أحمد الشرع: لن نتدخل في الشأن اللبناني
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أن إدارته لا تريد التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، وستقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين.
وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، قال: "هناك قلق كثير وصلنا من الأخوة اللبنانيين بسبب وصولنا إلى دمشق، وأن ذلك سيقوي طرفا ضد آخر في لبنان. في الحقيقة لا نسعى لأي علاقة تسلطية مع الجار اللبناني بل علاقة احترام وتبادل".
وأضاف: "لا نريد التدخل في الشأن الداخلي اللبناني فلدينا ما يكفي من عمل في بلدنا ونريد بناء علاقات جيدة وسنقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين وما يرضيهم يرضينا".
ولفت الشرع إلى أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، وسوريا لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".
وأضاف: "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة، أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء ونتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا، والسعودية وضعت خططا جريئة جدا ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضا ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الشرع الثورة السورية الشأن الداخلي تعاون اقتصادي
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يلتقي السفير الصيني في دمشق لأول مرة منذ سقوط الأسد
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الجمعة بالسفير الصيني في دمشق شي هونج وي، وذلك في أول اجتماع علني بين البلدين منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأكدت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اجتماع الشرع مع السفير الصيني لكنها لم تذكر تفاصيل ما دار في الاجتماع.
وتعرضت السفارة الصينية في دمشق للنهب بعد سقوط الأسد الذي كان يحظى بدعم بكين، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء. وقالت "رويترز" إن النظام الجديد في سوريا جند مقاتلين أجانب في صفوف القوات المسلحة وبعضهم من الويجور، وهي أقلية عرقية في الصين أغلبها من المسلمين تقول جماعات حقوقية غربية إنها تتعرض للاضطهاد من جانب بكين، وتنفي الصين الاتهامات الموجهة لها بارتكاب انتهاكات ضد الويجور.
وحذرت السلطات الصينية في 2015 من أن عددا كبيرا من الويجور الذين فروا إلى تركيا عبر جنوب شرق آسيا يعتزمون إعادة الفكر المتشدد إلى الصين، وقالت إن بعضهم شارك في “أنشطة إرهابية”.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينحج تعهد بدعم الأسد ضد التدخل الخارجي، وقطع الرئيس الصيني عزلة دولية فرضت على الأسد لسنوات منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في 2011 عندما رحب به وبزوجته ترحيبا حارا خلال زيارة للصين في 2023.