RT Arabic:
2024-11-18@19:25:37 GMT

من البيرو إلى اليمن.. سقطت الطائرات لكن الأجل لم يحن!

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

من البيرو إلى اليمن.. سقطت الطائرات لكن الأجل لم يحن!

أظهرت عدة كوارث جوية أن فرصة النجاة لا تنعدم تماما في حوادث تحطم طائرات الركاب في الجو، ويولد أحيانا البعض كما يقال في "ثيابهم" ويمنحون عمرا جديدا، فالأجل لم يحن بعد.

إقرأ المزيد "جدتكم فاطمة تبحث عنكم.. ابقوا في أماكنكم نحن قادمون لإنقاذكم"!

الاحصاءات تؤكد أن الطيران وسيلة انتقال أكثر أمنا بكثير من السيارات.

في الولايات المتحدة على سبيل المثال يلقى عدد أكبر من الأشخاص حتفهم في حوادث السيارات كل عام، أكثر من حوادث الطائرات في تاريخ النقل الجوي بأكمله.

وعلى الرغم من أن طائرات ركاب تحطمت في عدة مناسبات ولم ينج أحد، إلا أن البعض نجا بأعجوبة من موت محقق في كوارث جوية، نستعرض منها 7 حالات.

الكارثة الجوية الأولى:

سقطت طائرة لوكهيد "إل -188 إلكترا" تابعة لشركة طيران "لانسا" البيروفية إثر تعرضها لعاصفة رعدية شديدة  في 24 ديسمبر 1971، في عمق الغابات المطيرة على بعد حوالي 500 كيلومتر من العاصمة ليما.

كانت الفتاة جوليان كوبكي البالغة من العمر 17 عاما مثبته بالحزام في أحد المقاعد في صف انفصل عن بقية الجسم. سقطت الفتاة فيما كانت الشظايا تدور مثل شفرة المروحية، إلا أن سقوطها على تيجان الأشجار الكثيفة خفف من وقع الضربة.

تعرضت لعدة كسور وخدوش، وتضررت عينها اليمنى، وتغطى جسمها بالكدمات والخدوش، ومع ذلك لم تفقد الفتاة المحظوظة وعيها ولا قدرتها على الحركة.

بقيت الفتاة وحيدة تعاني من مختلف الأخطار في الغابة الموحشة، إلا أنها تمكنت من الصمود بفضل والدها وهو عالم أحياء كان علمها قواعد العيش في الغابات النائية. لاحقا انجرفت مع تيار النهر، وانتهت محنتها التي تواصلت 9 أيام بعد أن صادفت صيادين أنقذوها وقاموا بإسعافها.

الكارثة الجوية الثانية:

انفجرت في الجو طائرة ركاب يوغوسلافية طراز "دوغلاس دي سي -9 " كانت في طريقها في 26 يناير 1972 من كوبنهاغن إلى زغرب بالقرب من بلدة "صربسكا كامينيس" في تشيكوسلوفاكيا على ارتفاع 10160 مترا.

 كان سبب المأساة، بحسب السلطات اليوغوسلافية في ذلك الوقت، قنبلة زرعها إرهابيون كرواتيون على متن الطائرة.

تحولت الطائرة في الجو إلى أشلاء، وتساقط الحطام وهوت مضيفة تدعى فيسنا فولوفيتش عمرها 22 عاما كانت تجلس في منتصف الطائرة، وتصادف أن سقطت على أشجار مكللة بالثلوج وعثر عليها فلاح بعد وقت قصير، وكانت هي الأخرى الناجية الوحيدة من الكارثة وإن بقيت شهورا طويلة تحت العلاج من بينها 27 يوما في غيبوبة.

هذه الفتاة المحظوظة التي كانت عوضت في تلك الرحلة المنكوبة زميلة لها تحمل نفس الاسم، دخلت في عام 1985 موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأعلى قفزة من دون مظلة.

الكارثة الجوية الرابعة:

حدثت هذه الكارثة الجوية في اليابان في 12 أغسطس عام 1985، وكانت الأكبر من نوعها بالنسبة لعدد الضحايا في تاريخ الطيران العالمي.

