طلاب إعلام أسيوط ينظمون حملة توعية بمستشفى الأورام الجامعي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أطلق فريق من طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام جامعة أسيوط، حملة للتوعية بمستشفى الأورام الجامعي الجديد، تحت شعار "أمل جدبد في قلب الصعيد"، فى إطار مشروع التخرج الخاص بهم.
وتطلق الحملة فعاليات متنوعة، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الآداب، والدكتور خالد سلامه وكيل كلية الآداب، والدكتورة رحاب الداخلي رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، والأستاذ أحمد حسن المعيد بالقسم.
ونظمت الحملة؛ زيارة ميدانية لموقع مستشفى الأورام الجامعي الجديد، بحضور فريق الحملة، وقام الفريق بنشر الحملة على أرض الواقع والتعريف بها، بهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية هذا المشروع ودوره الحيوي في خدمة المجتمع المحلي.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، على أهمية هذه الأنشطة للطلاب؛ لتعزيز ثقافة التطوع ودفع الطلاب للاندماج في تنمية المجتمع، وفتح الطريق لوجودهم فى المعترك والتحدى الذى تخوضه الدولة المصرية وهو البناء والتحديث.
واوضح الدكتور المنشاوي، أن جامعة أسيوط تهتم بالشباب، حيث تعمل على تشجيعهم على المشاركة الفعالة في المجتمع، والتأكيد على دورهم كأطراف فاعلة فى الدولة الجديدة، والانتقال بهم من مقعد المشاهد إلى المشاركة فى صنع الحدث.
وأشار الدكتور المنشاوي؛ إلى أن مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديد، يعد من المشروعات القومية المهمة، وهو جزء من استراتيجية جامعة أسيوط لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة بالصعيد، حيث تم تصميمه وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة، وتبلغ مساحة المشروع 15 ألف متر مربع، وسيتم تنفيذه على ثلاث مراحل تدريجية، يشمل المشروع جميع الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لمرضى الأورام، بالإضافة إلى الوحدات التمريضية والأقسام التشخيصية والعلاجية، إلى جانب مركز بحثي متخصص في إجراء دراسات وأبحاث علمية معمقة في مجالات الأورام المختلفة.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أثناء الزيارة الميدانية لموقع المستشفى؛ أن المشروع يستهدف؛ توفير رعاية طبية متكاملة لمرضى الأورام، وهو جزء من استراتيجية جامعة أسيوط لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة بالصعيد، حيث يتم تصميمه وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة، وتبلغ مساحته 15 ألف متر مربع، وسيتم تنفيذه على ثلاث مراحل تدريجية، تشمل جميع الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لمرضى الأورام، بالإضافة إلى الوحدات التمريضية والأقسام التشخيصية والعلاجية، إلى جانب مركز بحثي متخصص في إجراء دراسات وأبحاث علمية معمقة في مجالات الأورام المختلفة.
تستهدف الحملة الإعلامية التي أطلقها قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة أسيوط، تسليط الضوء على دور مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديد، في تحسين الرعاية الصحية في صعيد مصر، وزيادة الوعي المجتمعي، حول أهمية المستشفى في تقديم العلاج لمرضى الأورام، وذلك في إطار دور القسم العلمي في تدريب الطلاب على كيفية إنتاج حملات إعلامية مهنية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وخاصة في القضايا الصحية والتنموية.
كما تبرز الحملة؛ دور جامعة أسيوط في تحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع استراتيجيات الدولة المصرية في تحسين الخدمات الصحية.
وتشكل فريق طلاب الحملة من، عبد الرحمن صلاح سيد، وعمرو محمد سليم، وأسماء محمد فرج، ولميس فوزي، وخلود فتحي، ومحمد فرغلي، ومحمد أسامة، وهند عبد الحكيم، وعمار حمدي، ومؤمن مجدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط قسم الإعلام مستشفى الأورام مستشفى الأورام الجامعي مستشفى الأورام الجامعي الجديد المزيد لمرضى الأورام جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
إدمان ومقاطعة السوشيال ميديا في حملة توعوية لطلاب إعلام القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت شعار «فرق حرف» أطلق فريق مكون من 19 طالب وطالبة بالسنة الرابعة في شعبة العلاقات العامة والإعلان بكلية الاعلام جامعة القاهرة حملة توعوية بهدف تقليل الآثار النفسية والاجتماعية السلبية الناتجة من الانقطاع عن وسائل التواصل الاجتماعي وهي الظاهرة المعروفة بـ «الفومو» وتعزيز الصحة النفسية عن طريق الترويج لظاهرة «الجومو» والتي تعني الصحة النفسية الناتجة عن الابتعاد عن العالم الافتراضي.
تستهدف الحملة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 30 عاماً، والذين ينشطون على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويشير مصطلح «فومو» إلى ظاهرة الخوف من الانقطاع عن مواقع التواصل الاجتماعي وتفويت الأحداث والأخبار والتريندات، سواء المتعلقة بالأصدقاء، أو الأحداث العامة والمتداولة بين رواد مواقع التواصل والمؤثرين وصناع المحتوى، بسبب الشعور العميق أن هناك أشخاصاً يستمتعون بأوقات أو فرص أفضل، قد تفقدها إن لم تبقَ على اتصال.
أما مصطلح «جومو» فيشير الى ظاهرة مضادة لـ”فومو” وهي تعبر عن الصحة النفسية والراحة الناتجة عن الاستمتاع بتفويت هذه الاحداث والابتعاد عن العالم الافتراضي السريع ومطاردة الاحداث الرائجة والقدرة على قول «لا» والعيش في اللحظة الحالية والرضا بكل ما يملكه المرء دون ملاحقة ما يملكه غيره.
وأدت وسائل التواصل الاجتماعي وأنماط الحياة سريعة الخطى إلى زيادة معدلات الخوف من الانقطاع عن وسائل التواصل، مما أدى إلى زيادة القلق والضغط الاجتماعي وأنماط الاستهلاك غير الصحية.
يعاني العديد من الأفراد، خاصة جيل الشباب والمراهقين الحالي، من التوقعات غير الواقعية التي تحددها الاتجاهات عبر الإنترنت والمؤثرين والمقارنات الاجتماعية.
تتمثل أهداف الحملة في زيادة الوعي حول مفهوم «الفومو» ومعناه وأسبابه وأعراضه وعواقبه السلبية، مع الترويج لـ «الجومو» كبديل حديث وواعي يعزز الصحة النفسية، كما يهدف إلى تشجيع التحولات السلوكية في الاستهلاك الرقمي والعادات الاجتماعية، وإشراك الجمهور من خلال المحتوى التفاعلي ومناقشات وسائل التواصل الاجتماعي والمبادرات، مع توفير رؤى الخبراء من علماء النفس وعلماء الاجتماع والمتخصصين السلوكيين لدعم رسالة الحملة.
تقدم الحملة محتوى جذابا ومرتبطا ومدروسا جيدا بالعامية المصرية لضمان أقصى قدر من الانتشار والتأثير.ويؤمن فريق الحملة أن المبادرة يمكن أن تثير محادثات هادفة وتغييرا إيجابيا.
المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح المدرس بكلية الاعلام جامعة القاهرة، ودكتورة منة ماهر, ورئيسة الشعبة الإنجليزية الدكتورة نرمين الأزرق.