جريمة مؤسفة دارت أحداثها على أطراف قرية أتريس بمنشأة القناطر شمال الجيزة، إذ عثر الأهالي على الطفلة «مكة وليد» بعد ساعات من تغيبها عن المنزل داخل شقة سكنية مقطعة أجزاء وسط حالة غموض، قبل أن يكشف رجال المباحث طلاسم الجريمة المثيرة، وأن الجاني ليس بعيدا، إذ تبين أن وراء ارتكاب الجريمة طفلة بمعاونة والدتها وشقيقها، فماذا جرى في قرية وردان؟

والد الطفلة «مكة» كشف لـ «الأسبوع» تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ابنته قائلا، " إن طفلته في يوم الجريمة، عادت من دار تحفيظ القرآن الذي يبعد عن منزلها أمتار، قبل مغيب شمس اليوم الجمعة، ثم خرجت كعادتها تلهو مع أطفال الجيران وتكمل يوم إجازتها، بعد أن سمعت وردًا من القرآن في الكتاب، مؤكدًا أنه في الوقت الذي كانت تلهو طفلته أمام منزله لم يكن أحد متواجدًا من أسرتها، أو الجيران سوى الأطفال.

يضيف «وليد» في حديثه أن ابنته «مكة» كانت تلهو مع ابنة الجيران «منة» (17 عامًا) وفجأة اختفت الطفلة عن أنظار رفاقها والجارة قائلا:« قلت أكيد راحت بيت مع زميلتها وسترجع تاني».

على أمل أن يجد ابنته سالمة، خرج «وليد» يبحث عن طفلته الصغرى «مكة» في الشوارع، حتى أن رحلته لم تقتصر على شوارع القرية، بعدما نشر صورها عبر جروبات القرية «نشرناها عشان لو وجدها أحد يعرف أنها ابنتي ويجيبها وهي أول مرة تطلع لوحدها».

لم يتوقع « وليد» يومًا أن طفلة جارته «منة» التي شاركته في عمليات البحث و ذهبت معه إلى أعلى السطح:«كانت تقول شوفها هنا في المنور يا عمو وليد» ستكون هي من ارتكبت الجريمة، مؤكدًا أنها كانت تبعد كل الشبهات عنها هي وشيقيها «أمها كانت تقف في البلكونة وهي جارتي التي خطفت ابنتي كانت بتدور معانا».

بعد نحو 3 ساعات من البحث داخل القرية، شك «وليد» في جارته «أم هاشم» وابنتها «منة»، قائلا «هي اختفت هي وبنتها واحنا بندور على بنتي»، لم يرغب الأب في مواجهة جارته دون التأكد من دليل قاطع بذلك، حتى أظهرت كاميرات المراقبة أن «مكة» كانت رفقة ابنتها «منة»، ولم تظهر بعدها، وحين عاد ليسألها مرة أخرى لم يجدها في المنزل ولا ابنتها، فذهب عم الطفلة وشقيقها إلى مكان الشقة الجديدة التي انتقلوا إليها، فوجدوا كرتونة داخل غرفة بها أشلاء الطفلة:« انا لقيت بنتي حتت».

كان المشهد صادمًا أمام «وليد» حين اطلع على جثمان طفلته بعدما أخبره ابنه أنه عثر على شقيقته جثة بعد ساعات من البحث عنها، تغالب الدموع الأب حين يتذكر المشهد الدموي يطالب القصاص العادل لابنته «بنتي عملت ايه لكل ده. ذنبها ايه عشان يتعمل فيها كل ده».

اقرأ أيضاًضربات أمنية متلاحقة.. ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية

تشييع جثامين ضحايا بيارة الصرف الصحي بالمنوفية بمسقط رأسهم في قرية الرجدية بطنطا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيابة العامة القناطر الخيرية القناطر جريمة وردان قرية اتريس

إقرأ أيضاً:

مقتل "حارق المصحف" في السويد.. إطلاق نار يودي بحياة العراقي ( تفاصيل الجريمة)

لقي العراقي سلوان موميكا، الذي أثار جدلًا واسعًا بسبب حرقه نسخًا من المصحف في السويد عام 2023، مصرعه في حادث إطلاق نار في إحدى ضواحي ستوكهولم، مما أثار تساؤلات حول دوافع الجريمة وخلفياتها.