تحطمت طائرة "بوينغ 147 إر آر" تابعة للخطوط الجوية اليابانية أثناء توجهها من طوكيو إلى أوساكا وعلى متنها 524 راكبا.

بعد 12 دقيقة من إقلاعها، انكسر مثبت الذيل العمودي للطائرة، ونتيجة لذلك حدث انخفاض في الضغط داخل الطائرة، وتوقفت جميع الأنظمة الهيدروليكية.

في تلك الظروف القاسية، حاول الطاقم في استماتة الحفاظ عليها في الجو وتفادي سقوطها. تمكنوا من ذلك لمدة  32 دقيقة قبل أن تتحطم بالقرب من جبل "تاكاماغاهارا"، على بعد 100 كيلومتر من طوكيو.

رجال الإنقاذ لم يتمكنوا من الوصول إلى منطقة التحطم الوعرة إلا صبيحة اليوم التالي ولم يكونوا يتوقعون العثور على ناجين، ومع ذلك عثروا على أربعة دفعة واحدة، وهم المضيفة "يومي أوتياي" البالغة من العمر 24 عاما، و"هيروكو يوشيزاكي"، البالغة من العمر 34 عاما مع ابنتها "ميكيكو"، البالغة من العمر 8 سنوات و"كيكو كاواكامي"، البالغة من العمر 12 عاما.

أطلق في اليابان على الناجين لقب "المحظوظين الأربعة"، وكان جميع الناجين يجلسون في قسم الذيل أثناء الرحلة، في المنطقة التي تمزق فيها هيكل الطائرة. لاحقا تبين أن تأخر وصول فرق الإنقاذ تسبب في وفاة مسافرين آخرين كانوا على الأرض أحياء لكنهم توفوا متأثرين بإصاباتهم ومن البرد الشديد!

الكارثة الجوية الخامسة:

من مطار ديترويت بالولايات المتحدة، أقلعت في 16 أغسطس عام 1989 طائرة ماكدونيل "دوغلاس دي سي 9-82"  تابعة  لشركة نورث ويست إيرلاينز، على متنها 154 شخصا، من بينهم فتاة تدعى سيسيليا سيشان، تبلغ من العمر 4 سنوات، وكان والداها وشقيقها البالغ من العمر ست سنوات معها في الرحلة.

بدأت الطائرة في التأرجح عند الإقلاع، ولمست سارية الإضاءة بالجناح الأيسر، وانكسر جزء من الجناح واشتعلت فيه النيران. انحرفت الطائرة بعد ذلك إلى اليمين، واخترق الجناح الآخر سقف مكتب لتأجير السيارات. تحطمت الطائرة على المدرج وانقسمت إلى قطع واشتعلت فيها النيران. وتناثر الحطام وجثث الضحايا على مساحة واسعة.

لم يعثر رجال الإنقاذ على أحياء في البداية إلى أن سمعوا أنينا لطفل صغير بين الحطام، وتبين أنه لطفلة عمرها 4 سنوات، تعرضت لكسور في الجمجمة وفي الساق وعظمة الترقوة وحروق من الدرجة الثالثة. أجريت للطفلة عدة عمليات جراحية على الجلد لإزالة آثار الحروق وتمكنت من التعافي تماما وكانت الناجية الوحيدة.

الكارثة الجوية السادسة:

في منطقة مستنقعات في كولومبيا، تحطمت  في 11 يناير 1995  طائرة "ماكدونيل دوغلاس دي سي 9-14"، كانت متوجهة من بوغوتا إلى قرطاجنة وعلى متنها 47 راكبا وطاقم يتكون من 5 أفراد.

سقطت من الطائرة قبل تحطمها الطفلة إيريكا ديلجادو البالغة من العمر 9 سنوات، وذكرت لاحقا أن والدتها دفعت بها بعد انقسام الطائرة في الجو، ومن حسن الحظ أنها سقطت على كومة ضخمة من الطحالب، كانت بالنسبة لها مثل وسادة أمان.

كانت الطفلة مسافرة مع والديها وشقيقها الأصغر، وكانت الناجية الوحيدة من الكارثة الجوية، وخرجت من الكارثة بذراع مكسورة فقط، لكنها أصبحت يتيمة تماما.

