ضرب وقصف مواقع العدو.
وحيا البيان استمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم، مؤكدًا مواصلة الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامس.
وبارك البيان لمجاهدي حركة المقاومة الفلسطينية حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام الذكرى المهمة والتاريخية الحافلة بالجهاد والتضحية لتأسيس الحركة، مؤيدًا دعوتهم للأمة العربية والاسلامية لتشكيل جبهة إسناد شاملة للدفاع عن غزة.
محافظة ريمة:
وشهدت محافظة ريمة اليوم، 45 مسيرة جماهيرية غير مسبوقة تحت شعار " مع غزة وجهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان"، تأكيدا على الجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، ونصرةً للشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مركز المحافظة والمديريات، شعارات البراءة من أعداء الله، والهتافات المؤكدة على الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكدوا على استمرار الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني بزخم ومعنويات عالية.. مشيدين بالعمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني دفاعا عن الوطن وإسنادا للأشقاء في غزة.
وجدد أبناء ريمة تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ القرارات المناسبة لإسناد ودعم غزة والمقاومة الفلسطينية والدفاع عن الوطن وسيادته.
وأعلن بيان صادر عن المسيرات، التحدي الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي، ومواصلة الجهاد بثبات وصبرٍ في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن.
كما أعلن الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف والاستعداد الكامل لتقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة.
وخاطب أبناء الأمة العربية والإسلامية أنظمة وشعوبا وأحزاباً وجماعات بالقول "عليكم أن تعلموا بأن العالم يحدد علاقته معكم ونظرته إليكم من خلال ما تحملونه من مشروع ومبادئ وقيم، والتي تُترجم واقعاً من خلال مواقفكم، ولا تتضح المواقف الحقيقة وتُختبر المبادئ والقيم الصادقة إلا في مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية، فمن خلال مواقفكم المخزية من القضية الفلسطينية، وتخاذلكم وصمتكم في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يستبيح بلدانكم بلداً بعد آخر، ويهدد مصيركم ومستقبلكم، ويعلن بكل جرأة وقبح عن مشروعه في أرضكم، وعلى أنقاض بلدانكم ومقدساتكم فيما يسميه بـ (إسرائيل الكبرى) أو (الشرق الأوسط الجديد) والتي تحددت ملامحه في سوريا؛ ولا شك أن الدور قادم عليكم إن تمكن من ذلك".
وأضاف "فكيف تتوقعون من خلال ذلك الواقع المؤسف أن تكون نظرة العالم إليكم؟ سوى نظرة الاحتقار والازدراء؛ فعودوا إلى قرآنكم وإلى دينكم، وغيروا واقعكم، وجاهدوا في سبيل الله، ودافعوا عن أنفسكم، لتستقيم لكم دنياكم وآخرتكم، وتعيشوا أعزاء كرماء في الدنيا والآخرة".
وتوجه البيان بعظيم الثناء والحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على ما من به على الشعب اليمني من انتصارات عظيمة وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو.. مشيدا باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.
وبارك لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولكتائب القسام ذكرى تأسيس الحركة.. داعيا الأمة العربية والإسلامية إلى الاستجابة لدعوة حركة المقاومة للانضمام إلى جبهات إسناد غزة وتفعيل كل الطاقات والإمكانات لنصرة الأشقاء في فلسطين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: لحرکة المقاومة الإسلامیة حماس حرکة المقاومة الإسلامیة حماس الفتح الموعود والجهاد المقدس الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار بحق الشعب الفلسطینی فی غزة للشعب الفلسطینی ومجاهدیه فی نصرة الشعب الفلسطینی القوات المسلحة الیمنیة وحرب الإبادة الصهیونیة المشارکون فی المسیرات وجاهزون لردع أی عدوان نصرة للشعب الفلسطینی الضفة الغربیة والقدس الصهیونیة المتواصلة المقاومة الفلسطینیة الشرق الأوسط الجدید أن العدوان الصهیونی کیان العدو الصهیونی مع الشعب الفلسطینی فی مواجهة التحدیات الصهیونی الأمریکی المسیرات والوقفات بالعدوان الصهیونی فی الدنیا والآخرة لله سبحانه وتعالى فی المسیرات التی للکیان الصهیونی الکیان الصهیونی ت عمق کیان العدو على ثبات الموقف الشعب الیمنی من للعدو الصهیونی إسرائیل الکبرى ولبنان وسوریا فلسطین ولبنان إیقاف العدوان للأمة العربیة مرکز المدیریة وأحرار العالم شعوب المنطقة التی یرتکبها والتأکید على الاستمرار فی مسیرات حاشدة مواجهة العدو محافظة صنعاء تأسیس الحرکة الصهیونی على وشهدت محافظة الصهیونی بحق أبناء محافظة فی سبیل الله ا التضامن مع التضحیات فی ودعا البیان ال
إقرأ أيضاً:
وقفات قبلية وجماهيرية تعلن النكف العام لمواجهة العدوان الأمريكي واستمرار دعم غزة
الثورة / يحيى كرد
الحديدة
أعلنت قبائل عزَلتي البعجتين والدوس في مديرية اللحية بمحافظة الحديدة، أمس، النكف العام والجهوزية الكاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي ضد اليمن، جاء ذلك خلال وقفتين مسلحتين نظمهما أبناء القبيلتين، وعبّروا خلالهما عن موقف شعبي واسع في مواجهة العدوان ودعمًا لصمود الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد المشاركون في الوقفتين جهوزيتهم التامة لخوض «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس»، مشددين على استمرارهم في الحشد والتعبئة وتنظيم الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مركزية للأمة.
