كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن الدول الغربية تتحرك وفقا لمنظور براجماتي يركز على مصالحها أكثر مما يركز على حقوق الإنسان، موضحا أن فكرة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وتأسيس مفوضية لحقوق الإنسان ومساعدة سوريا في الفترة المقبلة، ربما هي إشارات واضحة على رغبة الغرب في ممارسة دور بسوريا خلال المرحلة المقبلة.
وأشار «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العالم كله بات يدرك أن شعارات حقوق الإنسان والحديث الغربي المكثف عنها تعاني من ازدواجية المعايير، لافتا إلى أنه «إذا أراد الغرب أن يحقق حقوق الإنسان، فعليه أن ينظر إلى ما يحدث في غزة وجنوب لبنان والمنطقة منذ أكثر من عام».
الغرب يتحرك لحماية مصالحه لا حقوق الإنسانوفيما يتعلق بسوريا، قال إن الحديث المتكرر والمكثف عن حقوق الإنسان في سوريا أصبح مكشوفًا بالنسبة لكثير من المراقبين، مؤكدا أن الغرب يتحرك فقط لحماية مصالحه والبحث عن أدوار في المستقبل، وليس للدفاع عن حقوق الإنسان كفكرة مجردة أو ذات بعد قانوني وأخلاقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدول الغربية حقوق الإنسان ازدواجية المعايير المصالح سوريا حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر قدمت اليوم روشتة للتعاون وأفكار لمشروعات جماعية مع الدول النامية
قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تحدثت عن ضرورة التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني، موضحا أن الدول تعد اقتصادها جماعيًا، كواحد من أكبر الاقتصاديات في العالم.
وأضاف «أبو الهول» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التعاون التجاري البيني بين الدول الثماني، سيكون هناك تكامل في الصناعات والصادرات، في حالة توفير سلاسل إمداد، فإن كل دولة ستستفيد بشكل كبير.
ولفت إلى أن مصر قدمت اليوم خلال القمة روشتة للتعاون، وأفكار لمشروعات جماعية مع الدول النامية يمكن العمل عليها بشكل جماعي، إذ إن الوضع السياسي والعدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا وفلسطين، احتل مرتبة كبيرة.
هناك رغبة في إطلاق قوة اقتصادية مؤثرةأوضح أن هناك رغبة في إطلاق قوة اقتصادية مؤثرة، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على قضية استثمار الشباب.