الكارثة الجوية السابعة:

الكارثة الأخيرة كانت لطائرة "إيرباص إيه-310-300" تابعة للخطوط الجوية اليمنية وحدثت في 30 يونيو 2009.

الرحلة رقم 626 من باريس إلى جزر اليمن عبر صنعاء توقفت بتحطم الطائرة في المحيط الهندي في المياه الإقليمية لجزر القمر قبل دقائق قليلة من الهبوط.

باهية بكاري البالغة من العمر 13 عاما، كانت نائمة وقت الكارثة، ولم تستيقظ إلا في الماء بكسور وكدمات. تمكنت من الوصول إلى قسم طاف من حطام الطائرة، وعلى ظهره بقيت تسع ساعات على هذا الوضع.

بنهاية المطاف عثر عليها صيادون نقلوها إلى المستشفى، وظن الكثيرون أنها سقطت من قوارب هجرة غير شرعية ولم يصدقوا في البداية أنها نجت من الكارثة الجوية، وكانت الوحيدة من بين 153 شخصا.

المصدر: RT

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أرشيف الطائرة فی من الکارثة فی الجو

إقرأ أيضاً:

البُعد الاستخباراتي.. استهداف “لينكولن” في الساعات الحاسمة قبل شن عدوان واسع على اليمن

يمانيون – متابعات
وجهت القوات المسلحة اليمنية ضربة استباقية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهم لينكولين” ومجموعتها الضاربة في البحرين الأحمر والعربي؛ أجهضت من خلاله هجوما واسعا كان في ساعاته الأخيرة وتحضيراته النهائية لاستهداف اليمن.

وفي واحدة من أكبر العمليات اليمنية المساندة لغزة منذ دخول معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء 12 نوفمبر الجاري، عن تنفيذ عمليتَينِ نوعيتَينِ في البحرَينِ الأحمر والعربي، تمثلت الأولى في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” المتواجدةِ في البحرِ العربيِّ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيَّرةِ”.

والعملية الثانية استهدفت مدمّـرتين أمريكيتين في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة، وقد حقّقت أهدافَها بنجاح، وذلك في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد للقوات المسلحة اليمنية، وفي سياق مساندتها لغزة ولبنان اللذين يتعرضان لحربِ إبادة جماعية من قبل العدوّ الصهيوني.

القدرات الاستخباراتية

وفي الإشارة إلى القدرة المتصاعدة للاستخباراتية اليمنية والوصول إلى المعلومات من غرف عمليات العدو الأمريكي، كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمته، الأخيرة الخميس الفائت ، حول آخر التطورات، أهمية العملية البحرية الأخيرة في إحباط هجوم أمريكي ويشيك، موضحا أنه “تم تنفيذ العملية البحرية في وقت كان يحضّر الأمريكي لتنفيذ أكبر عملية جوية عدوانية على بلدنا في (تلك الليلة) منذ إعلانه للعدوان على بلدنا الذي يساند فيه العدو الإسرائيلي”، إثر إعلان بلدنا موقفه الواضح في مساندة الشعب الفلسطيني ومنع الملاحة البحرية للعدو الصهيوني.

ويؤكد السيد القائد أن “العملية التي كان يحضر لها الأمريكي فشلت وفي نفس الوقت أصبح في موقف الدفاع، وهربت حاملة الطائرات لمئات الأميال”، ما يؤكد أن القوات المسلحة اليمنية أفشلت خيارات العدو الأمريكي في شن عدوان واسع على البلد ظناً منه أنه سيحقق نتيجة، فيما يتأكد للجميع أن اليمن بات قادراً على خوض العمليات الاستباقية وقلب الطاولة على الأعداء عبر تحويلهم من موقف المهاجم إلى موقف المدافع والهارب والفاشل في تحقيق أي هدف.

ويسلط الخبير العسكري اللواء خالد غراب الضوء، على الإنجاز الاستخباراتي اليمني، في هذه العملية، بقوله في تصريحات لقناة “المسيرة” “لم يتعود الأمريكي أن يمُس أحد أي قطعة حربية له حتى بطلقة كلاشنكوف”، مشيرا إلى أن القوات المسلحة اليمنية استهدف “حاملة طائرات، (إبراهام) التي تعتبر من أهم الحاملات وهي ثاني أكبر حاملة طائرات لدى أمريكا، وبارجتين وبنفس الوقت”.

