حمية يفتتح خطاً جديداً للنقل المشترك بين العدلية والجامعة اللبنانية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
افتتح وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه، خطا جديدا للنقل المشترك من العدلية الجامعة اللبنانية مرورا باتوستراد السيد هادي نصرالله، موضحا أن ذلك "يأتي ضمن الخطة الموضوعة لتسيير حافلات النقل المشترك على خطوط سيرها تباعا في مختلف المناطق اللبنانية". وقال: "الخط كان يجب ان يفتتح مع بداية العام الدراسي إلا ان العدوان الإسرائيلي حال دون ذلك، واليوم نعلن عن فتح خط مسار جديد للنقل المشترك من الجامعة اللبنانية مجمع الحدث مرورا باتوستراد السيد هادي نصرالله الطيونة وصولا الى العدلية.
وتابع: "نحن لن نحل مكان القطاع الخاص بل إننا من مشجعيه، وقد أعددنا قانونا جديدا يراعي الشراكة بين القطاعين العام والخاص، اي الدولة هي المنظم لقطاع النقل والقطاع الخاص هو المشغل، وبذلك نكمل بعضنا البعض".
من جهته، شدد رئيس الجامعة بسام بدران على "ضرورة توسيع شبكة خطوط النقل المشترك بما يفيد المواطن من أمكنة مختلفة"، شاكرا لوزير الاشغال "متابعته الحثيثة لخدمات النقل المشترك وتعميمها تباعا"، مشددا على "الأثر الايجابي الذي يتركه ذلك على المواطنين ولا سيما في الظروف الاقتصادية الدقيقة في البلاد من تخفيف للأعباء والكلفة على الطلاب".
وتمنى ان "تشمل هذه الخطة ليس مجمع الرئيس رفيق الحريري فحسب بل أن تطال ايضا، مجمع بيار الجميل في الفنار وميشال سليمان في الشمال تسهيلا لكل الطلاب".
أما رئيس مجلس الادارة المدير العام للنقل المشترك زياد نصر، فشرح بدوره كيفية توزيع الخطوط وتعميم خدمات النقل المشترك بالسرعة الممكنة، وقال: "ضمن سياق الجهود التي بذلتها المصلحة لاعادة احياء خدمة النقل المشترك واستكمالاً للخطة التي أعددناها لبناء شبكة متكاملة للنقل المشترك إلى كافة المناطق اللبنانية وربطها بالمرافق العامة والحيوية، نفتتح اليوم أحد اهم خطوط النقل المشترك، بين مستديرة العدلية والجامعة اللبنانية - الحدث مرورا بعدد من المحطات".
اضاف: "يكتسب هذا الخط أهمية خاصة لكونه يربط الجامعة اللبنانية بشبكة خطوط النقل المشترك، ونظرا لرمزية الجامعة اللبنانية ومكانتها في قلوب اللبنانيين، وانطلاقا من إيماننا بأهمية هذه الجامعة وبضرورة تحصينها وتأمين الدعم اللازم لها ولكادرها التعليمي والطلابي".
من جهته، قال رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس: "النقل المشترك هو الأساس والقطاع الخاص المتمم له، وهذه الباصات التي ستبدأ عملها اليوم هي ملك للدولة وللشعب اللبناني. ان المنافسة شرعية ومنذ اللحظة الأولى أثنينا على هذه الخطوة الذي بادر بها الوزير حميه ورئيس الجامعة، ونحن من المشجعين لإنتشار النقل المشترك على كامل الأراضي اللبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يتحدث عن نسبة قبول بلاده بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل
لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن الضغط الدولي والعربي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان لم يستنفد بعد، مشددا على أن التطبيع مع إسرائيل مرفوض تماما من كل اللبنانيين.
جاءت تصريحات سلام خلال استقباله وفدا من مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب جوزف القصيفي، في السرايا الحكومية، حيث جرى عرض للأوضاع العامة في البلاد، لا سيما الوضع الأمني في الجنوب، والتحديات السياسية والاقتصادية الراهنة.
وقال سلام إنه “لا يوجد أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، وهو مرفوض من كل اللبنانيين”.
وأشار إلى أن الضغط الدولي والعربي على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على جنوب لبنان “لم يستنفد”، لافتا إلى “استمرار توافر وسائل للضغط السياسي والدبلوماسي”، لم يحددها.
واعتبر سلام أن “استمرار إسرائيل في التمسك بخمس نقاط حدودية لا يحمل أي بعد عسكري أو أمني فعلي، بل يأتي في إطار الإبقاء على الضغط الميداني والسياسي على لبنان”.
كما جدد رئيس الحكومة رفضه لأي “طرح إسرائيلي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، أو إقامة دولة فلسطينية خارج الأرض الفلسطينية”، داعيا إلى “حشد الدعم العربي والدولي لمواجهة هذا المشروع”.
وشدد سلام على التزام الحكومة بالإصلاح المالي والسياسي، مشيرا إلى أن مشروع استقلالية القضاء سيحال قريبا إلى مجلس النواب. وأكد التمسك بآلية التعيينات التي أقرها مجلس الوزراء، على أن تكون البداية بتعيين رئيس مجلس الإنماء والإعمار، ضمن آلية تضمن الكفاءة وتحييد المحاصصة السياسية.
وفي الشأن الدولي، كشف سلام أن اللقاء مع الموفد الفرنسي جان إيف لودريان تناول ملف إعادة الإعمار، مشيرا إلى العمل الجاري مع فرنسا والبنك الدولي للحصول على دعم مالي يقدر بـ250 مليون دولار نهاية الشهر المقبل، تمهيدا لعقد مؤتمر دولي لجمع نحو مليار دولار إضافي.
وردا على سؤال حول موقفه من “معادلة الجيش والشعب والمقاومة”، أوضح سلام أن هذه المعادلة لم تذكر في البيان الوزاري للحكومة، والذي يكرس حصرية السلاح بيد الدولة، مشددا على احترامه لحضور “حزب الله” التمثيلي والشعبي.
وتأتي التصريحات تزامنا مع تقارير إعلامية تتحدث عن ممارسة الولايات المتحدة ضغوطا على لبنان من أجل الاتفاق مع إسرائيل، بحيث تكون العلاقة بينهما “أقل من التطبيع وأكبر من اتفاقية الهدنة”، بحسب مواقع إعلامية محلية.
المصدر: RT