الثورة نت/..

قالت هيئة البث الصهيونية اليوم الجمعة، إن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو قرر عدم حضور الفعاليات التي ستقام في بولندا لإحياء الذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز في يناير المقبل، وذلك خشية اعتقاله.

وأضافت الهيئة: “لن يذهب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى بولندا للاحتفال بالذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز خوفا من الاعتقال بموجب مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية”.

وفي 21 نوفمبر الماضي، أصدرت الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو، ووزير الحرب المقال يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب الإبادة المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

وتشمل التهم الموجهة إلى نتنياهو وغالانت التحريض على الإبادة، استخدام المجاعة كوسيلة حرب، بما في ذلك عرقلة إمدادات الإغاثة الإنسانية، بالإضافة إلى استهداف المدنيين عمدا خلال العدوان على غزة .

ونقلت الهيئة عن وسائل إعلام بولندية قولها إن نائب وزير خارجيتها فلاديسلاف بارتوشفسكي أكد التزام بلاده بـ”احترام قرارات المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ، ما يجعل زيارة نتنياهو محفوفة بالمخاطر القانونية” .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

موقع صهيوني: خشية من هجمات يمنية حال انهيار اتفاق غزة

ونقل عن مسؤولين في “المؤسسة الأمنية” قولهم، في الساعات الأخيرة، إنّه من غير الواضح كيف ستبدو الدفعات القادمة، مشددًا على أنّ: “هناك قلقًا من أن “اتفاق” وقف إطلاق النار قد ينهار تدريجيًّا أو ينهار فجأة بسبب ضغوطات حماس، على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الأطراف المعنية”.
كما كشف الموقع أنّه: “بسبب التوتر الأمني وتعقيدات المفاوضات، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير “الأمن” (الحرب) يسرائيل كاتس إجراء تقدير وضع خاص في قيادة المنطقة الجنوبية، حيث حضر رئيس الأركان المعيّن آيال زمير، والذي أبدى موقفًا واضحًا بشأن تعزيز الاستعداد”، موضحًا أنّ الجيش “الإسرائيلي” يستعد لعدة سيناريوهات، وأقرّ خططًا “دفاعية” وهجومية، جوًّا وبرًّا، وعُزّزت القوات البرية في قطاع غزة، كذلك سلاح الجو وشعبة الاستخبارات لمواكبة الأيام المقبلة بتأهب عالٍ، بما في ذلك تعزيز التعاون مع “الشاباك”.
وتقول مصادر أمنية إنّ: “حماس تقوم بمراجعة معمقة للتكتيكات القتالية ضد “جيش العدو”، وحاليًّا، يركزون على إعادة بناء البنية التحتية وتجنيد عناصر جدد وإعادة التنظيم، بما في ذلك الانتقال إلى حرب العصابات واستخدام واسع للعبوات الناسفة في جزء من استعداداتهم لسيناريو العودة إلى “القتال””.
ووفقًا للموقع، وعلى خلفية تعزيز القوات خارج القطاع، تواصل قوات “جيش” العدو في المناطق العازلة مواجهة الفلسطينيين الذين يقتربون من المناطق المحظورة، والذين بعضهم، بحسب تقديرات مصادر في “الجيش”، هم مدنيون جاؤوا لمعرفة مصير منازلهم، بينما آخرون ترسلهم حماس لتحديد نقاط الضعف في أنشطة الجيش وفي حماية الحدود.
كذلك، لفت الموقع إلى أنّ: “المؤسسة الأمنية” تُقدّر عودة “الحوثيين” (القوات المسلحة اليمنية) في اليمن للمشاركة في “القتال” ضد “إسرائيل” عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة، وذلك في حال انهار “اتفاق” وقف إطلاق النار وفرضت حماس على “الجيش” “الإسرائيلي” العودة إلى “القتال”، كاشفًا أنّه: “قد زادت جهود شعبة “الاستخبارات والموساد” في جمع المعلومات الاستخبارية عن الأهداف في اليمن بشكل كبير. وفي الأسبوع الماضي، جرى تنسيق مع القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في حال حدوث تدهور أمني في المنطقة، والحاجة إلى رصد عمليات الإطلاق من اليمن واعتراضها”.

 

مقالات مشابهة

  • وسط حضور جماهيري كبير.. علي الحجار ينير مسرح البالون في احتفالية "الحب كله".. صور
  • الجنائية الدولية تعين مستشارتين أفريقيتين في مكتب المدعي العام
  • أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة
  • موقع صهيوني: خشية من هجمات يمنية حال انهيار اتفاق غزة
  • اعلام العدو:جنديان صهيونيان يفران من هولندا خشية الاعتقال
  • بعد طول مماطلة.. نتنياهو يقرر بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • «مفوضية حقوق الإنسان» تدعو تونس لمراجعة تشريعاتها الجنائية ووضع حدّ لـ«الاعتقال التعسفي»
  • نتنياهو يقرر البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة في غزة
  • ليلة عربية في احتفالية بطولة دبي الدولية للتنس
  • صحيفة إيطالية: بدء تحقيق الجنائية الدولية بشأن أسامة نجيم وسط عدم امتثال روما