أم محمد.. رحلة كفاح من "بابور الجاز" إلى مطعم كبير يطعم المساكين في الإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
في قلب محافظة الإسكندرية، رصدت الفجر "أم محمد" وقصة كفاح ملهمة تتجسد فيها معاني الإصرار والصبر، حيث بدأت الحكاية منذ 30 عامًا عندما وقفت تلك الفتاة الصغيرة، ذات الـ25 عامًا آنذاك، بجانب زوجها في مواجهة ظروف معيشية صعبة.
ولم تستسلم "أم محمد" للواقع، بل تحدته بشجاعة، حيث إتخذت من "بابور الجاز" وسيلة للرزق، وبدأت في قلي الطعمية "الفلافل الإسكندراني" رغم حرارة الزيت ولهيب النار المشتعلة، استطاعت بناء أسرة متماسكة متكونة من ثلاث أبناء بنتين وولد، وتحقيق الاستقرار لعائلتها.
وتحدثت "أم محمد" في بث مباشر لــ "الفجر" قائلة، "بدأت من لا شيء، ومع الوقت وبفضل الله، استطعت أن أطور مشروعي من بابور جاز صغير إلى مطعم كبير بساحة واسعة في سوق الجمعة بالإسكندرية".
وأوضحت "أم محمد" أنها لم تكتفِ بإعالة أسرتها فقط، بل امتد عطاءها ليشمل 7 أسر أخرى تعولها بالكامل مشيرة إلى فخرها بنجاحها في زواج أبنائها، وها هي اليوم تحتضن أحفادها بفضل هذا المشروع البسيط الذي تحول إلى مصدر رزق كبير.
ولم يقتصر عطاؤها على الجانب المادي فقط، بل حرصت "أم محمد" على عمل الخير، إذ تقوم كل يوم خميس من كل أسبوع بتوزيع أكثر من 300 سندوتش فول وفلافل على المساكين، في مشهد يجسد أسمى معاني العطاء.
واختتمت حديثها بتأثر قائلة "تعلمت من شغلي الصبر والاجتهاد، وربنا إداني القوة والصحة لأتحمل حرارة الزيت طوال هذه السنين، والآن، وأنا في سن 55 عامًا، أشعر بالفخر بما حققته وما قدمته لعائلتي وللآخرين".
وتعد قصة "أم محمد" ليست مجرد سرد لكفاح فردي، بل هي درس عميق في الإيمان بالعمل والاجتهاد لتحقيق الأحلام، ورسالة لكل امرأة تثبت أن الطموح لا يعرف المستحيل.
IMG20241220121630 IMG20241220121628المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 30 عام الجمعة الاسكندرية الطموح بالإسكندرية تحقيق الاستقرار رحلة كفاح ظروف معيشية صعبة سوق الجمعة في الإسكندرية واسعة بث مباشر الطعمية الإسكندراني حرارة عمل الخير سندوتش محافظة الإسكندرية الاستقرار الاجتهاد 25 عام
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. القبض على أب وابنه بتهمة الاحتيال على 100 مطعم
#سواليف
ألقت شرطة #مدينة_تولون_الفرنسية، بداية الشهر الحالي، القبض على أب “48 عاماً” وابنه 18 عاماً للاشتباه في #احتيالهما على حوالي 100 #مطعم خلال ثلاث سنوات.
ووفق ما ذكرته صحيفة “ODDITYCENTRAL” كان الثنائي يرتديان ملابس أنيقة، يطلبان وجبات تتراوح قيمتها بين 88 و165 يورو، ثم يستخدمان بطاقة ائتمان غير صالحة.
وعندما يتبين للمطعم أن البطاقة لا تعمل، يرسل الأب ابنه بحجة سحب نقود من صراف آلي، ليعود الابن خالي اليدين، فيعتذر الأب ويترك بطاقة هوية أو رقم ضمان اجتماعي كضمان، لكنه لا يعود.
مقالات ذات صلةوكان الأب بعد ذلك يبلغ عن فقدان بطاقته بعد كل واقعة، للحصول على واحدة جديدة يستخدمها في الاحتيال التالي، وكانا يتجنبان تكرار زيارة أي مطعم، مستهدفَين فقط الأماكن التي يُوصف أصحابها بـ”اللطيفين” وفق تقييمات الإنترنت.
احتيال غذائي
انكشفت الخطة بعد أن نشر أحد أصحاب المطاعم صورة بطاقة هوية الرجل على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع مطاعم أخرى لتأكيد تعرضها لنفس الأسلوب وبحسب الشرطة، سجلت 43 شكوى رسمية، فيما اعترف الأب بارتكابه أكثر من 100 حالة “احتيال غذائي” منذ عام 2021.
أما الابن، الذي كان قاصراً خلال معظم عمليات الاحتيال، أفاد بأنهما كانا “يأكلان مجاناً” أحياناً 3 مرات أسبوعياً واصفاً ما كانا يفعلانه بأنه “عادة شبه يومية”.