المطران عطا الله حنا: إضاءة شجرة الميلاد في سوريا رمز للوحدة وحب الوطن
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن احتفالات إضاءة شجرة عيد الميلاد في عدد من المدن والمحافظات السورية تُعدّ تجسيدًا حيًا لتمسك السوريين بالحياة وتعبيرًا عن وحدة الشعب السوري، بما في ذلك المسيحيون الذين يؤكدون من خلال هذه المناسبة الروحية حبهم العميق لوطنهم، وتمسكهم بأرضهم، ومطالبتهم بسوريا جديدة تكون دولة مدنية ديمقراطية تحتضن جميع أبنائها.
وأضاف المطران حنا، أن مشاهد الاحتفالات هذا العام تحمل معاني الجمال والفرح، مشيرًا إلى أنها تعكس التضامن والتآخي بين السوريين، خاصة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد التي تشهد تحديات كبيرة.
وأشار إلى أن المسيحيين في سوريا يرسلون رسالة واضحة، من خلال إضاءة شجرة الميلاد، بأنهم كانوا وسيبقون منارة لهذا الوطن، مشددًا على أنهم سوريون بالدرجة الأولى ينتمون إلى بلد ذو تاريخ عريق وحضارة غنية، كما أكد أن هذه المرحلة تتطلب من الجميع التحلي بالحكمة والوحدة لتجاوز التحديات الراهنة والعمل على إعادة بناء سوريا.
وتابع المطران حنا: سوريا الجديدة التي نطمح إليها هي سوريا التي تنبذ العنصرية والكراهية، وتبني جسور التلاقي بين جميع مكوناتها، متمنيًا الخير لسوريا ولكل أبنائها بمختلف أطيافهم وطوائفهم، وأن يحمل عيد الميلاد معه بشائر السلام والازدهار والاستقرار لهذا الوطن الذي نفتخر به، والذي سيبقى دائمًا رمزًا للأصالة والوطنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس شجرة عيد الميلاد سوريا
إقرأ أيضاً:
الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
دمشق-سانا
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف ترحيبها وفتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا بعد انتصار الثورة السورية العظيمة، وسقوط النظام البائد.
ودعت المديرية في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك كل من يستطيع إلى مد يد العون، وإعادة تفعيل العمل الأثري في المواقع الأثرية، بما يساهم في صون وحفظ التراث الذي هو ملك للبشرية جمعاء لتتوارثه الأجيال القادمة.
ولفتت المديرية إلى أنها تنتهز الفرصة لتؤكد أهمية تضافر جميع الجهود في سبيل حماية وحفظ التراث السوري، الذي يمثل الهوية الجامعة لكل السوريين بمختلف أطيافهم.
وقالت المديرية في بيانها: “إنها مرحلة مهمة وحساسة لاستعادة التراث الثقافي السوري، وهذا يتطلب من كل السوريين وكذلك المجتمع المحلي والدولي اجتماعهم على هدف واحد يتمثل في حماية هذا التراث، ووضع رؤية مستقبلية بمشاركة الجميع لإعادة الألق والتعافي للتراث السوري”.
ميس العاني