ويضيف اللواء غراب أن الاستهداف “أصابهم بذهول وجعلهم يفرون مئات الأميال تجاه المحيط الهندي، ولم يستوعبوا ما حصل لهم، فقد كانوا يتحضرون لعدوان على اليمن، ظنوا أنه سيكون مباغت، ولكن تفاجؤوا بضربات اليمن وتفاجؤوا “بالسبق الاستخباراتي”، وهذا كان له وقع كبير على القادة الأمريكيين، فلم يستوعبوا السبق الاستخباراتي وأيضا الجرأة والإرادة في استهداف حاملة طائرات الطائرات والبارجتين”.

ويؤكد غراب “إلى أن عملية الاستهداف كانت لإزالة التهديد عن اليمن وما كانت تحضر له” من عدوان تجاه اليمن، مضيفا أن “من يتجرأ على اتخاذ هذا القرار إلا ولديه من القدرات ما يستطيع أن يتعامل وبشكل أكبر مع أي تهديد أكبر”.

أسلحة لم تستخدم في التاريخ

وبشأن تصريحات، بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة، والتي قال فيها إن اليمنيين “ينتجون الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا من الدول المتقدمة فقط”، يرى اللواء غراب أن التصريح يحمل اعترافا ضمنيا بقدرات اليمن العسكرية وأن اليمنيين يصنعون أسلحتهم بأنفسهم وأسلحة معقدة أيضا، ولكنه نفى مزاعم، لابلانت، بامتلاك الدول الكبرى التقنية اليمنية، مؤكدا أن التقنية التي لدى اليمن هي “الوحيدة في العالم” ولا يمتلكها الأمريكي ولا الروسي ولا الصيني.

ويستدل اللواء غراب “باعتراف الرئيس المنتهية ولايته بايدن، عندما قال: إن لدى من أسماهم بالحوثيين أسلحة ذات تقنية عالية وليس لها مثيل في التاريخ” وهذا اعتراف أن هذه التقنية ليست لدى أمريكا ولا خصوم أمريكا”.

ويوضح غراب “أن تحويل الصواريخ الباليستية التي هي (أرض ـ أرض) إلى أسلحة البحرية مختلفة في خواصها التقنية والتكتيكية والقتالية”، هذا نمط جديد دخل على العالم العسكرية لأول مرة في التاريخ، بأن يتحول صاروخ باليستي إلى صاروخ بحري يصيب أي سفينة أو حاملة طائرات أو أي قطع عسكرية متحركة على بعد مئات الأميال وتتعدى الأف ميل”.

ويبين الخبير العسكري أن “هذه التقنية ليست فقط تحويل الصاروخ الباليستي إلى صاروخ بحري بل تتعدى ذلك إلى تغيير قواع إطلاق الصاروخ السائدة في المفهوم العسكري العالمي، وهذا باعتراف الأمريكي”، مشيرا إلى أن الأسلحة المضادة للأهداف البحرية يكون إطلاقها من مسافة صفر على الشاطئ إلى عمق 50 متر، لكن أسلحتنا تختلف فهي تنطلق من مسافات بعيدة جدا، وتنطلق من الجبال والصحارى ومن أي نقطة في جغرافية اليمن وهذا هو التعقيد الأكبر الذي لم يستطع الغرب أن يفهمه، ولم يستطع الأمريكي والبريطاني والأوروبي مواجهته عندما اشتبكت معه القوات المسلحة اليمنية، موضحا أن أسلحة الغرب جميعها ليست مكيفة لتتعامل مع هكذا تهديد.

وينوه، غراب إلى تصريحات “القادة العسكريين والمسؤولين الغربيين التي تعبر عن عجزهم، ووصفهم لأسلحة اليمنيين أنها “هلامية”، وهذا يعكس أنهم لا يستطيعوا تحديد أماكنها لأنها اختلفت عن التكتيكات التي لدى الغرب، مقتبسا قولهم “وإن كنا قد خسرنا المعركة لكننا اكتسبنا معلومات سندرسها وستفيدنا في مواجهتنا في أماكن أخرى”.

