البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) أن عدد الجنود الأمريكيين في سوريا حاليا يقارب ألفي جندي، وليس 900 كما كان معلنا منذ فترة طويلة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم البنتاغون بارتريك ريدر، في مؤتمر صحفي، الخميس.
وقال ريدر: "علمت اليوم أن هناك قرابة ألفي جندي أميركي في سوريا، وهذه القوات الإضافية كما تم التوضيح لي تعتبر قوات مؤقتة منتشرة لتلبية متطلبات المهمة (محاربة داعش)"، مشيرًا إلى أن عدد الجنود كان يبلغ 900.
ولفت إلى إن هؤلاء الجنود الأمريكيين البالغ عددهم حوالي 2000 جندي تم نشرهم بسوريا قبل الإطاحة بنظام البعث.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعلن منذ فترة طويلة أن عدد جنودها في سوريا يبلغ 900 جندي.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“جيروزاليم بوست”: الحوثيون يردون على الهجمات الأمريكية بضربات صاروخية على إسرائيل
يمانيون../
نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية تقريرًا تحليليًا تناول تصعيد القوات المسلحة اليمنية لعملياتها العسكرية ضد الكيان الصهيوني، في رد مباشر على الغارات الجوية الأمريكية التي تستهدف اليمن منذ أيام.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الهجوم على إسرائيل يُعتبر رسالة واضحة من أنصار الله بأنهم لا يزالون قادرين على استهداف العمق الصهيوني، رغم التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة”، معتبرةً أن هذه الضربات تأتي في إطار إثبات عدم نجاح واشنطن في تحجيم قدرات صنعاء العسكرية.
ووفقًا للتحليل، فإن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب توعدت بالقضاء التام على القوات اليمنية إذا لم تستسلم، لكن ردّ صنعاء جاء سريعًا بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه وسط إسرائيل فجر الخميس، وآخر استهدف منطقة النقب يوم الأربعاء، ما يعكس تصميمها على مواصلة المواجهة رغم التهديدات الأمريكية المتكررة.
وأكد التقرير أن التصعيد اليمني يكشف ما تعتبره صنعاء خداعًا من إدارة ترامب، التي تحاول تصوير المعركة على أنها محسومة لصالحها، بينما تؤكد الوقائع على الأرض أن القوات اليمنية لا تزال تحتفظ بقدراتها العسكرية، بل وتوسع نطاق عملياتها الهجومية ضد إسرائيل”.
ويعكس هذا التطور، بحسب الصحيفة، فشل الجهود الأمريكية في ردع القوة اليمنية، ويثير تساؤلات حول مدى قدرة واشنطن على تحقيق أهدافها العسكرية في ظل استمرار استهداف القوات اليمنية لمواقع حساسة داخل الكيان الصهيوني.