الداخلية: إحباط محاولة تهريب مخدرات وضعت بأحشاء الحيوانات
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
20 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، تدعيم قوات الحدود لتعزيز الحرب على المخدرات مشيرة إلى دورها الكبير في رصد تحركاتهم، وفيما كشفت إحباط محاولة تهريب مواد وضعت بأحشاء الحيوانات، أكدت أن عملها ينطلق من 3 اتجاهات.
وقال المتحدث باسم مديرية شؤون المخدرات التابعة للوزارة حسين التميمي إن “المديرية تعمل بـ 3 اتجاهات هي الاستخباري والأمني في الكشف عن المتورطين وخطوط إمدادهم وردعهم بالقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء والثاني هو معالجة المدمنين في مراكز متخصصة، حيث تعافى حتى الآن 3000 متعاطٍ ومدمن وإعادة دمجهم بالمجتمع بعد اكتسابهم الشفاء التام بعد تلقيهم برنامجا طبيا نفسيا وتوعويا وتدريبيا بالتنسيق مع وزارة الصحة”.
وأضاف، أن “الاتجاه الثاني هو الإعلامي الذي ينقسم إلى عدة مهام الأمني بنشر عمليات الضبط والملاحقة وتوضيح العقوبات القانونية والثاني هو التوعوي التثقيفي من خلال زيارة المدارس والكليات والجامعات والتواصل مع شيوخ العشائر العراقية الأصيلة والبراءة من كل المتورطين بجريمة المخدرات فضلا عن أئمة المساجد والجوامع الذين كان لهم دور بارز وكبير للتوعية بهذا الملف، كما أقمنا مسابقات رياضية للشباب العراقي الواعي تحت شعار بالرياضة نقضي على المخدرات والكثير من إجراءات التوعية والتثقيف”.
ولفت التميمي من جانب آخر، أن “قيادة قوات الحدود العراقية كان لها دور بارز وكبير في ضبط الحدود بعد تدعيمها، ما ساعد على كشف تحركات المهربين وضبطهم والقبض عليهم بالجرم المشهود”، مشيرا إﻟﻰ، أن “هناك تطورا بالجهد الاستخباري حيث حاول بعض مهربي المواد المخدرة تهريب كميات داخل أحشاء الحيوانات غربي العراق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ظاهرة مقلقة على الحدود الإسرائيلية: أسلحة مقابل مخدرات
نقل موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي عن المتخصصين أن إسرائيل لا تعلم حتى بوجود الغالبية العظمى من عمليات التهريب الحدودية، مشيرة إلى أن هناك ظاهرة مقلقة تتمثل في عمليات تهريب "الأسلحة مقابل المخدرات".
وقال "ماكور ريشون" تحت عنوان "الحدود.. الأسلحة المهربة إلى إسرائيل دون عائق"، أنه خلال العام الماضي، كشفت إسرائيل عن 450 عملية تهريب للأسلحة والمخدرات عبر الحدود، وهو ما يقدر بنحو 5% فقط من إجمالي عمليات التهريب إلى إسرائيل. ونقلت عن عضو الكنيست الإسرائيلي موشيه سعادة، أنه "لا توجد قوات كافية لمنع التهريب، ويتم نقل الأسلحة باستمرار عبر الحدود، بما في ذلك قاذفات آر بي جي والمتفجرات والأسلحة المتطورة التي يمكن أن تؤدي إلى تغيير استراتيجي في إسرائيل".
بطريقة جديدة.. #حزب_الله يحاول تشغيل "ممر تهريب الأسلحة" من #سوريا https://t.co/KIiYFwFDR8
— 24.ae (@20fourMedia) February 27, 2025 دعم إيرانيوأضاف سعادة، وهو رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست، هذا الأسبوع، أن الأسلحة تذهب إلى الضفة الغربية وعرب الداخل الإسرائيلي المرتبطين بمنظمات إجرامية داخل إسرائيل، لافتاً إلى أن إيران تدعم تلك المنظمات التي تعمل كوكيل إيراني، وبناء على الأوامر سوف يتصرفون ضد قوات الجيش الإسرائيلي والإسرائيليين.
وأكد سعادة أن ضباط الشرطة أبلغوا أعضاء اللجنة أثناء جولاتهم عن وجود طائرات مسيرة تنقل المعدات فوق رؤوسهم، موضحاً أنهم لا يستطيعون اعتراضها، كما أنهم لا يعرفون أين تهبط الطائرات بدون طيار بالمعدات قبل أن تعود إلى الجانب الآخر.
المخدرات مقابل الأسلحة
ويشير رئيس اللجنة الخاصة بمكافحة تعاطي المخدرات والكحول، عضو الكنيست أريئيل كيلنر، إلى ظاهرة مقلقة، وهي "المخدرات في مقابل الأسلحة"، وبعبارة أخرى، يتم تهريب المخدرات من حدود إسرائيل، وفي المقابل يُدفع للمهربين بالأسلحة، التي يتم تهريبها أيضاً بالطبع عبر الحدود المخترقة.
وأضاف كيلنر، أن التهريب يتم عبر المعابر الحدودية، من خلال التسلل والطائرات بدون طيار، قائلاً: "من خلال المواد الرسمية وغير الرسمية التي وصلتني، فإن محاولة تهريب واحدة فقط من كل عشرين محاولة يتم إحباطها، هذا واقع لا يمكن تصوره ويتطلب معالجة معمقة، إن واقع التهريب يجب أن يبقي كل من يهتم بأمن إسرائيل مستيقظاً طوال الليل، وحان الوقت لاتخاذ إجراءات صارمة".
إسرائيل تضع شروطاً لأداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال رمضانhttps://t.co/V97hCjWQfE
— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025 نهج جديد!وبحسب الموقع، في بداية الشهر، أجرى النائب كيلنر مناقشة خاصة حول موضوع تهريب الأسلحة والمخدرات إلى إسرائيل، ومن خلال ما تعلمه في اللجنة وفي الجولات الميدانية، يشير كيلنر إلى أن هناك حاجة إلى نهج جديد لمكافحة التهريب، على سبيل المثال، تعريف جرائم التهريب كجرائم أمنية، من أجل العمل ضد المهربين بقوة وبكل الموارد اللازمة؛ ومنح شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام (الشاباك) سلطة اعتراض الطائرات بدون طيار المستخدمة في التهريب الخطير، ودراسة إمكانية تطبيق لوائح جديدة على استيراد الطائرات بدون طيار إلى إسرائيل، من أجل منع استخدامها لأغراض إجرامية وجرائم أمنية.