وأدان أبناء القبائل بشدة الجرائم التي ترتكبها الولايات المتحدة بحق الشعب اليمني، من خلال استهداف المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، معتبرين أن هذه الانتهاكات تكشف عن فشل ذريع في تحقيق أهداف العدوان، وتعكس حالة من التخبط والعجز السياسي والعسكري.
وجدّد المشاركون تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ ما يراه مناسبًا من قرارات وخيارات في سبيل ردع العدوان الأمريكي ونصرة القضية الفلسطينية، مؤكدين وقوفهم الكامل خلف القيادة في معركة الدفاع عن السيادة والكرامة.
وأشاد البيان الصادر عن الوقفتين بالمواقف الثابتة والشجاعة لقائد الثورة، وببطولات القوات المسلحة اليمنية، وصمود الشعب اليمني في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني، مؤكدًا المضي على النهج الإيماني والقرآني في دعم قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين.
كما دعا البيان إلى مواصلة التحشيد والتعبئة العامة، ورفع الجهوزية القتالية لمواجهة أي تصعيد محتمل، مشددًا على أهمية وحدة الصف الوطني والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف اليمن وفلسطين على حد سواء.
تعز
إلى ذلك أعلن أبناء مديرية صالة بمحافظة تعز، النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني، والبريطاني، وتأكيدًا على ثبات الموقف المناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإسنادًا لغزة والبراءة من العملاء والخونة.
وأكد أبناء مديرية صالة في لقاء قبلي حضره مسؤول الوحدة الاجتماعية حامس الحباري، ومدير المديرية محمد الهشمة ومسؤول التعبئة بالمديرية نشوان الشهاري ومدير أمن المديرية المقدم زياد السدمي، الجهوزية العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي.
وأشاروا إلى وقوفهم صفًّا واحدًا مع القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة تصعيد العدوان الأمريكي، البريطاني، والصهيوني، داعين القوات المسلحة اليمنية إلى تنفيذِ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدوّ الأمريكي والصهيوني.
كما أكد أبناء وقبائل صالة تبرؤهم من الخونة والعملاء والاستنفار، استعداداً لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» انتصارًا للمظلومين في غزة ودفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وباركوا العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وضد حاملات الطائرات الأمريكية، مشيدين بالمواقف المشرفة للسيد القائد والقوات المسلحة والشعب اليمن في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
واعتبروا مجازر العدو الصهيوني، الأمريكي في غزة واليمن، جرائم حرب مكتملة الأركان تتنافى مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية لن تسقط بالتقادم.
ووّقع أبناء وقبائل صالة على وثيقة الشرف القبلية للتبرؤ من كل من يشارك أو يتخابر مع العدو الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن، مؤكدين أن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي ولا حماية لهم.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، تلاه الناشط الثقافي عادل الجلال، الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء في غزة، وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن.
البيضاء
من جهة أخرى، أعلن أبناء مديرية مدينة رداع بمحافظة البيضاء، النفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني على اليمن والبراءة من الخونة والعملاء، وتفعيل وثيقة الشرف القبلي.
