جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ثلاثة مشتبه بهم في جنوب لبنان الليلة الماضية.
وأفادت صحيفة الجديد اللبنانية أن المدنيين الثلاثة اختطفوا من طريق وادي الحجير.
ولم يصدر أي تعليق فوري من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن جيش الاحتلال، أمس الخميس اعتقال أربعة مدنيين إسرائيليين بعد دخولهم لبنان بشكل غير قانوني، لزيارة ضريح، بينما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان رغم الهدنة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن المشتبه بهم الأربعة، الذين لم يتم نشر أسمائهم، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد تسللهم عبر الحدود، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية. وأعيد المشتبه بهم - سكان أشدود وبيت شيمش وهاتسور هجليليت - إلى إسرائيل وتم تسليمهم للشرطة للاستجواب.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن القرار بشأن توجيه الاتهام إلى الأربعة ما زال معلقًا.
وفقًا للشرطة، فإن عبور الحدود بشكل غير قانوني يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات من الناحية الفنية، لا توجد حدود متفق عليها بين إسرائيل ولبنان، بل تعتمدان بدلاً من ذلك على خط وقف إطلاق النار الذي فرضته الأمم المتحدة والمعروف باسم الخط الأزرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي وادي الحجير المزيد الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على جنوب غزة إلى 35 / صور
#سواليف
أفادت مصادر طبية فلسطينية، بارتفاع عدد #ضحايا #القصف_الإسرائيلي المتواصل على مناطق مختلفة في جنوب قطاع #غزة اليوم الأحد إلى 35 شهيدا.
واستهدف قصف إسرائيلي صباح اليوم الأحد، سيارة الصرف الصحي التابعة لبلدية #عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.
مركبة الصرف الصحي التابعة لبلدية عبسان الكبيرة والتي تعرضت لقصف إسرائيليوأشار مراسلنا إلى أن القوات الإسرائيلية تحاصر عددا كبيرا من #السكان بينهم مصابون وطواقم طبية ومفقودون وسط إطلاق نار مكثف غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.
مقالات ذات صلة تفاعل واسع حول فاتورة كهرباء “المسجد الحرام” 2025/03/23وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن “الاحتلال يحاصر عددا من مركباتنا للإسعاف أثناء وجودها في منطقة تعرضت لاستهداف في رفح”.
وأشارت إلى إصابة عدد من مسعفي الجمعية وفقدان الاتصال مع الطاقم الذي لا يزال محاصرا منذ ساعات.
وطالب الجيش الإسرائيلي سكان حي تل السلطان في رفح بضرروة الخروج من المدينة، بسبب قيامه بعملية عسكرية، وفيما بعد وثقت صور نزوح المواطنين من الحي.
كما استهدفت مسيرات إسرائيلية نازحين أثناء خروجهم من الحي ما أدى إلى وقوع قتلى وإصابات.
وحلقت طائرة مروحية إسرائيلية في أجواء غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما يتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على بيت حانون ومنطقة أبو صفية شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان صحفي إن “قطاع غزة على شفا كارثة إنسانية وسط استمرار الإبادة الجماعية والصمت الدولي”.
وأضاف “في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والعدوان الذي ينفذها جيش الاحتلال على قطاع غزة، يواجه أكثر من 2,4 مليون فلسطيني كارثة إنسانية غير مسبوقة”.
وتابع أن إن إصرار الاحتلال على إغلاق المعابر المؤدية من وإلى قطاع غزة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، يعمق من الأزمة المتفاقمة، في وقت يعاني فيه شعبنا الفلسطيني من سياسة تجويع ممنهجة”.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يواصل “سياسة التعطيش وتدمير آبار المياه، ويصعب حصول المدنيين على المياه، ما أدى إلى أزمة مياه خانقة تهدد حياة شعبنا الفلسطيني”.
وقال البيان “يستمر الاحتلال في منع إدخال غاز الطهي والوقود بشكل عام إلى القطاع، مما تسبب في توقف عمل المخابز والمرافق الحيوية، وشل قطاع المواصلات”.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي “إننا أمام كارثة إنسانية مركبة، تتصاعد خطورتها مع استمرار هذا الحصار الخانق، وسط صمت دولي وعربي مخز، يشجع الاحتلال على المضي قدما في سياساته الإجرامية دون رادع”.
وطالب بـ”ضرورة فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية”، محملا إسرائيل والإدارة الأمريكية “المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق المدنيين”.