"التعاون الإسلامي" ترحب بإحالة حظر الأونروا للعدل الدولية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة".
وبحسب ما ذكرت المنظمة على موقعها الرسمي؛ ثمنت جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
#منظمة_الإسلامي_الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يطلب فتوى من "العدل الدولية" بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلةhttps://t.co/FZDyTyDlYC pic.twitter.com/bkEu5Lml5j
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) December 20, 2024وأكدت المنظمة في بيان، أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قراراً حول "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية".
ودعت منظمة التعاون الإسلامي، جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات وكالة الأونروا منظمة التعاون الإسلامي منظمة التعاون الإسلامي الأونروا إسرائيل التعاون الإسلامی الأمم المتحدة بما فی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لبحث آفاق التعاون المشترك
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفدًا من الإدارة المختصة بمنع التطرف ومكافحة الإرهاب لدى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) لبحث آفاق التعاون في جهود الوقاية من الفكر المتطرف وما يترتب عليه من عنف وإرهاب عابر للحدود والقارات. وقد ضم الوفد السيدة إيلينا زيجاتشي، مسئولة مشاريع الدعم الفني لمنع الإرهاب بمنطقة شمال إفريقيا؛ وعدالة القاضي محمد فودة، مسئول العدالة الجنائية والوقاية والمكافحة بغرب إفريقيا لدى المكتب الأممي.
تخلل اللقاء النظر في سبل تعزيز التعاون المشترك في مواجهة الفكر المتطرف، مع التركيز على البرامج التدريبية والورش التوعوية، وفق مبدأ "الوقاية خير من العلاج"؛ وذلك عبر الاستفادة من الخطاب الديني الرشيد الذي تمثله مصر ومن تجربتها الممتدة في درء مخاطر التطرف المفضي إلى العنف والإرهاب.
وأكد الوزير عزم الوزارة على المساندة التامة للمبادرات الدولية الرامية إلى الوقاية من التطرف ومكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك في تطوير أدوات المواجهة الفكرية التي تستند إلى مفاهيم الوسطية وتجديد الخطاب الديني. كما استعرض الوزير جهوده البحثية والعلمية والدعوية في هذا المجال بمختلف قارات العالم، ما أثار إعجاب الوفد الزائر وعزز رغبته في التعاون.
من جانبه، استعرض وفد الأمم المتحدة الجهود التي يبذلها المكتب في مجالات الوقاية من التطرف ومنع الإرهاب وتعزيز العدالة الجنائية، مع التركيز على مبادرات الدعم الفني الموجهة لدول منطقة شمال إفريقيا وغرب إفريقيا وشرقها، ومن ذلك جهود تدريب الكوادر وتعزيز القدرات القانونية والمؤسسية.
واختُتم اللقاء بالاتفاق على استمرار التنسيق والشروع في وضع معالم التعاون بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة ويعود بالخير على مصر وإفريقيا والعالم.