وأشاد أبناء رداع في وقفة قبلية مسلحة أمس، بحضور وكيلي البيضاء صالح الجوفي وأحمد السيقل، بالمواقف المشرفة للشعب اليمني قيادةً وشعبًا في مواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني وإفشال مخططاته ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدوا ضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن اليمن واستقراره وسكينة المجتمع، داعين إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة تحديات العدوان الأمريكي، البريطاني والصهيوني والتصدي لمخططاته التي تستهدف اليمن أرضًا وإنسًاناً.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، التي حضرها مدير مدينة رداع أحمد العكام وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وشخصيات اجتماعية، أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف والاستمرار في الحشد والتعبئة للدورات المفتوحة.
وأشار إلى ضرورة استمرار دعم الدورات الصيفية ومواصلة الأنشطة والفعاليات والمسيرات والوقفات، وتفعيل وثيقة الشرف القبلية.
وأعلن البيان تأييد قبائل المحافظة لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية وكذا الجهوزية التامة لمواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني والصهيوني، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
ولفت البيان إلى أن خروج أبناء رداع اليوم هو إعلان للجهوزية والاستنفار لمواجهة التصعيد الأمريكي، البريطاني، والوقوف في مواجهة المرتزقة والعملاء الذين يحاولون استهداف الجبهة الداخلية.
وأفاد بأن التوقيع على وثيقة الشرف القبلية يمثل براءة من كل الخونة والعملاء، والاستعداد لإفشال المؤامرات والمخططات العدوانية التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته.
وجدّد بيان الوقفة، على موقف أبناء مدينة رداع الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين ودعمهم الكامل للقوات المسلحة والنفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي حتى تحقيق النصر.
وأعلن أبناء مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء أمس، في وقفة قبلية مسلحة، النكف والنفير العام دعما لفلسطين ومواجهة التصعيد الأمريكي على اليمن.
وفي الوقفة القبلية، التي حضرها المحافظ عبدالله إدريس ووكيل المحافظة لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله الجمالي ومدير مديرية الزاهر ابراهيم الحميقاني.. أكد المشاركون رفضهم القاطع لأي مساع تستهدف النيل من سيادة الوطن وأمنه واستقراره والتبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي، البريطاني على اليمن.
وأشاروا إلى الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي والبريطاني ومرتزقته وتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورة نصرة للشعب الفلسطيني وردًا على العدوان على اليمن.
وفي الوقفة شدد محافظ البيضاء عبدالله ادريس، على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في مساندة الأشقاء بغزة، وتعزيز الصمود والثبات لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس»، بقيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأكد أن الشعب اليمني يترجم اليوم موقفه بالوقوف العملي مع أبناء الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن الموقف الشجاع للقيادة الثورية وإلى جانبها الشعب اليمني والقوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة يأتي انطلاقاً من الموقف اليمني المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.
ولفت المحافظ إدريس إلى أن العدو الأمريكي، الصهيوني لن يفلح في إخضاع يمن الحكمة والإيمان الذي أعد العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به.. مشيرا إلى ضرورة رفع الجاهزية من قبل الجميع لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.
وأشاد بدور أبناء قبائل ال حميقان في مختلف المراحل ومواجهتم قوى العدوان والتخلص من التنظيمات الإرهابية التي كانت جاثمة على مناطق كثيرة حتى تم دحرها إلى غير رجعة.
وندد بيان الوقفة التي شارك فيها مسؤول التعبئة بالزاهر عبدالله عيدروس وقيادات تنفيذية وأمنية وعسكرية وتعبوية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، باستمرار جرائم العدوان الأمريكي على اليمن والكيان الصهيوني في قطاع غزة، مؤكدين الوقوف إلى جانب القوات المسلحة في مواجهة المعتدين.
الضالع
كما نظمت قبائل مديرية جبن بمحافظة الضالع أمس، وقفة قبلية مسلحة تأكيدًا على الثبات مع غزة ومواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، تحت شعار «لستم وحدكم وان عادوا عدنا».
وأعلنت قبائل جبن في الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة ضيف الله الضبياني ومدير أمن المحافظة حسين الحمزي ومسؤول التعبئة بمديرية جبن علي العمري، النكف القبلي المسلح والنفير العام إسنادا لغزة ومواجهة التصعيد الأمريكي على اليمن، والبراءة من الخونة.
