نبيلة مكرم: «حياة كريمة» أصبحت صوتا لمن لا صوت له في مصر
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قالت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني، إنه اليوم نحتفل بأكبر قيمة أخلاقية، وهي الإنسانية، موضحة أنها كرئيسة للتحالف، سعيدة بمؤسسة حياة كريمة، التي استطاعت خلال خمسة أعوام أن تحقق العديد من الإنجازات وتتخطى العديد من التحديات.
شراكة بين المجتمع المدني والحكومةوتابعت «مكرم» خلال كلمتها في احتفالية «حياة كريمة» بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، أن المؤسسة أصبحت صوتًا لمن لا صوت له، من خلال شراكة بين المجتمع المدني والحكومة، منذ إعلان السيد الرئيس لعام المجتمع المدني.
وأكدت أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف وحدها أمام هذه التحديات، مشيدة بدور القيادة السياسية والشعب الذي يواجه هذه التحديات بكل قوة.
وأكدت أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف وحدها أمام هذه التحديات، مشيدة بدور القيادة السياسية والشعب الذي يواجه هذه التحديات بكل قوة.
«حياة كريمة» تتعاون مع أكبر 36 مؤسسة تحت مظلة التحالف الوطنيوأوضحت أن «حياة كريمة» تتعاون مع أكبر 36 مؤسسة تحت مظلة التحالف الوطني، الذي يضم العديد من المتطوعين الذين يصلون إلى كافة الأماكن في مصر، مشيدة بدورهم وما يقدمونه من خدمات.
وشبهت السفيرة نبيلة مكرم المتطوعين بالجنود الذين يقفون على الجبهة للدفاع عن مصر، لتحقيق الأمن والأمان، وهو ما يساهم فيه شباب حياة كريمة بجهدهم لتحقيق الأمان الاجتماعي داخل مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجتمع المدني والحكومة التحالف الوطني نبيلة مكرم حياة كريمة هذه التحدیات حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الحُكم المدني الخيار الحتمي الأول والأخير
أشك دائماً في أهلية حاملي الدرجات الأكاديمية والعلمية العليا - مثل الماجستير والدكتوراة ودرجة الأستاذية - الذين يناصرون الدكتاتورية ويناصرون الوضع الحالي في بلادنا. لا يعقل أن تكون حصيلة الدراسات الأكاديمية والعلمية على مدى 22 عاماً تصل بصاحبها إلى قناعة بتأييد الحكم العسكري الذي تقوده الحركة المتأسلمة في السودان، كما يظهر في ممارسات وتصريحات الفريق البرهان التي تزيد من الكراهية ضد القوات المسلحة ومنتسبيها، تصريحاته الأخيرة بعد عودته من مصر خير دليل على ذلك.
الإنسان السوداني، من خلال مسيرته التعليمية وكتابة البحوث الأكاديمية وقراءة وتمحيص المراجع العلمية والوصول للخلاصات، من المستحيل أن تكون قناعاته داعمة للنظام العنصري الذي أورد بلادنا موارد الهلاك بالحروب التي ظلت تشتعل وضحاياها يسقطون يومياً.
إذا افترضنا جدلا أن هؤلاء الجهابذة - الدكاترة والبروفيسورات الذين أعنيهم - لم يستفيدوا من الدراسات التي قاموا بها ومن البحوث التي كتبوا عنها ومن الخلاصات التي توصلوا إليها خلال فترات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، ومارسوا العمل الأكاديمي كباحثين ومشرفين على طلاب الدراسات العليا، ونالوا درجة الأستاذية الكاملة، بالنظر إلى أن معظم قناعاتنا اكتسبناها في مراحل مختلفة بدءاً من الطفولة ومن خلال التربية الاجتماعية والثقافة البيئية والمراحل الدراسية المختلفة إضافة للخبرات الحياتية، وتكمن أهمية القناعات في حياتنا بتأثيرها على نظرتنا لأنفسنا.
ومن هنا يأتي السؤال..
ألا يُعقل أن الجماعة الذين أعنيهم بمقالتي هذه نشأوا في بيئة مليئة بالمثقفين والمتعلمين والحُكماء الذين تزخر بهم بلادنا؟ ألم يقرأ هؤلاء كتباً في حياتهم قبل الانخراط في الدراسة الثانوية أو الجامعية؟!.
هل من الممكن أن يكون هذا (الدكتور) أو (البروفيسور) لم يحتك بأهل الثقافة والإبداع وصُنّاع المعرفة في مسيرة حياته كلها؟.
الشخص الأمين مع نفسه ومع الآخرين يدرك أن هذه الفئة الباغية لا يمكن لأي إنسان عاقل أن يدافع عنها وعن ممارساتها.. مهما كانت الدوافع؛ فالحُكم المدني هو الخيار الحتمي الأول والأخير، والتجربة خير برهان. لقد أنجبت حواء السودان الشُرفاء والوطنيين أصحاب الكفاءة الذين يقودون الآن بلادنا كثيرة نحو التقدم والازدهار.
أخيرا أقول لهؤلاء الجهابذة إن الشعب السوداني واعي جدا ومدرك كل الإدراك لمجمل أدواركم الخبيثة في الجرائم التي ارتكبتموها ببلادنا من دمار من ابادات جماعية، وان يوما ما ستتفضحوا أمام الأشهاد في الدنيا والأخرة وكل يقين بذلك، وأن تهديداتكم لنا لاننا ننتقد نظامكم ونعري ممارساته ستنقلب عليكم كل حدث لكل الأنظمة الديكتاتورية وكان أمرها فرطا كما قال الله سبحانه وتعالى.
الاول من مايو 2025م
khssen@gmail.com