سياسي أوكراني: ترامب يطالب كييف بالتخلي عن أراضٍ لروسيا مقابل السلام
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال الدكتور طارق أبوشمسية، عضو حزب البتريوت الأوكراني، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يطالب أوكرانيا بالتخلي عن بعض الأراضي لصالح روسيا، مقابل وقف الحرب، لكن الرئيس فولوديمير زيلينسكي والشعب الأوكراني، يرفضون هذه الفكرة، خاصة في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أوكرانيا، من حيث الأرواح والبنية التحتية وتدمير المدن واحتلال الأراضي.
أوضح أبوشمسية، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القوات الأوكرانية تواجه صعوبة في إيقاف تقدم القوات الروسية في الميدان والجبهة الشرقية، ورغم أن التقدم الروسي في الأراضي الأوكرانية محدود «عدة أمتار أو كيلومترات»، يبذل الجيش الأوكراني جهده في صد هذه الهجمات، مع العلم أن القوات الأوكرانية أقل عددًا مقارنة بالقوات الروسية.
نداء للحصول على دعم أكبر من الغربوأشار عضو الحزب الأوكراني، إلى أن الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، بما في ذلك الدعم الأمريكي، ما يزال محدودًا جدًا، والرئيس الأوكراني زيلينسكي، أكد أنه يحتاج إلى مزيد من المساعدات الغربية لوقف العدوان الروسي، مشددا على أن الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها بلاده، يجب أن تُصبح جزءًا من حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
وأضاف أبوشمسية أنه بعد ضمان انضمام الأراضي الأوكرانية إلى الناتو والاتحاد الأوروبي، يجب التفاوض دبلوماسيًا لاسترجاع الأراضي التي احتلتها روسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الروسي الدعم الغربي الجيش الأوكراني التفاوض الدبلوماسي
إقرأ أيضاً:
موسكو: 6 قتلى و10 جرحى جراء استهداف القوات الأوكرانية لمقاطعة "كورسك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الحاكم المؤقت لمنطقة كورسك الروسية ألكسندر خينشتين، اليوم الجمعة، عن مقتل 6 أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 10 آخرين، جراء هجوم صاروخى أوكرانى استهدف بلدة ريليسك الواقعة فى المنطقة.
وكتب خينشتين على قناة "تلجرام" "رجال الإنقاذ والإطفاء والخدمات الميدانية الأخرى يعملون فى موقع الاستهداف، إلا أن تكرار الهجمات من جانب القوات الأوكرانية يصعّب مهمتهم. وقد أسقطت وسائل الدفاع الجوى عددا من صواريخ "هيمارس" التى تم إطلاقها".
وأفاد بأن النوافذ فى 3 مبان سكنية تهشمت نتيجة الانفجارات، إلى جانب تضرر عدة منازل فردية وحوالى 15 سيارة، واصفا الهجوم بأنه "مأساة كبيرة"، وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا والمصابين، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية أكدت أن الصواريخ استهدفت منشآت مدنية بشكل مباشر، ما زاد من حجم الكارثة.
من جانبها، أعلنت لجنة التحقيق الروسية أنها ستتعامل مع الحادث باعتباره "هجوما إرهابيا"، مؤكدة أنها فتحت تحقيقا شاملا لكشف ملابسات الهجوم الذى أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا وتسبب فى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية فى البلدة.
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية فى مقاطعات بيلجورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم، أن موسكو ستثير موضوع ضربات القوات المسلحة الأوكرانية على مدينة ريلسك، يوم /الجمعة/ المقبلة، فى اجتماع مجلس الأمن الدولي.
وقالت زاخاروفا - فى تصريح أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية - "سوف تبحث روسيا موضوع الضربات الصاروخية على ريلسك، فى اجتماع مجلس الأمن الدولى يوم الجمعة".
وفى سياق آخر، قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين اليوم إن كلًا من واشنطن وبروكسل تتجاهلان مسألة انعدام شرعية السلطة فى أوكرانيا، مؤكدا أن أوكرانيا بحاجة الآن إلى انتخاب رئيس.
وذكر فولودين - فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء /تاس/ الروسية - "اعتبارا من الآن، أوكرانيا ليس لديها رئيس شرعي. لذلك من الضرورى إجراء انتخابات رئاسية فى أوكرانيا يقرر فيها المواطنون من سيتولى رئاسة بلادهم. فكل من واشنطن وبروكسل تتجاهلان مسألة شرعية السلطة فى أوكرانيا وتحاولان التقليل من أهميتها".
وقال "إن المشرعين الروس يشاركون الرئيس بوتين الرأى بأن فولوديمير زيلنسكى لا يستطيع أن يمثل أوكرانيا فى أى مفاوضات كون صلاحياته الرئاسية قد انتهت، فإن تحقيق السلام يتطلب وجود سياسيين شرعيين ومسؤولين قادرين على تنفيذ الاتفاقيات والإدراك الكامل لما يقومون به".
وأضاف فولودين: "من جانبنا فنحن بحاجة إلى تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة التى حددها الرئيس بوتين".