موقع 24:
2024-09-28@11:17:29 GMT

المجر سستورد الغاز المسال من قطر في 2027

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

المجر سستورد الغاز المسال من قطر في 2027

قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في مؤتمر صحافي اليوم الجمعة إن بلاده يمكن أن تبدأ في تلقى شحنات من الغاز الطبيعي المسال من قطر في عام 2027.

وارتفع الطلب بشدة على الغاز الطبيعي المسال بعد الهجوم الروسي لأوكرانيا مما أعطى لقطر والولايات المتحدة دوراً أكبر بشكل ملحوظ في تزويد أوروبا بالغاز وأجبر دولاً غير ساحلية مثل المجر على تنويع المصادر التي تمدها بالطاقة.

وقال سيارتو "توصلنا إلى اتفاق سياسي تتبعه الآن محادثات بين شركتي الطاقة،‭‭ ‬‬قطر للغاز وإم.في.إم المجرية، لتحديد كمية ووتيرة ومسار شحن إمدادات الغاز إلى المجر اعتباراً من 2027".

وأضاف وزير الخارجية المجري أن قطر، وهي أكبر مُصدِر للغاز الطبيعي المسال في العالم، لا تمتلك فائضاً للتصدير حتى عام 2027.

Hungary will receive LNG from Qatar starting in 2027 -minister https://t.co/8p0SPCHMzz pic.twitter.com/cfmZPokwrj

— Reuters (@Reuters) August 18, 2023

ولم تعلق وزارة الخارجية المجرية بعد على رسالة عبر البريد الإلكتروني تضم أسئلة عن المزيد من التفاصيل بخصوص الكميات التي تسعى الدولة لاستيرادها. وما زالت المجر تعتمد على روسيا في الحصول على الجزء الأكبر من احتياجاتها من النفط والغاز.

وبموجب اتفاق مدته 15 عاماً وُقع عام 2021، تتلقى المجر حالياً 4.5 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً عبر بلغاريا وصربيا وفقاً لاتفاق طويل الأجل مع روسيا.

ومنذ العام الماضي، تتسابق الدول الأوروبيّة على إيجاد بدائل للغاز الروسي، الذي مثّل سابقاً أكبر مصدر للطاقة في القارّة العجوز.

وبرز الغاز القطري المُسال كأحد البدائل الموثوقة والوفيرة، وخصوصاً بعد أن استثمرت الدولة القطريّة عشرات مليارات الدولارات لتعزيز استخراج وإنتاج وتسييل الغاز خلال السنوات الخمس المقبلة، ما يؤهّلها لمضاعفة صادراتها من الغاز المُسال.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني قطر المجر الغاز الطبيعي

إقرأ أيضاً:

استثمارات التقنيات النظيفة في 2027.. هل تضع حدًا لهيمنة الصين؟ (تقرير)

مقالات مشابهة بطاريات تخزين الكهرباء في الاتحاد الأوروبي قد توفر 10 مليارات دولار سنويًا

‏ساعة واحدة مضت

رسميُا.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2024 وتغيير الساعة

‏ساعتين مضت

34.65 مليون سهم .. الموافقة على طرح نايس ون اسهم في تداول السعودية

‏ساعتين مضت

بعد انتهاء الصيف.. الحكومة تقرر تطبيق العمل بالتوقيت الشتوي وموعد غلق المحلات

‏ساعتين مضت

الغاز المسال الروسي يواجه عقوبات جديدة.. الأولى من نوعها

‏3 ساعات مضت

الولايات المتحدة تُوافق على إدراج الإمارات ضمن برنامج الدخول العالمي

‏3 ساعات مضت

حققت استثمارات التقنيات النظيفة في العالم تقدمًا كبيرًا على مدار السنوات الـ10 الماضية، مدفوعة بالتوسع السريع الذي أحرزته الصين في هذا القطاع.

وارتفع الإنفاق العالمي على التقنيات النظيفة من 248 مليار دولار في 2014، إلى 745 مليار دولار عام 2023، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وتوسعت استثمارات التقنيات النظيفة في الصين بوتيرة أسرع من جميع الدول الأخرى مجتمعة، لتصل إلى 390 مليار دولار في العام الماضي (2023).

لم يرسّخ التوسع السريع مكانة الصين رائدةَ التقنيات النظيفة فحسب، بل كان سببًا لتحفيز وضغط عالمي لتسريع تحول الدول الأخرى في مجال الطاقة، ما أدى إلى موجة من الابتكار والمنافسة.

ومع تضييق الفجوة مع الدول الأخرى، من المتوقع أن يتقلص تقدّم الصين في استثمارات التقنيات النظيفة بحلول نهاية العام الجاري (2024)، قبل أن يتلاشى تمامًا بحلول عام 2027، مع زيادة الإنفاق العالمي -خارج بكين- فوق 500 مليار دولار، ليتجاوز حينها الصين بفارق قليل، قبل أن يتوسع بحلول عام 2030.

استثمارات التقنيات النظيفة في الصين

تجاوزت استثمارات الصين في تقنيات الطاقة الشمسية والرياح كل دول العالم، وارتفعت من 150 مليار دولار في 2020 إلى نحو 400 مليار دولار خلال 2023، بحسب تقرير حديث صادر عن شركة أبحاث الطاقة (ريستاد إنرجي).

