مبعوث أممي يزور بورتسودان غداً في إطار جهود دولية لوقف الحرب
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
جاء الإعلان عقب اختتام “الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان”، الذي استضافته الجمهورية الإسلامية الموريتانية بصفتها الرئيس الحالي لقمة الاتحاد الإفريقي.
متابعات – تاق برس
قال وزير الخارجية السوداني لـ”الشرق” أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، سيزور مدينة بورتسودان غدا السبت.
وتأتي الزيارة في ظل حراك دولي مكثف يهدف إلى وقف الحرب في السودان، التي دخلت شهرها العشرين مخلفة أوضاعًا إنسانية مأساوية.
وجاء الإعلان عقب اختتام “الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان”، الذي استضافته الجمهورية الإسلامية الموريتانية بصفتها الرئيس الحالي لقمة الاتحاد الإفريقي.
وشارك في الاجتماع ممثلون رفيعو المستوى من منظمات متعددة الأطراف ودول راعية لمبادرات السلام بالسودان.
وأعرب لعمامرة عن حزنه العميق لاستمرار الصراع وتداعياته الوخيمة على الشعب السوداني، خاصة النساء والأطفال، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الجماعية في إنهاء الأزمة الممتدة.
الأمم المتحدةرمطان لعمامرةوقف حرب السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة رمطان لعمامرة وقف حرب السودان
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، من أن الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين، في أعقاب تقارير تفيد بمقتل العشرات في هجمات ذات دوافع عرقية في ولاية الجزيرة، وتقارير عن معركة وشيكة للسيطرة على الخرطوم.
وقال تورك: "مع استمرار القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في معركتهما للسيطرة بأي ثمن في هذه الحرب العبثية التي استمرت لما يقارب العامين، أصبحت الهجمات المباشرة ذات الدوافع العرقية على المدنيين أكثر شيوعا".
وأضاف: "الوضع بالنسبة للمدنيين في السودان يائس بالفعل، وهناك أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم فظيعة أخرى. أخشى أن الوضع يأخذ الآن منعطفا أكثر خطورة".
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا في هجومين بولاية الجزيرة، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أعلى. في 10 يناير/كانون الثاني، قتل ثمانية مدنيين على الأقل في مخيم الطيبة، وتم اختطاف 13 امرأة ورجل واحد.
كما أُحرقت منازل، وتم نهب المواشي والمحاصيل وممتلكات أخرى، مما أدى إلى نزوح عشرات الأسر. وفي اليوم التالي، قتل 13 مدنيا، بينهم طفلان، في هجوم على مخيم خمسة. ودعا تورك مجددا رئيس المجلس السيادي الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع إلى وقف القتال فورا.
كما جدد المفوض السامي دعوته للطرفين بالوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مشددا على أن الهجمات يجب ألا تستهدف المدنيين أبدا.
الأمم المتحدة