“المشاط” تُعلن موافقة المفوضية الأوروبية على صرف مليار يورو لمصر في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، موافقة المفوضية الأوروبية، على صرف تمويل لمصر بقيمة مليار يورو، ضمن آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة MFA،، والتي تعد المرحلة الأولى من تمويلات بقيمة 5 مليارات يورو سيتم إتاحتها حتى عام 2027.
وأوضحت "المشاط"، أن التمويل جزء من الحزمة التي تم التوقيع عليها خلال يونيو الماضي، أمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ ومنذ توقيع الاتفاق قامت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في ضوء دورها المنوط بها لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، بالعمل مع كافة الشركاء من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في إطار الحزمة المالية، لتنفيذ آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة، فضلًا عن منح الدعم الفني وبناء القدرات.
ونوهت بأن الوزارة عكفت على عقد اجتماعات مكثفة مع مُختلف الأطراف ذات الصلة والجهات الوطنية، واستضافة بعثات متكررة للاتحاد الأوروبي للوقوف على مصفوفة الإصلاحات الهيكلية التي تم تنفيذها في إطار البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، والتي تستهدف تحقيق ٣ ركائز رئيسية هي؛ تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على الصمود، وتحسين التنافسية وبيئة الأعمال، وتحفيز التحول الأخضر.
وعلى مدار 6 أشهر وبالتنسيق مع الجهات المعنية (البنك المركزي، ووزارات المالية، والتضامن الاجتماعي، والعمل، والاستثمار والتجارة الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، فضلًا عن جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار، ومركز دعم المعلومات واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء)، نفذت الحكومة العديد من الإصلاحات في إطار الركائز الثلاثة لبرنامج الإصلاحات الهيكلية، ومن بينها حساب ضريبة المرتبات إلكترونيًا، وتفعيل قانون المالية العامة الموحد لتحديد سقف سنوي لديون الحكومة العامة، وتعزيز التحول المستدام من خلال التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية، كما صدر قرار رئاسة مجلس الوزراء لجميع الجهات الحكومية بإرسال جميع الإعفاءات الضريبية الممنوحة للشركات المملوكة للدولة لإعداد مسودة أولية بالإعفاءات التي ينبغي إلغاؤها، وكذلك إنشاء قاعدة بيانات موحدة تديرها وحدة حصر ومتابعة الشركات المملوكة للدولة تضم تفاصيل الملكية لجميع الشركات المملوكة للدولة.
كما تضمنت الإصلاحات إعداد خطة لنظام المشتريات الإلكترونية العامة بما يتماشى مع قانون المشتريات العامة الحالي، وعلى مستوى التحول الأخضر، اعتمدت الحكومة الاستراتيجية المعدلة للطاقة المستدامة بحلول سبتمبر 2024، كما تم إصدار اللوائح الخاصة بإصدار شهادات منشأ الطاقة لدعم إطار العمل الخاص بشركات القطاع الخاص.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن موافقة المفوضية الأوروبية، تأتي بعد موافقة مجلس النواب بشأن مذكرة تفاهم آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأكدت أن القمة المصرية الأوروبية تعد نقطة تحول في العلاقة بين الجانبين، حيث شهدت الإعلان عن ترفيع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية، وبموجب هذا الإعلان تم الاتفاق على حزمة مالية بقيمة 7.4 مليار يورو لتعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر، ومساندة الاقتصاد المصري، وتوسيع نطاق التعاون في إطار الأولويات الوطنية؛ تعزيز الاستقرار الاقتصادي لضمان بيئة اقتصادية مستقرة وجاذبة للاستثمار، وتشجيع الاستثمار والتجارة بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتطوير أطر الهجرة والتنقل بما يضمن تبادل الخبرات والكوادر البشرية بشكل منظم ومفيد للطرفين، والتوسع في جهود تطوير رأس المال البشري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعات اجتماعي اجتماعات مكثفة اتخاذ القرار استقرار الاقتصاد الكلي استقرار الاقتصاد التضامن الاجتماعى التضامن الاجتماع التخطيط والتنمية الاقتصادية التعاون التخطيط والتنمية التجارة الخارجية البنك المركزي الاقتصاد الکلی فی إطار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 1.9 مليار يورو مساعدات إنسانية أولية لعام 2025
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عزمه تخصيص 1.9 مليار يورو في شكل مساعدات إنسانية أولية لعام 2025، ليظل الاتحاد الأوروبي المانح الرائد للمساعدات الإنسانية العالمية.
وجاء في بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمي اليوم، أنه مع تقدير احتياج أكثر من 300 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية في عام 2025، أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم عن ميزانية إنسانية أولية لعام 2025 بقيمة 1.9 مليار يورو.
وسيتم تخصيص المساعدات الإنسانية من الاتحاد الأوروبي على النحو التالي، تخصيص 375 مليون يورو لمنطقة الشرق الأوسط الأوسع خاصة وأنه لا يزال الوضع الإنساني حادًا وهشًا للغاية، لا سيما في قطاع غزة، وقد شهدت المنطقة تغييرات كبيرة في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك بعد التطورات الأخيرة في سوريا، وسيتم تخصيص 95 مليون يورو لشمال أفريقيا واليمن، وهي المنطقة المعرضة لتحديات سياسية واقتصادية واجتماعية معقدة.
وذكر البيان، أنه بالنسبة لأوكرانيا، التي تعيش الآن عامها الثالث من الحرب، سيبلغ التخصيص الأولي 140 مليون يورو، كما تم تخصيص 8 ملايين يورو إضافية للمشاريع الإنسانية في مولدوفا المجاورة.
أما بالنسبة لأفريقيا، فإن إجمالي 510 ملايين يورو سيدعمون الأشخاص المعرضين للخطر في جميع أنحاء القارة السمراء، وسيتم توجيه المساعدات إلى غرب ووسط أفريقيا ومنطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد وشمال غرب نيجيريا ووسط أفريقيا ومنطقة البحيرات العظمى والقرن الأفريقي.
وأضاف أنه سيتم توجيه مبلغ أولي قدره 113 مليون يورو، لمعالجة التأثير المحلي والإقليمي للأزمة في فنزويلا، واحتياجات الأشخاص الأكثر ضعفًا المتضررين من النزاعات المسلحة في كولومبيا، والأزمة المعقدة في هايتي، والعنف في أمريكا الوسطى والمكسيك والإكوادور.
وبخصوص منطقة آسيا والمحيط الهادئ، أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه تخصيص حوالي 182 مليون يورو في آسيا للمساعدات الإنسانية، خاصة أزمة ميانمار وتأثيرها في بنجلاديش، وكذلك للأزمة في أفغانستان.
علاوة على ذلك، تم تخصيص 35 مليون يورو لمنطقة جنوب أفريقيا والمحيط الهندي، بالإضافة إلى 5 ملايين يورو في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى، وأكثر من 295 مليون يورو للإجراءات العالمية والاستجابة لحالات الطوارئ المفاجئة والأزمات الإنسانية غير المتوقعة التي قد تنشأ طوال العام.