شلل الأطفال والضنك.. أمراض وفيروسات أثارت رعب العالم في 2024
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
شهد عام 2024 تحديات صحية متعددة نتيجة ظهور وانتشار فيروسات وأمراض جديدة، وهذا يستدعي تعزيز الجهود الدولية في مجالات الرصد، الوقاية، والتأهب لمواجهة الأوبئة المستقبلية.
أبرز الفيروسات والأمراض المنتشرة في عام 2024وفيما يلي سنقوم بذكر أبرز الفيروسات والأمراض التي أنتشرت عام 2024، وقد أثارت قلقًا عالميًا، من أبرزها ما يلي :
ـ إنفلونزا الطيور (H5N1):
تفشّى في أمريكا اللاتينية، مما أثّر سلبًا على إنتاج الدواجن، وقد أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة وتهديد للأمن الغذائي.
ـ فيروس أوروبوش (Oropouche) :
وسُجّلت حالات إصابة في أمريكا اللاتينية، مما أثار قلقًا صحيًا، ومن أبرز أعراضها حمى، صداع، آلام عضلية، وأحيانًا التهاب السحايا.
ـ حمى الضنك :
وشهدت أمريكا اللاتينية زيادة ملحوظة في الحالات، مع تسجيل حوالي 12 مليون إصابة و8,000 وفاة، ومن أبرز أسبابها التغير المناخي وزيادة أعداد البعوض الناقل للمرض.
ـ متحورات جديدة لفيروس كورونا (مثل JN.1) :
ظهرت متحورات جديدة أثارت مخاوف من موجات تفشٍ جديدة، ودعت منظمة الصحة العالمية إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية والتطعيم.
أمراض و فيروسات انتشرت خلال 2024
ـ فيروس نوروفيروس (Norovirus) :
وتفشّى في بريطانيا، مما أدى إلى زيادة في حالات القيء والإسهال، وهو فيروس شديد العدوى ينتقل عبر الاتصال المباشر والأسطح الملوثة.
ـ فيروس شلل الأطفال :
اكتُشف في مياه الصرف الصحي في بعض المناطق الأوروبية، مما أثار مخاوف من عودة المرض، ودفع السلطات الصحية إلى تعزيز حملات التطعيم والمراقبة.
ـ اكتشاف آلاف الفيروسات الجديدة بفضل الذكاء الاصطناعي :
أدى إلى زيادة الوعي بالمخاطر المحتملة وضرورة الاستعداد لمواجهة أوبئة مستقبلية.
ـ المرض X :
التوقعات: حذّر الخبراء من احتمال ظهور مرض جديد غير معروف قد يسبب وباءً عالميًا، ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز أنظمة الرصد والتأهب.
مصدر الخبر من موقع : daily express
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيروسات الوقاية الأوبئة المستقبلية عام 2024 والأمراض المزيد
إقرأ أيضاً:
تدخلات طبية مبتكرة في علاج أمراض القلب بمستشفى أبو الريش
استضافت مستشفى أطفال أبو الريش الخبير الأجنبي زياد حجازي، الذي ساهم في التدخل العلاجي باستخدام تقنيات القسطرة والجراحة (التدخل الهجين) في وحدة القلب التابعة لقسم طب الأطفال.
جاء ذلك في إطار دعم وتوجيهات الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، رئيس مجلس إدارة المستشفيات الذي يولي أهمية كبيرة لتطوير خدمات المستشفى.
وأوضحت الدكتورة أمل السيسي أن الخبير الأجنبي تعاون مع الفريق الطبي في علاج عدد من الحالات التي تراوحت أعمارهم بين 10 و17 عامًا، مع استثناء الحالات التي تتجاوز سن 14 عامًا نظرًا لارتفاع تكاليف هذه التدخلات التي قد تصل إلى 900 ألف جنيه للصمام الواحد ومستلزماته.
وتأتي هذه الجهود ضمن مبادرة "قلوبهم مسئوليتنا" التي أطلقها صندوق "تحيا مصر"لتوفير العلاج اللازم لاطفال مستشفي ابو الريش
وتواصل مستشفى أبو الريش تنفيذ ورش العمل الحديثة التي تواكب أحدث ما توصل إليه العالم في علاج الأطفال باستخدام تقنيات القسطرة العلاجية، مما يعكس التزامها بتقديم أفضل الخدمات الطبية.
وأكدت الدكتورة سونيا الصعيدي أن وحدة قلب الأطفال في قصر العيني تعد رائدة في هذا المجال على مستوى المنطقة، مشيرة إلى أن هذه الخدمة الطبية المبتكرة، التي بدأت منذ عامين، استفاد منها 28 طفلًا بتمويل من صندوق "تحيا مصر".
ونوهت بأن القسطرة العلاجية ساعدت في تجنب إجراء جراحات مفتوحة للأطفال الذين يعانون من أمراض قلبية نادرة.
مستشفى أبو الريش تسعى لتوفير أحدث سبل العلاج للأطفالوأكد الدكتور حسام صلاح أن مستشفى أبو الريش تسعى دائمًا لتوفير أحدث سبل العلاج للأطفال، مؤكدًا أن التقدم الذي حققته وحدة قلب الأطفال باستخدام القسطرة العلاجية يضع مستشفى قصر العيني في مقدمة المستشفيات المتخصصة في هذا النوع من العلاج على المستوى الإقليمي والعالمي.
وصرح تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق "تحيا مصر"، بأن مبادرة "قلوبهم مسئوليتنا" تهدف إلى إنهاء قوائم الانتظار ووضع نهاية لمعاناة الأطفال مع المرض، وإعادة الأمل إليهم مرة أخرى، بالإضافة إلى رفع العبء عن ذويهم الذين يواجهون تحديات كبيرة في مواجهة تكاليف العلاج.
وتم اليوم، بفضل التعاون بين أعضاء الفريق الطبي، إجراء 5 حالات ناجحة، تم تركيب الصمام في 4 منهم، بحضور الأساتذة: أمل السيسي، سونيا الصعيدي، سحر شاكر، رشا عمار، باهر حني، ومحمود أبوضيف، بالإضافة إلى فريق جراحة الأوعية بقيادة الدكتور حسام حسنين والدكتور خالد طارق.