وعلى مدار السنوات الـ4 الماضية، تفوقت الصين على أوروبا وأميركا من حيث نصيب الفرد من استثمارات الطاقة النظيفة، حيث استثمرت البلاد كثيرًا في البنية التحتية للطاقة المتجددة نسبة إلى حجم سكانها.

وفي حين إن أوروبا وأميركا أقل من حيث عدد السكان، وتزيدان من حجم استثمارات التقنيات النظيفة لديهما، فإنهما من المرجّح أن تظلّا خلف الصين بحلول 2030، وفق مقياس حصة الفرد.

وأدى النمو السريع للقدرة الإنتاجية وانخفاض الأسعار في الصين إلى دفع مناطق أخرى حول العالم لتعزيز استثماراتها في الطاقة المتجددة، ما كانت نتيجته النمو السريع في تصنيع التقنيات النظيفة عالميًا.

عام 2027 حد فاصل لهيمنة الصين

تعود هيمنة الصين في مجال التقنيات النظيفة إلى قدراتها التصنيعية الهائلة وبنيتها التحتية الضخمة، حيث تسيطر على 80% من سلسلة توريد وحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية العالمية، وتنتج 90% من مكونات هذا القطاع سنويًا.

ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج بنسبة 150% بحلول 2030، ولكن من المرجح حدوث تحول في 2027، وبفضل استثمارات التقنيات النظيفة المتزايدة، فإن القدرة التصنيعية في بقية العالم، وخاصة في أميركا، قد تتجاوز نظيرتها الصينية.

تركيب ألواح شمسية في الصين – الصورة من تشاينا ديلي

وتشهد أوروبا وأميركا والهند توسعًا في قدرات تصنيع الألواح الشمسية، من أجل التحول بعيدًا عن الصين، إلّا أن تكاليف الإنتاج في هذه المناطق ما تزال أعلى من بكين، ما يجعل من الصعب على المشروعات تحقيق الجدوى الاقتصادية.

وتبلغ تكلفة الوحدات الشمسية في الصين 0.1 دولارًا لكل واط، بينما تصل في أميركا إلى 0.3 دولارًا لكل واط، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وتمنح القدرة الإنتاجية الهائلة للصين ميزة سعرية كبيرة في سوق استثمارات التقنيات النظيفة، رغم سعي الدول الأخرى لتطوير قدراتها التصنيعية.

عوائق توسع قدرة التصنيع

تواجه استثمارات التقنيات النظيفة في الدول الرائدة عالميًا (أوروبا وأميركا والهند) عددًا من المعضلات، فمن ناحية، تنجذب إلى السعر التنافسي للصين وسلسلة التوريد الراسخة، ومن ناحية أخرى، تريد تحقيق نمو في القدرات المحلية وتوفير فرص عمل.

وتنظر الدول إلى تحقيق أهدافها المناخية، ما يجعلها تفاضل بين تعزيز قدرات التصنيع المحلية أو الاعتماد على الصادرات الصينية، ويزيد هذا التحدي في البلدان ذات البنية التحتية المحدودة.

وبينما يمكن أن يؤدي استعمال المكونات الصينية إلى تسريع نمو التقنيات النظيفة، فإنه يثير مخاوف بشأن الاعتماد المفرط على مصدر واحد، خاصة أن ذلك قد يجعل الدول عرضة للتوترات الجيوسياسية والقيود التجارية واضطرابات سلسلة التوريد.

مصنع صيني لإنتاج السيارات الكهربائية- الصورة من صحيفة ” New York Times”

وتتوسع استثمارات التقنيات النظيفة من خلال الإعانات والدعم الحكومي، وتهدف الاختلافات الإقليمية في إدارة الواردات والتعرفات الجمركية، مثل القيود التي تفرضها أميركا والاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية، إلى حماية الوظائف والقدرة التنافسية للصناعة.

في المقابل، نمت صناعة السيارات الكهربائية في الصين بسرعة، خلال 14 عامًا، حيث بلغت قيمتها 230.8 مليار دولار، مع دور مهيمن في إنتاج البطاريات وتصنيعها، وإعفاءات ضريبية كبيرة تدفع نمو الصناعة واعتمادها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: تفجيرات “التيار الشمالي” أعمال إرهابية يجب التحقيق فيها وفق القانون الدولي
  • مسؤول: الهند لن تشتري الغاز المسال الروسي من محطة أركتيك 2
  • المغرب يواصل تطوير البنية التحتية الطاقية في انتظار تدفق غاز تندرارة
  • رئيس وزراء المجر يتبرّأ من تصريح مستشاره عن الاستسلام لروسيا
  • استثمارات التقنيات النظيفة في 2027.. هل تضع حدًا لهيمنة الصين؟ (تقرير)
  • الغاز المسال الروسي يواجه عقوبات جديدة.. الأولى من نوعها
  • مستشار أوربان يثير الجدل بقوله إن المجر كانت ستفكر مرتين قبل الدفاع عن نفسها ضد روسيا
  • بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على الغاز الطبيعي المسال الروسي
  • ركعةٌ في مقام الشوق
  • المغرب يوجه ضربة قاصمة للبوليساريو بالعاصمة الهنغاربة