جزر فانواتو المنكوبة تحت الأنقاض: لقطات جوية توثّق حجم الدمار
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كشفت لقطات جوية عن مشاهد مؤسفة خلفها الزلزال العنيف الذي ضرب فانواتو بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقد أدت الكارثة الطبيعية إلى تضررعدد كبير من المباني، وانهيار كامل لبعضها، فضلًا عن تدمير نصب تذكاري، حيث كان وسط بورت فيلا المزدحم الأكثر تأثرًا.
كما وقعت هزات ارتداداية في بعض الجزر والقرى النائية القريبة من مركزه فشهدت انهيارات أرضية، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والطرق والمباني، بالإضافة إلى تضرر خزانين رئيسيين للمياه وأنابيب الغاز، وهو ما أعاق جهود الاستجابة الإنسانية.
وتسبب الزلزال أيضًا في تدمير مبانٍ تضم سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ونيوزيلندا، وفقًا لوزارة الخارجية النيوزيلندية.
وحتى الآن، لا يوجد إحصاء حكومي دقيق للضحايا، إلا أن السلطات أكدت في تقرير أولي مقتل 24 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وفي سياق متصل، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن حوالي 1000 شخص قد نزحوا من المناطق المنكوبة، ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد في الأيام المقبلة.
وعلى الرغم من أن الزلازل تعد جزءًا من حياة سكان هذا البلد الذي يتكون من 80 جزيرة، إلا أن زلزال الثلاثاء كان غير مسبوق في قوته، ومن المرجح أن يترك آثاره لفترة طويلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وبدأت رحلة عيد الميلاد.. بابا نويل يجوب العالم لتقديم الهدايا وكلّ حسب حظه لا مستحيل تحت الشمس.. متطوعون يساعدون الأشخاص من ذوي الإعاقة على الوصول إلى آفاق جديدة صواريخ روسية تضرب قلب كييف وتودي بحياة شخصين وتشعل حرائق ضخمة فيديوضحاياهدمكارثة طبيعيةبورت فيلازلزالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد ضحايا قصف الحرب في سوريا عيد الميلاد روسيا بشار الأسد ضحايا قصف الحرب في سوريا عيد الميلاد روسيا فيديو ضحايا هدم كارثة طبيعية بورت فيلا زلزال بشار الأسد ضحايا قصف الحرب في سوريا عيد الميلاد روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هيئة تحرير الشام حادث دونالد ترامب كوارث طبيعية إعصار یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رغم الدمار الهائل.. مدير مستشفى الخرطوم يتعهد بإعادتها سيرتها الأولى
متابعات ــ تاق برس أكد المدير العام لمستشفى الخرطوم التعليمي، د. ساتي حسن ساتي، أن الدعم السريع ألحقت أضرارًا جسيمة ودمارًا كبيرًا بجميع مرافق المستشفى وأقسامه، فضلًا عن سرقة كميات كبيرة من الأجهزة والمعدات الطبية وتدميرها بشكل ممنهج. وأوضح،
وأبلغ مدير المستشفى خلال زيارته لها برفقة عدد من القيادات، أنهم عازمون على إعادة بناء ما دمرته الحرب، والعمل على استعادة الخدمات الطبية والعلاجية والرعاية الصحية، وأشاد بالانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة والمقاتلون معها. وأشار المدير العام إلى تاريخ المستشفى العريق، والخدمات التي قدمها لجميع أطياف الشعب السوداني عبر العقود الماضية، وأكد أنه كان صرحًا صحيًا يُحتذى به، إلا أن يد الغدر والتخريب طالت مرافقه على يد ما أسماها مليشيا الدعم السريع. ووصف ما تعرض له المستشفى بالدمار الهائل، معلنًا عن بدء العمل في إعادة تأهيله تمهيدًا لاستئناف تقديم خدماته قريبًا. وأشاد في الوقت ذاته بالعاملين فيه، وداعيًا إلى تكاتف الجهود وتوحيدها حتى يستعيد هذا الصرح الصحي عافيته. وأكد د. ساتي حسن ساتي أن إدارة المستشفى، بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية، تعمل على إعادة الروح لهذا المرفق الطبي، وشدد على أن المستشفى سيعود قريبًا ليقدم خدماته للمرضى، ويسهم في استعادة التنمية والنهضة المنشودة بولاية الخرطوم في المجال الصحي. وأضاف أن الإدارة وضعت خطة طموحة لإعادة الإعمار والنهوض بالخدمات الطبية والصحية، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات إلى إدانة ما أسماها مليشيا الدعم السريع على تدميرها الممنهج لكافة أقسام المستشفى. من جانبه، أوضح المشرف الإداري لمستشفى الخرطوم التعليمي، أ. مبارك إبراهيم خوجلي، أن الدعم السريع أحدثت دمارًا واسعًا بالمباني والأجهزة الطبية المتطورة، والتي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، واشار إلى أن الدعم السريع ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق العاملين، شملت القتل والتعذيب. كما أكد جاهزية الإدارة، بالتنسيق مع الجهات المختصة والشركاء والداعمين، لإكمال تأهيل وصيانة المستشفى واستعادته للعمل في أقرب وقت ممكن. ، مدير مستشفى الخرطوم