سوريا تنتظر عودة مليون لاجئ خلال النصف الأول من 2025
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كشفت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رولا أمين، أن سوريا في انتظار عودة مليون لاجئ خلال الـ6 أشهر الأولى من العام 2025 وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت رولا أمين في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن هذا أمر نتوقع حدوثه في أفضل السيناريوهات لكيفية تطور الأمور في سوريا، ويتوقف على الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار الوضع الأمني، الذي هو متقلب للغاية وهش في الوقت الحالي.
وأشارت إلى أن الناس يراقبون أيضًا ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل ويدعم السوريين لإعادة بناء بلدهم، وبناءً على كل هذه العوامل المختلفة والأشياء الممكنة في أفضل السيناريوهات، نتوقع عودة مليون سوري.
وعن التحديات التي تفرضها عودة مليون لاجئ على الحكومة والدولة، قالت أمين: "لقد تم تدمير الكثير من البنية التحتية الأساسية في سوريا، مثل الكهرباء وشبكات المياه والمدارس والخدمات الصحية والمستشفيات، والأهم من ذلك، تم تدمير منازلهم، لذا، لكي يتمكنوا من التعافي، سيحتاجون إلى الكثير من الدعم منا كوكالات إنسانية".
ونزح أكثر من 13 مليون سوري من ديارهم، واضطروا إلى الفرار، البعض داخل البلاد، والبعض خارج البلاد منذ انتفاضة 2012.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتقال السلمي للسلطة الرئيس السوري بشار الأسد المجتمع الدولي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المفوضية السامية للأمم المتحدة عودة ملیون
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي يتابع الموقف النصف سنوي لموازنة (2024 / 2025) ويناقش الخطط المستقبلية لشركات الوزارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي مع رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة وعدد من رؤساء القطاعات والمستشارين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي، جاء ذلك بمقر الوزارة بقطاع التدريب بمدينة السلام.
وتابع الوزير "محمد صلاح"، خلال الاجتماع، سير العمل في مختلف الجهات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي وآخر المستجدات الخاصة بالمشروعات والوقوف على مدى الالتزام بالمخططات الزمنية لتنفيذها، والعمل على تذليل أي معوقات قد تطرأ على العملية التصنيعية بأقصـى سرعـة ممكنـة.
كما تم متابعـة موقــف تنفيــذ الموازنـة العامـة التخطيطيـة للعـام المالـي (2024 / 2025) والوقوف على ما تم تحقيقه منها خلال النصف الأول من العام الجاري وإستعراض المتوقع تنفيذه خلال الفترة المقبلة من مقترح هذه الموازنة ومناقشة الخطط المستقبلية الموضوعة لكل شركة ووحدة تابعة وسبل تحقيقها من حيث (إيرادات النشاط، الإنتاج التام، صافي المبيعات، مخزون الإنتاج التام، عدد العاملين، الأجور، الخامات والمواد، ملخص حساب الإيرادات والمصروفات، مؤشرات النشاط).
وخلال الاجتماع ، أكد الوزير على ضرورة قيام القطاعات المختلفة بالوزارة والهيئة بتقديم الدعم للجهات التابعة بهدف متابعة مدى الإلتزام بإستراتيجيات عمل تنفيذ موازنة العام المالي الجاري ومراقبة سير العملية الإنتاجية بالجهات التابعة مع العمل على زيادة قدرتها وإمدادها بأحدث التكنولوجيات.
كما وجّه وزير الدولة للإنتاج الحربي بالعمل على تطوير خطوط الإنتاج بالشركات ورفع مستويات الأداء والسعي الدائم إلى الاستثمار في العنصر البشري بإعتباره العنصر الأهم في العملية الإنتاجية، وتطبيق مبدأ الحوكمة بكل الجهات التابعة وضرورة التكامل بينها والعمل على تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد والأصول المتاحة ومراعاة الحفاظ عليها وترشيد استهلاكها، وكذا الاستغلال الأمثل للخبرات الفنية والإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية بكل شركة من الشركات التابعة، بالإضافة إلى الحرص على المتابعة الميدانية الدورية لمختلف المشروعات التي يتم تنفيذها والحرص على نهوها في التوقيتات المحددة.
وأصدر الوزير توجيهات لرؤساء مجالس الإدارات باستمرار عقد اللقاءات الدورية مع العاملين ومناقشتهم في إيجاد حلول ورؤى إستباقية للمشكلات التي قد تعوق سير العملية الإنتاجية والحرص على الإستفادة من المبدعين والمبتكرين من أبناء الإنتاج الحربي وتقليدهم المناصب التي تناسب كفاءتهم تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص، بما يعزز مكانة الوزارة كمؤسسة صناعية متطورة تعمل كمصدر رئيسي لتسليح قواتنا المسلحة الباسلة، وفي نفس الوقت أحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة التي تساهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري من خلال المشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها ووحداتها التابعة.