مصير “إبرهام لينكولن”

سابقا اشتبكت القوات المسلحة اليمنية مع حاملة الطائرات “أيزنهاور” واستهدفتها 5 مرات متتالية، ما أجبر الأمريكي على سحبها، وعقب ذلك لم تجرؤ حاملة الطائرات “يو إس إس كارني” على دخول منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية.

ويقول اللواء خالد غراب “الآن عادوا بحاملة الطائرات “إبرهام لينكولن” والتي اعتقدوا أنها سترعبنا”، لكن اليمن باشرها بتلك العملية، مشيرا إلى أن الفيديوهات المسربة من قنوات أجنبية تؤكد إصابة “لينكولن” وجعلت البحر العربي يعج بالنيران والدخان”.

ويؤكد أن حاملة الطائرات “لينكولن” خرجت عن الجاهزية، وابتعدت عن مكانها السابق بحيث أصبحت غير قادرة على أن تنطلق الطائرات من عليها لتعتدي على بلدنا وتعود بل أصبحت بحاجة إلى وسيط لتتمكن من التزود بالوقود في الجو”، مبينا أن عملية التزود عبر الجو معقدة ومكلفة وتكتنفها المخاطر.

وينوه غراب إلى إعلان القوات المسلحة اليمنية أنها أزالت التهديد، مؤكدا أن ذلك يعني أنه قد تم ضرب حاملة الطائرات والمجموعة التابعة لها التي تحميها والتي تتكون من 11 إلى 16 قطعة بحرية، ما بين طرادات وزوارق بحرية وبارجات حولها.

ويضيف، متسائلا “لا نعلم هل سيقومون بصيانتها أم أنها ستلحق “بأيزنهاور”؟، التي لا زالت في شواطئ فولوريدا ويقومون بترميمها، وقد بلغت تكلفة إصلاحها حتى الآن بحسب تصريحاتهم مليار و300 مليون دولار”

ويختم اللواء غراب بقوله نجزم أن التهديد قد زال عن اليمن لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيستطيعون خلال الأسابيع القادمة أن يعيدوا جاهزيتها؟ مرجحا أن “إبرهام ليكنولين” ستلحق ب”آيزنهاور”، معتبرا أن “عمليات اليمن كشفت للعالم أن أمريكا أصبحت بلا أنياب وبلا مخالب”.

يذكر أنه خلال الأسبوع الماضي صعد الأمريكي من اعتداءاته وشن عشرات الغارات على الحديدة وعمران وصعدة وصولا إلى العاصمة صنعاء ومحيطها، وبعد عملية القوات المسلحة التي يبدوا أنها استهدفت “إبراهام لينكولن” مصدر تكل الطائرات المعتدية على اليمن، وبعدها لم تشن القوات الأمريكية أي غارة على البلاد.
———————————–
المسيرة نت ـ محمد الحاضري

مقالات مشابهة

  • أسطورة كأس العالم يتجه لاحتراف التنس
  • البُعد الاستخباراتي.. استهداف “لينكولن” في الساعات الحاسمة قبل شن عدوان واسع على اليمن
  • مغردة مشهورة تزوجت من كويتي عمره 100 عاما وهكذا كانت النهاية!
  • اليمن يشن أول حرب استباقية ضد الولايات المتحدة الأمريكية منذ تربعها على عرش العالم
  • الهدف الزائف.. روسيا تستخدم تكتيكات مبتكرة في هجماتها الجوية ضد أوكرانيا
  • اليمن يثبّت مفاعيل “زمن هروب حاملات الطائرات الأمريكية”
  • رجل يقضم أذن شرطية في ألمانيا
  • كيف تكسب 5 سنوات إضافية من العمر بعد الـ 40؟
  • أثناء محاولة توقيفه.. رجل يقضم قطعة من أذن شرطية ألمانية
  • الجزائر تتكتم على تحطم طائرة عسكرية كانت تقل مرتزقة وعسكريين من كوبا إلى تندوف