المجر سستورد الغاز المسال من قطر في 2027
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في مؤتمر صحافي اليوم الجمعة إن بلاده يمكن أن تبدأ في تلقى شحنات من الغاز الطبيعي المسال من قطر في عام 2027.
وارتفع الطلب بشدة على الغاز الطبيعي المسال بعد الهجوم الروسي لأوكرانيا مما أعطى لقطر والولايات المتحدة دوراً أكبر بشكل ملحوظ في تزويد أوروبا بالغاز وأجبر دولاً غير ساحلية مثل المجر على تنويع المصادر التي تمدها بالطاقة.
وقال سيارتو "توصلنا إلى اتفاق سياسي تتبعه الآن محادثات بين شركتي الطاقة، قطر للغاز وإم.في.إم المجرية، لتحديد كمية ووتيرة ومسار شحن إمدادات الغاز إلى المجر اعتباراً من 2027".
وأضاف وزير الخارجية المجري أن قطر، وهي أكبر مُصدِر للغاز الطبيعي المسال في العالم، لا تمتلك فائضاً للتصدير حتى عام 2027.
Hungary will receive LNG from Qatar starting in 2027 -minister https://t.co/8p0SPCHMzz pic.twitter.com/cfmZPokwrj
— Reuters (@Reuters) August 18, 2023ولم تعلق وزارة الخارجية المجرية بعد على رسالة عبر البريد الإلكتروني تضم أسئلة عن المزيد من التفاصيل بخصوص الكميات التي تسعى الدولة لاستيرادها. وما زالت المجر تعتمد على روسيا في الحصول على الجزء الأكبر من احتياجاتها من النفط والغاز.
وبموجب اتفاق مدته 15 عاماً وُقع عام 2021، تتلقى المجر حالياً 4.5 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً عبر بلغاريا وصربيا وفقاً لاتفاق طويل الأجل مع روسيا.
ومنذ العام الماضي، تتسابق الدول الأوروبيّة على إيجاد بدائل للغاز الروسي، الذي مثّل سابقاً أكبر مصدر للطاقة في القارّة العجوز.
وبرز الغاز القطري المُسال كأحد البدائل الموثوقة والوفيرة، وخصوصاً بعد أن استثمرت الدولة القطريّة عشرات مليارات الدولارات لتعزيز استخراج وإنتاج وتسييل الغاز خلال السنوات الخمس المقبلة، ما يؤهّلها لمضاعفة صادراتها من الغاز المُسال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني قطر المجر الغاز الطبيعي
إقرأ أيضاً:
قفزات تاريخية لأسعار الذهب عالميًا وتوقعات بوصول الأوقية إلى 5000 دولار بحلول 2027
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد سوق الذهب العالمي طفرة سعرية لم يسبق لها مثيل، تثير اهتمام المستثمرين في جميع أنحاء العالم. وأوضح الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، أن أسعار الذهب العالمية حققت قفزات تاريخية خلال العام الجاري.
وأشار إلى أن الهدف المقبل للذهب قد يصل إلى 5000 دولار للأوقية قبل حلول عام 2027.
وتوقع الدكتور عبد الوهاب أن تتداول أسعار الذهب خلال الأسبوع الجاري ضمن نطاق يتراوح بين 3020 إلى 3060 دولار للأوقية، بعد أن كانت عند مستوى 2100 دولار في بداية أبريل 2024.
هذه الزيادة تمثل قفزة تقارب 1000 دولار في عام واحد، مما يعكس أداء استثنائيا يجعل الذهب في صدارة الأصول الاستثمارية الأكثر ربحية عالميا هذا العام.
وأضاف أن الذهب حقق عائد سنوي يقترب من 45%، متجاوز أداء الأسواق المالية الأخرى مثل الأسهم والسندات والعملات المشفرة التي شهدت تقلبات حادة.
أشار إلى وجود مزيج من العوامل التي تقف وراء هذا الاتجاه الصعودي الحاد، أبرزها تصاعد المخاوف الجيوسياسية، وعدم استقرار السياسات النقدية في بعض الاقتصادات الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، مما يدفع المستثمرين للبحث عن الذهب كملاذ آمن.
كما أوضح أن التوترات الجيوسياسية، وتزايد النزاعات الإقليمية، بالإضافة إلى تباطؤ الاقتصاد الصيني وأزمات سلاسل التوريد، كلها عوامل تعزز الطلب على الذهب وتساهم في زيادة الأسعار.
استمرار صعود للذهبكما أشار عبد الوهاب إلى أن التراجع المؤقت في أسعار الذهب إلى ما دون 3000 دولار هو بمثابة حركة تصحيحية طبيعية ضمن مسار السوق الصاعد.
ما يعكس أن الانخفاض المؤقت قد تبعه تعافٍ قوي أعاد الأسعار إلى فوق 3000 دولار، مما يعزز شهية المستثمرين.
توقعات الأسعار حتى عام 2027
وبينما قدم توقعاته لأسعار الذهب في المستقبل، أكد الدكتور عبد الوهاب أن وصول السعر إلى 5000 دولار للأوقية قد يتحقق أسرع من المتوقع.
حيث كان من المتوقع تحقيقه بين 2028 و2030.
ومع ذلك، المؤشرات الحالية تدفعه لتقليص الجدول الزمني إلى عام 2027 كحد أقصى، وقد يتحقق ذلك قبل ذلك إذا استمرت الضغوط الاقتصادية والمالية الحالية.
الذهب للاستثمار طويل الأجلوجه عبد الوهاب رسالة واضحة للمستثمرين، مؤكدًا أن التوقيت الحالي ليس مناسب للخروج من استثمار الذهب.
وقال: "من يمتلك الذهب عليه الاحتفاظ به كاستثمار طويل الأجل. ومن يخطط للدخول إلى السوق في الوقت الحالي، فهذا يعتبر فرصة سانحة للشراء."
أسواق الذهب بعد الأزمات الاقتصاديةتاريخيا، كانت أسعار الذهب مرآة لحالة الاقتصاد العالمي.
وبعد الأزمة المالية في 2008، قفزت الأسعار إلى نحو 1920 دولار للأوقية.
وفي 2011 ، تتراكم الديون السيادية وتتناقص الثقة في العملات الورقية.
مما يزيد الطلب العالمي على الذهب، خاصة من قبل البنوك المركزية في الصين والهند وروسيا.
الذهب كملاذ آمنيعتبر الذهب أحد الأصول النادرة القادرة على الحفاظ على القيمة وتحقيق مكاسب خلال الأزمات المالية، ومع المخاطر المتزايدة في الأسواق العالمية، يظل المستثمرون يضخون السيولة في أسواق الذهب، مما يدعم الاتجاه الصعودي.
وبحسب أحدث التقارير الصادرة عن مجلس الذهب العالمي، سجلت مشتريات البنوك المركزية من الذهب مستويات قياسية خلال 2024، حيث تسعى لتنويع الاحتياطيات وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.