حملة لمتابعة ضبط الأسواق وجشع التجار في صدفا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تمت حملة تفتيشية بالتعاون بين عدة جهات حكومية في محافظة أسيوط، وذلك بهدف مراقبة الأسواق ومحاسبة التجار الجشعين، في إطار حماية المستهلك وضمان حقوق المواطنين.
شاركت في هذه الحملة جهات حكومية مختلفة منها هيئة حماية المستهلك بأسيوط، والوحدة المحلية لمركز ومدينة صدفا، وإدارة التموين والصحة والإشغالات. تمت هذه الحملة بالتنسيق بين هذه الجهات المختلفة بهدف زيادة الجهود لمتابعة ضبط الأسواق وتوفير بيئة تجارية عادلة للمستهلكين.
تركزت الحملة على مراقبة سلوك التجار وضبط أي مخالفات. وفي نتيجة هذه الحملة الرقابية، تم تحرير عدد 20 محضرًا ضد تجار مختلفين بسبب عدة انتهاكات ومخالفات، بما في ذلك زيادة الأسعار بشكل غير مبرر وترويج سلع فاسدة واحتكار بعض السلع الأساسية.
اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المخالفينوقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المخالفين. تشمل هذه الإجراءات تطبيق الغرامات المالية المنصوص عليها في قوانين حماية المستهلك، بالإضافة إلى التحفظ على البضائع المخالفة وإحالة القضايا إلى النيابة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
تأتي هذه الحملة في إطار جهود الدولة للحد من جشع التجار ومكافحة أي أعمال احتيال أو استغلال للمستهلكين. فحماية المواطن وضمان سلامته ورفاهيته هو من أهم أولويات السلطات المختصة.
على جانب آخر، فإن مثل هذه الحملات تعزز الوعي والثقافة الاستهلاكية لدى المواطنين، وتدفعهم لتوخي الحذر والبحث عن المنتجات ذات الجودة العالية والأسعار المناسبة.
من المتوقع أن تستمر هذه الجهود والحملات المشتركة لضبط الأسواق ومكافحة جشع التجار في جميع أنحاء المحافظة، بهدف خلق بيئة تجارية نزيهة وعادلة للمستهلكين. ويجب أن يكون هذا النوع من التحركات الحكومية مستمرًا وتفاعليًا لتحقيق العدالة التجارية وحماية حقوق المستهلك.
محلية صدفا: متابعة ضبط الأسواق وجشع التجار لحماية المستهلك محلية صدفا: متابعة ضبط الأسواق وجشع التجار لحماية المستهلك محلية صدفا: متابعة ضبط الأسواق وجشع التجار لحماية المستهلك محلية صدفا: متابعة ضبط الأسواق وجشع التجار لحماية المستهلك محلية صدفا: متابعة ضبط الأسواق وجشع التجار لحماية المستهلكالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب هذه الحملة
إقرأ أيضاً:
حملة فلسطينية للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية في الضفة الغربية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، حملة للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
وتهدف الحملة التي تحمل اسم "جذورنا" وأطلقت من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس إلى تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما ، وفق الوزارة.
أخبار متعلقة نداء استغاثة من مستشفى كمال عدوان بجباليا لإنقاذ المرضى والجرحى بقطاع غزةبينهم طفل.. قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيًا بالضفة الغربيةوحسب الوزارة، تأتي الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.استهداف التراث
قال وكيل وزارة السياحة والأثار صالح طوافشة، إن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية في غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وأضاف طوافشة، في كلمة له خلال إطلاق الحملة، أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعًا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الحملة جاءت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعًا.
بدوره، قال محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، في كلمة له إن إطلاق الحملة يأتي في وقت يستهدف الاحتلال الإسرائيلي مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وأضاف دغلس، في كلمة خلال إطلاق الحملة، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.ظروف صعبة
قال رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير، في كلمته إن موقع "تل بلاطة يروي فصلًا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة والممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وشدد الشخشير على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو سبعة آلاف معلم وموقع أثري، 60% منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار الفلسطينية.