أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تغريدة على حسابه في منصة “إكس” أن مكتبا له في السودان تعرض لقصف جوي يوم الخميس.

التغيير _ وكالات

ولم تحدد المنظمة الأممية موقع المكتب الذي تعرض للقصف، لكن مصادر قالت لموقع “سكاي نيوز عربية” إن غارة جوية لطيران الجيش على منطقة “يابوس” بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان أصابت مكتباً للمنظمة هناك وأسفرت عن مقتل 3 من العاملين بالمنظمة.

وفي أول رد فعل رسمي على الهجوم، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان الجمعة، إن الأجهزة المختصة ستحقق في الحادث لمعرفة المسؤول عنه. وأضافت: “‏تؤكد حكومة السودان مجددا التزام القوات المسلحة والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم من أي أخطار”.

وتواصلت خلال الأيام الماضية الهجمات الجوية في عدد من مناطق البلاد. وشهدت مناطق في شمال دارفور الجمعة هجمات جديدة أحدثت خسائر كبيرة، بحسب شهود عيان.

وتأتي الهجمات الجديدة بعد أقل من يومين من هجوم مروع استهدف مأوى للنازحين في مدرسة بمدينة نيالا بجنوب دارفور، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.

وشهدت الفترة الاخيرة تزايدا مستمرا في عدد الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مناطق السودان.

وقدرت منظمة “آسليد” المتخصصة في تتبع بيانات النزاعات في العالم عدد الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش خلال 2024 بنحو 703 هجمة.

وقالت: “أصبح التهديد الجوي، في شكل ضربات الطيران الحربي والطائرات المسيرة، سمة بارزة للصراع في عام 2024”.

وأدانت أحزاب سياسية وهيئات حقوقية الهجمات الجوية المستمرة واعتبرتها جريمة حرب مكتملة الأركان، مطالبة بفرض حظر على الطيران واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين. وقالت إن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب “حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان”.

ومنذ أكتوبر وحتى الآن، قتل في الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش، أكثر من ألفي شخص في دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، وفقا لتقديرات تضمنتها بيانات صادرة عن هيئات حقوقية من بينها المرصد المركزي لحقوق الإنسان ومجموعة محامو الطوارئ وهيئة محامو دارفور.

وقال المرصد المركزي لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي يستمر في القصف العشوائي على المدنيين، مما يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.

الوسومالأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي قصف يابوس

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي قصف يابوس

إقرأ أيضاً:

«إيقاد» تدين الانتهاكات بحق المدنيين في ولاية الجزيرة

جيبوتي بصفتها رئيس لـ (إيقاد) أدانت في بيان الأحد، بشدة هذه الأعمال، داعية إلى محاسبة المسؤولين عنها وضمان حماية حقوق المدنيين. 

الخرطوم: التغيير

أعربت جمهورية جيبوتي، بصفتها رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، عن قلقها العميق إزاء تقارير تفيد بوقوع عمليات قتل وانتهاكات لحقوق الإنسان ضد المدنيين في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة ومناطق أخرى في السودان.

وأدانت جيبوتي في بيان الأحد، بشدة هذه الأعمال، داعية إلى محاسبة المسؤولين عنها وضمان حماية حقوق المدنيين.

وحثت جيبوتي جميع الأطراف في السودان على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على منع تصعيد الأزمة التي قد تؤثر على استقرار الدول المجاورة.

كما دعت إلى إنهاء الصراع فورًا من خلال حوار شامل يحفظ وحدة السودان وأمنه واستقراره.

وأكدت جيبوتي التزامها بالسلام والاستقرار في المنطقة، مشددة على أهمية إعطاء الأولوية لجهود خفض التصعيد وإنهاء المعاناة الإنسانية المتزايدة في البلاد.

الوسومآثار الحرب في السودان الايقاد انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • «إيقاد» تدين الانتهاكات بحق المدنيين في ولاية الجزيرة
  • برنامج الأغذية العالمي: بدء عبور شاحنات الغذاء إلى قطاع غزة
  • برنامج الأغذية العالمي يأمل بتوفير الطعام سريعا لمليون شخص في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد
  • "الغذاء العالمي" يعلن استمرار عمله في صنعاء  
  • برنامج الغذاء العالمي: وقف إطلاق النار في غزة أمر بالغ الأهمية للاستجابة الإنسانية ويجب ضمان السلامة ووصول المساعدات
  • تحذير أممي: الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين
  • بعد استئناف الرحلات الجوية.. ما أسعار تذاكر الطيران بين إسطنبول ودمشق؟
  • هجوم مسلح يستهدف القوة المحايدة لحماية المدنيين في شمال دارفور
  • الأمم المتحدة: الحرب في السودان تزداد خطورة على المدنيين بعد الهجمات في ولاية الجزيرة