رئيس «حياة كريمة»: نواصل الليل بالنهار للعمل من أجل الوطن
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قالت عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إن المؤسسة نبتت بباعث من حق المصريين في حياة كريمة تليق لهم، لنرى عوائد التنمية لتعزيز النمو الإيجابي للمجتمع المصري.
جاء ذلك خلال كلمة «وافي» في احتفالية مؤسسة «حياة كريمة» في إطار احتفالها باليوم الدولي للتضامن الإنساني، الذي يُصادف 20 ديسمبر من كل عام، في جامعة القاهرة بحضور عدد من الوزراء ونواب البرلمان، إذ أشادت بهم وبجهود متطوعي حياة كريمة وشباب خريجي البرنامج الرئاسي.
وأضافت رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة: «نواصل الليل بالنهار من أجل الوطن لتوفير حياة كريمة، فالأحلام لا تسقط بالتقادم، ونعمل من أجل الوطن ولأجل مصر».
مبادرة حياة كريمةكما شهد الحفل عرض فيديو تسجيلي توثيقي لجهود مبادرة حياة كريمة، والذي بدأ بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عند حفل تدشين حياة كريمة.
وانطلقت منذ قليل فاعليات احتفالية مؤسسة «حياة كريمة» في إطار احتفالها باليوم الدولي للتضامن الإنساني، الذي يُصادف 20 ديسمبر من كل عام.
جاء ذلك بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الاوقاف، المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والاتصال السياسي، والدكتور هاني سويلم وزير الري الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، وعدد من الوزراء، النائب أحمد رمزي، عضو مجلس النواب، والنائبة غادة علي عضو مجلس النواب، وقيادات وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة حياة كريمة.
ومن المقرر خلال الحفل تكريم المتطوعين المتميزين الذين قدموا إسهامات كبيرة في مختلف مجالات العمل الخيري والمجتمعي.
ويعد هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على إنجازات المؤسسة التي استطاعت خلال خمس سنوات منذ تأسيسها أن تحقق تغييرًا ملموسًا في حياة العديد من الأسر المصرية، من خلال مشاريعها التنموية والاجتماعية التي استهدفت تحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص الحياة الكريمة للمجتمعات الأكثر احتياجًا.
ويشمل الحفل استعراض قصص نجاح ملهمة للمتطوعين الذين عملوا جنبًا إلى جنب مع المؤسسة، ليكونوا جزءًا من هذه الرحلة الإنسانية. كما سيحضر الحدث عدد من الشخصيات العامة البارزة، إضافة إلى قيادات المؤسسة، الذين سيشاركون في تكريم المتطوعين وتقدير جهودهم القيمة.
وتؤكد «حياة كريمة» أن هذه الفعالية تمثل اعترافًا بالدور الحيوي الذي يقوم به المتطوعون في نشر روح التضامن والعمل الجماعي، وتشجيعًا للمزيد من التعاون المجتمعي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة حياة كريمة اليوم الدولي للتضامن الإنساني عهود وافي حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث محاور المشروع القومي للتنمية البشرية: هدفنا توفير حياة كريمة للمصريين
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، الاجتماع الأول للجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، للتباحث وتبادل الرؤى والأفكار في تنفيذ محاور المشروع القومي للتنمية البشرية، بما يضمن توفير حياة كريمة وآمنة للمواطن المصري بجميع مراحله العمرية، وبما بتوافق مع المعايير العالمية في مؤشرات التنمية البشرية.
الاستثمار في رأس المال البشرييأتي الاجتماع، في إطار مساعٍ الدولة المصرية نحو الاستثمار في رأس المال البشري، وتوفير التنمية الذاتية والصحية والتعليمية والرياضية والثقافية والسلوكية، بهدف الوصول إلى مواطن متعلم وواعٍ وواسع الإدراك، ومُنتج ولديه مهارات تؤهله لأن يكون قادرا على التحدي ومواكبة التطور العالمي في شتى المجالات.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنّ نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، استعرض جزءًا من التقارير المحلية والدولية في ملف التنمية البشرية، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من التقارير والمؤشرات لرسم خارطة طريق واضحة للمشروع القومي للتنمية البشرية، كما أكد أهمية التنسيق وتحقيق التكامل بين الوزارات والهيئات والجهات المعنية بملف التنمية البشرية، لتحقيق المستهدفات والخروج بنتائج مرضية للمشروع القومي، خلال فترات وجيزة.
