أبناء ذمار يحتشدون في 21 مسيرة تأكيدًا على إسناد غزة ومواجهة أي تصعيد.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إسنادُ يمن الإيمان يُجبِرُ الكيان على وقف العدوان

حميد عبدالقادر عنتر

الضربات الصاروخية اليمنية على أمريكا في البحر الأحمر وعلى الكيان الصهيوني اللقيط تجبر حكومة الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية على وقف الحرب العسكرية على غزة.

واليوم تُوج هذا الصمود الأُسطوري لكل فصائل المقاومة الاتّفاق بين حركة حماس والكيان الصهيوني بوقف شامل للحرب العسكرية وتبادل الأسرى، والدول المطبّعة هي من ستتكفل بإعادة الإعمار في قطاع غزة بتوجيهات من قوى الاستكبار؛ لأَنَّها بنظرهم بقرة حلوب!! التاريخ سوف يسجل دول المحور المتمثل باليمن ولبنان حزب الله والعراق الحشد الشعبي وجمهورية إيران الإسلامية في أنصع صفحاته.

ويعتبر حزب الله أكبر من دعم غزة وساندها؛ كونه فتح جبهة عسكرية ضد الكيان الصهيوني وقدم كبار قياداته وعلى رأسهم سيد المقاومة السيد حسن نصر الله، كذلك اليمن الذي فرض حصارًا مطبقًا على الكيان الصهيوني في البحر الأحمر؛ ما سبب شللًا تامًّا لاقتصاد الكيان الصهيوني وتم إفراغ ميناء إيلات من السفن وضرب السفن الأمريكية والبوارج والمدمّـرات وحاملات الطائرات الأمريكية.

واجه اليمن مباشر واشنطن وبريطانيا والكيان اللقيط بالإضافة إلى التدخل العسكري مع فلسطين والحراك السياسي والجماهيري من خلال الحشود المليونية التي تخرج في كُـلّ جمعة في كافة محافظات اليمن التي تحت الحصار رافعين الشعارات وأعلام فلسطين وشعار الصرخة في وجه قوى الاستكبار العالمي!!

كذلك فصائل الحشد الشعبي في العراق كان لها دور كبير في إسناد غزة من خلال عمليات عسكرية إلى عُمق الكيان، بالإضافة إلى عمليات مشتركة مع القوات المسلحة اليمنية؛ ما يعني أن دول المحور هي التي مثّلت جبهة إسناد للقضية المركَزية فلسطين، بينما الدول المطبعة وَالعميلة لم تحَرّك ساكنًا إزاء القضية المركَزية فلسطين، وهم من سيسجلهم التاريخ في أسوأ صفحاته.

وقد تصدرت اليمن المشهد الدولي وأصبحت رقمًا صعبًا ولاعبًا إقليميًّا وقوة عالمية من خلال امتلاكه قوةَ الردع والسيطرة على البحار والمحيطات وأصبح العالم يحسب لها ألف حساب ولا بُـدَّ على الدول الإقليمية أن تحسن علاقتها مع اليمن؛ لأَنَّ اليمن هو من سيحمي دولَ الإقليم في حال شنت أمريكا والكيان الصهيوني عدوانًا على دول الجوار أَو حاولت ممارسة أي ابتزاز لدول الإقليم.

وقفُ الحرب العسكرية على قطاع غزة سَينعكس على الملف اليمني وسترضخ دول العدوان لإنهاء الصراع في اليمن والتعجيل بتوقيع المِلف الإنساني في اليمن تمهيدًا للحل السياسي الشامل ورفع معاناة الشعب اليمني منذ عشر سنوات من عدوان وحصار وانقطاع مرتبات؛ لأَنَّ اليمن يمثل العُمقَ الاستراتيجي لدول المنطقة والإقليم، وَأي انهيار لليمن هو انهيار لكُلِّ دُوَلِ المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تأكيد إصابة مصعب الجوير والشويرخ
  • قادة التكنولوجيا يحتشدون خلف ترامب.. تبرعات قياسية ومشاركة واسعة
  • أبناء قبائل وشحة في حجة يعلنون النفير العام لمواجهة أي تصعيد للعدو
  • في سيدني وملبورن..آلاف يحتشدون للترحيب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • طارق راشد: انتقال مرموش إلى مانشستر سيتي تأكيد على نجاح دجلة في اكتشاف المواهب
  • إسنادُ يمن الإيمان يُجبِرُ الكيان على وقف العدوان
  • اليمن.. ومسارُه التصاعدي في إسناد غزة
  • قبائل مراد بمأرب تعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو
  • أمريكا: إعادة توحيد المؤسسات الليبية يُشكل مفتاحًا لإعادة تأكيد السيادة
  • أبناء مأرب يحتشدون في 15 ساحة بمسيرات “مع غزة .. ثبات وانتصار”