وزير الصحة يدشن مجمع “عيادتي” الطبي في مدينة الرياض
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
المناطق_الرياض
افتتح معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، أمس الخميس، مجمع عيادتي الطبي “My Clinic” في مدينة الرياض، الذي يُعد الفرع الأول في العاصمة، وذلك بحضور مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ناظر وعيادتي المهندس لؤي هشام ناظر، وعدد من المسؤولين والمستثمرين في القطاع الصحي.
أخبار قد تهمك وزير الصحة يكرم كفى بمناسبة حصولها لقب ( أفضل جمعية عربية ) 19 ديسمبر 2024 - 1:29 مساءً تحفيزًا للتبرع الطوعي بالدم.
. وزير الصحة يدشّن مركز “دمي صحة” 16 ديسمبر 2024 - 12:53 مساءً
وأكد المهندس لؤي ناظر أن إطلاق الفرع الجديد لـ “عيادتي” في الرياض يأتي في إطار إستراتيجية الشركة للتوسع في تقديم خدمات الرعاية الصحية ومواكبة النمو السكاني والعمراني الذي تشهده المدينة، حيث يعكس هذا التوسع التزام “عيادتي” بتلبية احتياجات المجتمع المحلي من خلال تقديم خدمات طبية متكاملة وذات جودة عالية.
وأضاف “ناظر” أن التوسع في تقديم خدمات الرعاية الصحية يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع الصحي وتحسين جودة الحياة في المدن السعودية، من خلال الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتسهيل حصول المواطنين على خدمات طبية عالية الجودة، مشيرًا إلى أن “عيادتي” قدمت خدمات الرعاية الصحية لما يزيد على 3 ملايين مراجع منذ 2017.
وأشار “ناظر” إلى أن افتتاح الفرع الجديد يسهم في رفع نسبة المحتوى المحلي في القطاع الصحي، من خلال تعزيز دور الكفاءات والكوادر الوطنية وزيادة نسبة التوطين في القطاع، حيث تضم المجمعات الطبية لـ “عيادتي” في مختلف مناطق المملكة أكثر من 457 طبيبًا، أكثر من 70% منهم من الأطباء السعوديين.
ويقدم مجمع “عيادتي” خدمات طبية عالية الجودة من خلال الالتزام بالمعايير المحلية و العالمية وتطبيق أفضل الممارسات، وتشمل خدمات المجمع أكثر من 27 تخصصًا رئيسيًا ودقيقًا، بالإضافة إلى 10 برامج متنوعة للرعاية الصحية. كما يتم استخدام التكنولوجيا الطبية الحديثة لتحسين تجربة المرضى وزيادة كفاءة الخدمات الصحية المقدمة.
يُذكر أن مجمعات “عيادتي” الطبية توفر تجربة متميزة لتلبية احتياجات المرضى من خلال تحقيق الاستجابة السريعة للمراجعين، حيث بلغ متوسط الوقت الذي يقضيه المريض في زيارة العيادات 30 دقيقة، إضافة إلى التواصل الفعّال مع المرضى وخدمات المتابعة والرعاية اللاحقة، الأمر الذي انعكس على نسبة رضا العملاء عند الخدمات بأكثر من 76%.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الصحة وزیر الصحة فی القطاع من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي للمرضى في غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تأمل وتتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف مريض من غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
عاجل.. حماس تعلن تجاوز العقبات المتعلقة باتفاق وقف النار في قطاع غزة إعلام إسرائيلي: تل أبيب ستعمل على إنشاء نظام دفاعي جديد في غزة منظمة الصحة العالميةوذكرت منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن زيادة المساعدات لغزة إلى 600 شاحنة يوميا إذا فتحت معابر وطرق جديدة.
مشهد متكرر كل صباح في غزة بين الجنازات والدمارجدير بالذكر أن مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خان يونس، أكد أن قطاع غزة يعيش مشهدًا متكررًا كل صباح في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، تبدأ الأيام بصلاة الجنازة على الشهداء، الذين يتم تشييعهم من مستشفيات مثل مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في مختلف المدن والمخيمات، بما فيها دير البلح وخان يونس وشمال القطاع.
وأشار خلال رسالته على الهواء، إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت صباح اليوم من انتشال جثث خمسة شهداء من تحت أنقاض منزل تعرض للقصف الليلة الماضية في مخيم النصيرات، الضحايا وصلوا إلى مستشفى العودة في حالة مأساوية، المشهد ذاته تكرر في شمال القطاع، حيث تم انتشال جثث خمسة شهداء من منزل عائلة الزميل عامر السلطان، الذي تعرض للقصف مرة أخرى بعد عام من حادثة مماثلة أودت بحياة 17 من أفراد الأسرة، لا يزال عدد من أفراد العائلة مفقودين تحت الأنقاض.
وأوضح أن الطائرات الإسرائيلية كثفت غاراتها على المناطق السكنية، حيث استهدفت منزلًا في منطقة عبسان الجديدة بخان يونس، ما أدى إلى استشهاد خمسة أشخاص بينهم أطفال، كما تعرضت خيمة قرب مستشفى ناصر للقصف، مما أوقع شهيدين وعددًا من الجرحى.
وفي ساعات الليل، شهدت مناطق جباليا النزلة وجباليا البلد قصفًا مدفعيًا مكثفًا، ترافق مع سماع انفجارات ناجمة عن تفجير قوات الاحتلال لروبوتات عسكرية في شمال غزة، مشيرا إلى أن شظايا القصف وصلت إلى حي الشيخ رضوان وشارع الجلاء.
وفي تطور مرتبط باتفاق وقف إطلاق النار، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن القوات الإسرائيلية بدأت تنفيذ خطة لتقليص وجودها داخل القطاع، وبحسب التقارير، يتم الانسحاب التدريجي إلى مسافة 700 متر من السياج الحدودي في المناطق الشرقية والشمالية، تحت غطاء نيران كثيف، كجزء من التمهيد لتفعيل بنود الاتفاق.