وأكدوا جاهزيتهم واستعدادها في مواجهة أي تصعيد من قبل قوى الاستكبار أمريكا وإسرائيل.. مشددين على أهمية تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود والتعبئة العامة، ورفع الجهوزية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
وجددت قبائل جبن تفويضها الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ الخيارات التي يراها لمواجهة العدوان الأمريكي واستمرار نصرة غزة والمقاومة الفلسطينية.
واكد بيان الوقفة أن قبائل المديرية لن تتخلى أو تتراجع عن مساندة غزة باعتبار ذلك موقفاً إيمانياً، ثابتاً لن يخضع لضغوط العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني.. لافتا إلى أن جميع أبناء القبائل مستمرون في التعبئة العامة والتحشيد للجبهات.
وأعلن المشاركون في بيان الوقفة، البراءة من كل منافق ومرتزق وخائن ومتصهين وعميل لأمريكا وإسرائيل.
العاصمة
كما شهدت مديريات أمانة العاصمة، أمس، مسيراً شعبياً مسلحاً ضمن أنشطة التعبئة وتأكيد الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي على اليمن، ونصرة غزة وفلسطين.
وجاب المشاركون في المسير عددًا من الشوارع والأحياء بالمديريات، رافعين العلمين الفلسطيني واليمني، بمشاركة قيادات محلية وتنفيذية ومسؤولي التعبئة ووجهاء وعقال حارات وشخصيات اجتماعية وجموع من أبناء مديريات الأمانة.
ورددوا هتافات الصمود والنفير والبراءة من أعداء الله ورسوله والأمة، وشعارات مؤكدة على الجهوزية العالية لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني والبريطاني، دفاعاً عن الوطن وإسناداً لغزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر.
وجدّد أبناء أمانة العاصمة، تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع قوى العدوان والاستكبار العالمي «أمريكا وإسرائيل»، في إطار معركة «الفتح الموعد والجهاد المقدس».
وأكدوا استمرار التعبئة والتحشيد والاستنفار لمواجهة العدوان، والتبرؤ من الخونة والعملاء الذين يستهدفون استقرار الجبهة الداخلية، والتصدي للمؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف اليمن ومقدراته.
وأشاروا إلى موقفهم الثابت والمبدئي في نصرة ومساندة غزة وفلسطين، ودعمهم الكامل للقوات المسلحة بالمال والرجال، والنفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي حتى تحقيق النصر.
عمران
كما نظمت في عدد من مديريات محافظة عمران أمس، وقفات قبلية مسلحة إعلانا للنكف والنفير العام في مواجهة تصعيد العدوان الأمريكي تزامنا مع الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
حيث أكدت قبائل مديرية جبل يزيد في وقفة قبلية، بحضور وكيل أول المحافظة عبدالعزيز ابوخرفشة وقيادة المديرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، ثبات الموقف الإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والأراضي المحتلة بكل الوسائل الممكنة ومهما كانت التحديات.
وأعلن المشاركون في الوقفة جاهزيتهم الكاملة في مواجهة التصعيد الأمريكي في إطار معركة « الفتح الموعود والجهاد المقدس».
فيما أعلن أبناء ومشايخ ووجهاء مديرية العشة في وقفة قبلية مسلحة بحضور مسؤول التعبئة بالمحافظة سجاد حمزة، الاستمرار في التحرك لنصرة المظلومين في فلسطين وغزة ومواجهة تصعيد العدوان الأمريكي.
وفي مديرية قفلة عذر، أعلنت قبائل المديرية في وقفة حاشدة، النفير العام والتعبئة الشاملة ورفع الجهوزية لمواجهة العدوان على اليمن وغزة.
وباركت عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف عمق الكيان الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية.
فيما جدد أبناء وقبائل مديرية عيال سريح في وقفة قبلية مسلحة، تأييدهم لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية، والجهوزية التامة لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
ودعت قبائل مديرية شهارة في وقفة قبلية بحضور قيادة المديرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية إلى توحيد الصف لمواجهة أعداء الأمة الحقيقيين أمريكا وإسرائيل.
إلى ذلك أعلنت قبائل عزلت ذو جعمان بمديرية المدان، البراءة من كل خائن وعميل لأمريكا وإسرائيل.. مؤكدين أن المواجهة مع العدو الأمريكي باتت واضحة ولم يعد هناك مغرر بهم بل خونة وعملاء.
