حماس: إحراق مسجد في سلفيت تصعيد سيواجه بتصعيد المقاومة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن إحراق المستوطنين الصهاينة لأحد المساجد في قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم، يمثل تصعيدا خطيرا ضد المقدسات الإسلامية، ويندرج ضمن الجرائم المتصاعدة وحرب الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد القيادي في الحركة عبدالحكيم حنيني في تصريح له اليوم الجمعة على أن ” تكرار إحراق المساجد في الضفة الغربية، والذي يتزامن مع ارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للأقصى، دليل إضافي على وحشية العدو الصهيوني المجرم، وممارساته الفاشية، نتيجة السياسات التحريضية التي تتبناها حكومة الاحتلال المتطرفة ” .
ولفت إلى أن ” الخطوات العنصرية التي ينفذها المستوطنون تجاه المساجد والمقدسات الإسلامية تستوجب حراكا قويا لردعهم عن هذه الأفعال الاستفزازية، وستقابل بضربات المقاومة التي لن تصمت عن انتهاك حرمات مساجدنا ومقدساتنا” .
وتابع قائلا: “إصرار الاحتلال والمستوطنين على مواصلة جرائمهم في الضفة الغربية والقدس، سينقلب على رؤوسهم بمزيد من الغضب والمواجهة، فشعبنا سيبقى متمسكا بأرضه ومدافعا عن كرامته مهما بلغت التضحيات”.
يشار إلى أن مشاهد وثقتها كاميرات المراقبة، أظهرت لحظة تسلل ثلاثة مستوطنين ملثمين إلى مسجد بر الوالدين في قرية مردا شمال سلفيت، وخطوا عبارات عنصرية، إلى جانب سكب مادة مشتعلة على بوابته وإحراقها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار والمتاحف تدين إحراق مسجد تاريخي في جبل حبشي بتعز (تفاصيل + وثيقة)
يمانيون/ تعز عبرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف عن استنكارها الشديد جراء إقدام ميليشيا وعصابات حزب الإصلاح على إحراق مسجد العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي التاريخي بقرية الغَدف في منطقة العرمة بمديرية جبل حبشي في محافظة تعز.
وأدانت الهيئة في بيان صادر عنها الأربعاء، إحراق المسجد الذي يعود تاريخه لأكثر من 600 عام، من قبل عناصر إجرامية تابعة لحزب الإصلاح، معتبرًا المسجد، رمزاً من رموز التراث الثقافي والديني.
وأكدت الهيئة أن جريمة إحراق المسجد الذي نفذته جماعات تكفيرية وإرهابية، يتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية التي لا تحترم المقدسات الدينية، مشددة على ضرورة التصدي لمثل هذه الجرائم التي تستهدف التراث والتاريخ الإنساني اليمني.
ودعت المجتمع المحلي في المنطقة الجهات الأمنية في مديرية جبل حَبَشي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وضبط المتورطين وإحالتهم للجهات المعنية للتحقيق في الحادثة، مشيرة إلى أن تلك الأعمال تُعد سلوكاً دخيلاً على المجتمع اليمني.
وأكدت الهيئة على أهمية تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، مشددة على ضرورة حماية التراث الثقافي والديني لأثره في تعزيز الهوية الإنسانية المشتركة.