16 ألف زيارة منزلية لـ «كبار السن وذوي الهمم» بالشرقية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
واصلت الفرق الطبية بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، عملها في توفير أقصى رعاية صحية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بمنازلهم، وذلك أيام الجمع والعطلات الرسمية، من خلال استمرار الانتشار المكثف للفرق الطبية المتحركة بمختلف الوحدات الصحية بمحافظة الشرقية في جميع أنحاء المحافظة.
ونفذت الفرق الطبية اليوم الجمعة 1278 زيارة منزلية منها 75 زيارة لذوي الهمم، لتقديم الخدمات الطبية للفئات الأولى بالرعاية، وإجراء الفحوصات اللازمة لهم بالمناطق النائية والتوابع والكفور والعزب، وذلك من خلال أطباء وتمريض وحدات الرعاية الأولية، والذين توجهوا لمنازل المواطنين بالقرى والنجوع لتوقيع الكشف الطبي العام على كبار السن وذوي الهمم وأصحاب الأمراض المزمنة، وإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لهم، وقياس ضغط الدم ونسبة السكر في الدم.
يأتي ذلك ضمن خطة مديرية الشئون الصحية بالشرقية، وبتكليف من الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية؛ بهدف توصيل الخدمة الطبية للمواطنين بالأماكن النائية وذات الطبيعة الخاصة، وتسهيلاً على كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض المزمنة، من مشقة الانتقال لمنافذ تقديم الخدمة الطبية، وخاصة أيام الجمع والعطلات الرسمية.
عمل هذه الفرق في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ومبادرة «كبار السن»، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالتوسع في تقديم خدمات المبادرات الرئاسية.
وأكد الدكتور هاني جميعة وكيل الوزارة، بأن صحة الشرقية تولى اهتماماً كبيراً بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة، لافتاً إلى أنه تم التأكيد على الفرق الطبية بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية لهم.
وأوضح جميعة أن الفرق الطبية قامت اليوم أثناء تنفيذ الزيارات المنزلية بإحالة ٣ حالات إلى المستشفيات التابعة للمديرية، منهم حالة تعاني من ارتفاع ضغط الدم، وحالة تعاني من ارتفاع السكر في الدم، وحالة تعاني من قرح فراش.
كما قامت الفرق الطبية بالمحافظة بتنفيذ زيارات منزلية موسعة خلال أيام الجمع في الـ 13 أسبوع الماضيين ليصل بذلك إجمالي الزيارات المنزلية عدد 16380 زيارة حتى الآن.
وأشار إلى أن المبادرة الرئاسية لتقديم خدمات الرعاية الصحية لكبار السن تهدف إلى تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين فوق 65 عاماً من خلال الكشف المبكر عن المشكلات الصحية الأكثر شيوعاً في هذه المرحلة العمرية، وذلك من خلال 29 مركز طبي موزع على جميع الإدارات الصحية بمحافظة الشرقية.
وتضم حزمة الخدمات الطبية المقدمة لكبار السن؛ الكشف عن الأمراض غير السارية "الضغط، والسكر، وأمراض القلب، والإعتلال الكلوي، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض سوء التغذية كالأنيميا والسمنة"، بالإضافة إلى التقييم النفسي والتغذوي، ويتم ذلك من خلال الفحص الإكلينيكي العام، وحساب مؤشر كتلة الجسم، وفحص النظر، والفم والأسنان، بالإضافة لعمل تحاليل نسبة الهيموجلوبين ومستوى الدهون والكوليستيرول بالدم، ووظائف الكلى والسكر التراكمي، وكذلك إجراء فحص رسم القلب، وفي حالة إيجابية النتائج يتم تقديم العلاج اللازم أو إحالة الحالات المرضية التي تستدعي تدخلات طبية متقدمة للمستشفيات التابعة للمديرية، هذا بجانب تقديم خدمات التثقيف الصحي والدعم النفسي والمشورة التغذوية اللازمة لكبار السن
وقدم الدكتور هاني جميعة الشكر لجميع الفرق الإشرافية، والفرق الطبية والمشاركين في هذا العمل، لجهودهم المخلصة المبذولة لخدمة المواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذوى الهمم بالشرقية كبار السن وذوي الهمم صحة الشرقية الصحة والسكان ذوي الاحتياجات الخاصة السكر في الدم الوحدات الصحية الشئون الصحية الخدمات الطبية ارتفاع ضغط الدم الفحوصات الطبية كبار السن الأولي بالرعاية الرعاية الاولية العطلات الرسمية منازل المواطنين وحدات الرعاية الأولية قياس ضغط الدم المناطق النائية مؤشر كتلة الجسم زيارة منزلية بمحافظة الشرقیة کبار السن وذوی الفرق الطبیة لکبار السن من خلال
إقرأ أيضاً:
كبار السن أكثر قدرة على تحمل حرارة الطقس مقارنة بالشباب
كشفت دراسة مكسيكية أنه على عكس الاعتقاد السائد، فإن كبار السن أكثر قدرة على تحمل موجات الحرارة مقارنة بالشباب، بعدما تبين حسب إحصائيات أن موجات الطقس الحار في المكسيك أودت بحياة أعداد أكبر من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا مقارنة بمن تزيد أعمارهم عن خمسين عامًا.
ودائمًا ما يحذر خبراء الصحة والأرصاد من أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للأذى جراء موجات الحرارة، ولكن الدراسة التي أجريت في المكسيك ونشرتها الدورية العلمية Science Advances وتناولت عدد الوفيات جراء موجات الحر في المكسيك خلال الفترة من 1998 إلى 2019، أظهرت أنه عندما تصل الحرارة إلى مستويات غير مريحة مثل ثلاثين درجة مئوية وترتفع الرطوبة إلى 50%، ترتفع احتمالات وفيات الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا مقارنة بالأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن خمسين عامًا.
وأكّد الباحثون من جامعة كولومبيا بالعاصمة المكسيكية أن احتمالات الوفاة جراء موجات الحرارة تزيد في الشريحة العمرية من 18 إلى 35 عامًا بواقع تسعة أمثال مقارنة بالشريحة العمرية فوق خمسين عامًا.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»