وحيا بيان الوقفات، صمود المجاهدين في غزة وثباتهم أمام آلة القتل والإجرام الصهيونية المدعومة أمريكياً.
وجدد العهد بالاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذر البيان من مغبة التعاون مع العدو الأمريكي بأي شكل من الأشكال، سواء عبر المواقف أو المعلومات والإحداثيات.. معتبرا ذلك خيانةً عظمى لا يمكن التغاضي عنها.. مؤكدا براءة القبيلة ورفع يد الحماية عن كل خائن يشارك العدو في جرائمه ويعبث بأمن واستقرار اليمن وسلامة أبنائه.
وطالب الجهات الأمنية والقضائية بضبط العملاء وسرعة اتخاذ أقسى العقوبات بحقهم وفقا للشرع والقانون.
وشدد البيان، على أهمية استمرار التحشيد والتعبئة والتأهيل استعداداً للمواجهة المصيرية دفاعاً عن الوطن، ووفاءً لقضية فلسطين العادلة.
ذمار
ونظَّمت قبائل مديرية عنس بمحافظة ذمار، أمس ، وقفة قبلية مسلحة إعلانًا للنفير العام والجاهزية لمواجهة العدوان الأمريكي، واستمرارًا لمناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وخلال الوقفة، أكَّد عضو مجلس الشورى، محمد الفاطمي، موقف قبائل عنس الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرضه، واستعدادهم الكامل لإسناد القوات المسلحة في معركتها البطولية «الفتح الموعود والجهاد المقدّس»، ومواجهة التصعيد الأمريكي – البريطاني حتى تحقيق النصر.
بدوره، أشاد مسؤول التعبئة في المحافظة؛ أحمد الضوراني، بمواقف قبائل مديرية عنس وتضحياتها في نصرة دين الإسلام، لافتًا إلى أن أول شهداء في الإسلام كانوا من قبيلة عنس، في إشارة إلى «آل ياسر» الذين كانوا أول الشهداء في الإسلام.
وتطرق إلى التحديات، التي يواجهها الشعب اليمني بسبب موقفه الديني والقومي والأخلاقي المناصر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا استمرار فرض حظر الملاحة البحرية على الكيان الصهيوني، واستهداف عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقطع الحربية التابعة للعدو الأمريكي، وطائراته، رغم العدوان والمجازر التي يرتكبها يوميًّا بحق الشعب اليمني بإسناد بريطاني.
فيما، أكَّد مدير مديرية عنس، أحمد المصقري، جاهزية قبائل عنس واستعدادهم للمشاركة في مواجهة العدو الأمريكي وداعميه ومرتزقته.. مثمِّنًا مواقف أبناء عنس في إسناد القوات المسلحة، ورفدهم بالرجال وقوافل الدعم.
ريمة
كما نظم أبناء مديرية بلاد الطعام في محافظة ريمة، أمس، وقفة قبلية مسلحة أعلنوا خلالها البراءة من الخونة والعملاء والمنافقين، والتأكيد على تفعيل وثيقة الشرف القبلي والاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي.
شارك في الوقفة قيادات وشخصيات اجتماعية، بينهم عضوا مجلس الشورى غيلان البرار ومنصور المنتصر، ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري، ومدير المديرية يحيى الحمامي.
وأكد المشاركون جاهزيتهم الكاملة للتصدي لتصعيد العدوان الأمريكي على الوطن، واستعدادهم خوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدّس»، مجددين إعلان البراءة من الخونة والعملاء، والتأكيد على التماسك الداخلي والتصدي لما وصفوها بالمؤامرات الإجرامية.
وأشاروا إلى أن التصعيد الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً، مؤكدين استمرار دعمهم الكامل لغزة والشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني حتى تحقيق النصر.
وشدد المشاركون على أن اليمن، بفضل صمود شعبه وقيادته وقواته المسلحة، وصل إلى مرحلة متقدمة من الانتصارات، رغم محاولات أمريكا إفشال موقف اليمن الداعم لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وجدّد أبناء بلاد الطعام، تفويضهم الكامل لقائد الثورة في اتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات وخيارات للرد على العدوان الأمريكي.. مؤكدين مباركتهم للعمليات النوعية التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية في البحر الأحمر.