تفاصيل الحادث

أفادت الشرطة السويدية بأنها تلقت بلاغًا عن حادث إطلاق نار في مبنى سكني بمنطقة سودرتاليه، حيث كان يقيم سلوان موميكا. وعند وصولها إلى الموقع، عثرت عليه مصابًا بعدة طلقات نارية، ليتم نقله على الفور إلى المستشفى، حيث أُعلن عن وفاته لاحقًا متأثرًا بجراحه.

وأكدت السلطات فتح تحقيق رسمي في الجريمة، مشيرة إلى أنها تعمل على جمع الأدلة وتحديد ملابسات الحادث. في الوقت ذاته، تزايدت التكهنات حول هوية المنفذ والدوافع المحتملة وراء الهجوم، خاصة في ظل الجدل الذي أثاره موميكا بسبب أفعاله السابقة.

تأجيل محاكمته بسبب الوفاة

كان من المقرر أن تصدر محكمة في ستوكهولم حكمها في القضية المرفوعة ضد سلوان موميكا، حيث وُجهت إليه تهم تتعلق بـ "التحريض على الكراهية" بسبب أفعاله المثيرة للجدل، والتي أثارت ردود فعل غاضبة داخل السويد وخارجها. وكانت الجلسة الأخيرة مخصصة للنطق بالحكم، وسط ترقب لما ستقرره المحكمة بشأن التهم الموجهة إليه.

إلا أن المحكمة أعلنت رسميًا تأجيل إصدار الحكم بعد ورود أنباء عن مقتله، مشيرة إلى أن وفاة أحد المتهمين تستوجب تعليق الإجراءات القانونية المتعلقة به. وجاء هذا القرار ليضيف مزيدًا من الغموض حول القضية، التي كانت جزءًا من توترات أوسع أثرت على علاقات السويد مع بعض الدول الإسلامية.

ردود الفعل والتداعيات

أثار مقتل موميكا موجة من ردود الفعل، خاصة أنه كان معروفًا بإثارة الجدل بعد تدنيسه المصحف في عدة مناسبات، ما أدى إلى توتر العلاقات بين السويد وعدد من الدول الإسلامية. وقد سبق أن ألغت مصلحة الهجرة السويدية تصريح إقامته في أكتوبر الماضي.

ما زالت التحقيقات جارية للكشف ملابسات مقتل موميكا، وسط تكهنات بشأن ارتباط الجريمة بمواقفه المثيرة للجدل. وبينما تؤكد السويد تمسكها بحرية التعبير، تستمر تداعيات القضية في التأثير على علاقاتها الدولية.

 

مقالات مشابهة

  • تعليق وليد الفراج بعد فوز الهلال والاتفاق في دوري روشن
  • #هذه_أبوظبي.. القرية التراثية بعدسة بيتر جاي
  • 20 ساعة انقطاع في اليوم.. عدن تغرق في الظلام 
  • الدفاع المدني ينتشل أشلاء شهيد في الخيام
  • كيفية عودة القرية المصرية لقيادة الاقتصاد القومي
  • في بيان أصدرته: قوات الدعم السريع تدين الجريمة الإرهابية البشعة بحق شاب
  • مقتل صاحب واقعة حرق المصحف الشريف|وتصوير الجريمة على مواقع التواصل (تفاصيل صادمة)
  • مقتل "حارق المصحف" في السويد.. إطلاق نار يودي بحياة العراقي ( تفاصيل الجريمة)
  • وزير الداخلية: انخفاض معدلات الجريمة المنظمة بنسبة 43 ‎%‎ في العراق
  • أكشن مع وليد : جيرارد يترك منصبه في الاتفاق