وسائل الدعم اللوجيستيةواستكمل أنّ نائب رئيس مجلس الوزراء استعرض جانبا من الأفكار المتفق عليها من قِبل المجموعة الوزارية المُكلفة بملف التنمية البشرية، وغيرها من الجهات والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني، لتحقيق مستهدفات المشروع القومي، مع التأكيد على استعداد المجموعة الوزارية للتنمية البشرية لتقديم وسائل الدعم اللوجيستية اللازمة لضمان استدامة العمل ضمن المشروع القومي، مع العمل على تحديد مؤشرات العمل، للتقييم والعودة إليها ومتابعة مدى الإنجاز الذي يتم تحقيقه خلال مراحل تنفيذ المشروع.
وتابع عبدالغفار أنّ الوزير استعرض برامج المشروع القومي والتي تشمل الأم والجنين، وتستهدف خدمات الاستشارات الأسرية وفحوصات ما قبل الزواج، ومن عمر يوم إلى 6 سنوات، بتنمية مهارات الأطفال وتعزيز الإبداع، من خلال رياض الأطفال والبرامج الصحية والتربوية الهادفة، من عمر 6 إلى 18 عاما، والتي تستهدف برامج تعليمية وتدريبية ورياضية وثقافية لتنمية مهارات الشباب، ومرحلة الكبار من عمر (18 إلى 65 سنة) وتشمل برامج التدريب وبناء القدرات وتلبية احتياجات سوق العمل، وأكثر من 65 سنة وهي برامج دعم كبار السن.
8 ركائز أساسية للمبادرةوأشار عبدالغفار إلى أنّ الاجتماع استعرض الـ8 ركائز الأساسية للمبادرة والتي تضم «تحسين الرعاية الصحية، ورفع مستوى المعيشة، وتعزيز جودة التعليم، وتشجيع الابتكار والتطوير، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز ممارسة الرياضة، وغرس القيم والأخلاق»، كما استعرض بعض المؤشرات الصحية، والتي تتوقع زيادة متوسط العمر عند الولادة من 71.6% عام 2024 إلى 75 سنة حتى 2030، بنسبة 69.1% للذكور، و74.1% للإناث، وخفض معدل وفيات الأطفال الرضع لكل 1000 مولود من 18.9% عام 2022 إلى 7.9% عام 2030، وزيادة معدل التغطية بالتطعيمات الأساسية من 96.2% عام 2023 إلى 100% عام 2030، وخفض معدل التقزم بين الأطفال من (0- 5) سنوات من 13% عام 2021 إلى 11.7 عام 2030.
وأضاف أنّ الوزير ألقى الضوء على خطط وزارة العمل لخفض معدل البطالة، وتحدث عن قضايا التمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمرأة، كما تحدث عن قضايا الطفولة والأمومة، مؤكدا أهمية الملف الرياضي ضمن المشروع القومي، الذي يستهدف مضاعفة عدد المستفيدين من برامج وأنشطة ممارسة الرياضة، مع التوسع في ممارسة الرياضة المدرسية والجامعية بنسبة 20%، وتعزيز ممارسة الرياضة بالمصانع والشركات، والتوسع في الممارسات الرياضية لذوي الاحتياجات، كما سلط الضوء على ملف الثقافة، باكتشاف ودعم المواهب وزيادة معدلات القراءة، وزيادة أعداد المدرسين المُدربين.
واستكمل «عبدالغفار» أنّ الوزير جدد تأكيده على أهمية الاستغلال الأمثل للوسائل الإعلامية، بحيث يتم توظيف ملف التنمية البشرية، ضمن البرامج والدراما والسينما، بما يساهم في تشكيل الأفكار البناءة للمواطن المصري، ورفع مهاراته وقدراته، بحيث يصبح الفرد أكثر وعيًا وإنتاجية ومفيدٍ لنفسه وللمجتمع ككل.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أنّ نائب رئيس مجلس الوزراء، استمع إلى جميع أفكار ومقترحات أعضاء اللجنة، فيما يخص وضع آليات تنفيذ المشروع بطرق محددة وعاجلة، حيث جاءت الرؤى العملية، في أهمية متابعة أداء العمل والأثر فور تنفيذ محاور المشروع، وبناء عليه إتخاذ الإجراءات اللازمة وفقًا لذلك، وكذلك قياس مؤشرات الأداء لكافة المبادرات المختلفة بالمجتمع، مع أهمية تشجيع الفكر الإنساني بطرق أكثر إيجابية وفاعلية مع المجتمع، وإشراك الفرد ضمن منظومة التطوير المجتمعي الشامل.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع ناقش الأفكار حول أهمية قياس المهارات العملية بسوق العمل، وتحديد الاحتياجات الخاصة بالسوق للقطاعين العام والخاص، مع تغيير بعض المفاهيم السلبية وتعزيز مفهوم بناء الإنسان المنتج والواعي، بما يساهم في توجيه كامل طاقته وأفكاره الإيجابية نحو البناء الشامل للمجتمع.