علامات تحذيرية للأورام... كيف تكتشفها قبل أن تتفاقم؟
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الشعور بوجود الأورام أو معرفة الإصابة بها يعتمد على نوع الورم، مكانه في الجسم، وسرعته في النمو. بعض الأورام تكون صامتة لفترة طويلة ولا تسبب أعراضًا واضحة، بينما قد تظهر علامات واضحة في أورام أخرى.
لمعرفة المزيد عن الأورام وعوارضها، تابعوا هذا المقال، مع الدكتورة فرح الخياط من برنامج "بيوتيك" الذي يعرض على شاشة السومرية، كل جمعة الساعة 10:30 مساءً.
هل نشعر بوجود الأورام؟
يمكن أن تشعر بوجود كتلة أو تغير غير طبيعي في جسمك، خاصة إذا كان الورم قريبًا من الجلد.
وبعض الأورام تنمو داخليًا دون أن تسبب أعراضًا حتى تصل إلى حجم كبير أو تؤثر على وظيفة عضو حيوي.
كيف تعرف أنك تعاني من ورم؟
الفحص الذاتي
ملاحظة: أي كتلة أو تورم غير طبيعي في الجسم (مثل الثدي، الرقبة، أو البطن).
تتبع أي تغييرات في الحجم أو الشكل مع مرور الوقت.
وذكرت الخياط بعض الأعراض التي تظهر جراء التورم وهي:
• فقدان الوزن غير المبرر.
• الإرهاق المستمر.
• فقدان الشهية.
• ألم مستمر وغير مبرر.
• استشارة الطبيب:
إذا لاحظت أي تغييرات غير طبيعية، يجب زيارة طبيب متخصص لإجراء الفحوص اللازمة.
ما هي العلامات التحذيرية التي قد تنبئ بالأورام؟
• كتلة أو تورم: ظهور كتلة في أي مكان بالجسم، سواء كانت مؤلمة أو غير مؤلمة.
• نزيف أو إفرازات غير طبيعية: نزيف مهبلي خارج الدورة الشهرية، نزيف من الأنف، أو دم في البراز أو البول.
• تغيرات في الجلد: ظهور شامات جديدة أو تغيرات في حجم أو لون الشامات القديمة، تقرحات لا تلتئم.
• تغيرات في الجهاز الهضمي أو البولي: صعوبة في البلع، تغيرات في عادات الإخراج (إسهال أو إمساك مستمر)، ألم أو حرقان أثناء التبول.
• سعال مزمن أو تغير في الصوت: سعال مستمر أو مصحوب بدم، بحة في الصوت لا تختفي.
• ألم مستمر أو غير مبرر: ألم في العظام أو المفاصل أو أي منطقة أخرى دون سبب واضح.
• تورم في العقد الليمفاوية: تورم في الرقبة، تحت الإبط، أو في الفخذ يمكن أن يشير إلى مشكلة.
ماذا تفعل إذا كنت تشك بوجود ورم؟
لا تتجاهل الأعراض: حتى الأعراض البسيطة قد تكون مؤشرًا على مشكلة تستحق التحقق.
قم بإجراء الفحوصات:
• الأشعة
• اختبارات الدم.
• الخزعات (أخذ عينة من الورم للفحص).
استشر طبيبًا متخصصًا
الوقاية والفحص المبكر:
• الفحوصات الدورية للكشف المبكر، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بالأورام.
• الحفاظ على نمط حياة صحي (تجنب التدخين، اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة).
• الانتباه لأي تغيرات مفاجئة في الجسم.
• إذا كنت تشعر بالقلق بشأن أي عرض معين، فلا تتردد في طلب المساعدة الطبية. التشخيص المبكر يساعد على تحسين فرص العلاج بشكل كبير.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تغیرات فی
إقرأ أيضاً:
كابوس مزعج يتسبب في دخول رجل العناية المركزة.. ما علاقة تورم الدماغ؟
حالة مرضية غريبة ونادرة أصيب بها الشاب «بن تارفر» صاحب الـ 29 عاماً، في مدينة فولكستون ببريطانيا، تسمى التهاب الدماغ بمستقبلات NMDA، والتي تحدث عندما تهاجم الأجسام المضادة الضارة الدماغ، وكانت الكوابيس الليلية المزعجة أول الأعراض التي أشارت إلى إصابة تارفر بالمرض الدماغي المميت.. فما القصة؟
كابوس مزعجاستيقظ «بن تارفر» في منتصف أحد الليالي يصرخ من حلم مزعج، رواه لأصدقائه وأقاربه، واصفًا إياه بأنه شيء أسوأ من الكابوس، وكان الحلم عبارة عن حصاره في منزل محترق تملأه النيران ما جعله خائفًا من الذهاب إلى النوم، وفق تقرير منشور بصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
شكّل هذا الحلم بداية لسلسلة من الأعراض المثيرة للقلق، بما في ذلك نوبات الهلع والصداع والهلوسة، ما جعله يلجأ إلى عدد من الأطباء الذين لم يأخذوا حالته على محمل الجد إلا بعد عدة أشهر، عندما أصيب بنوبة كارثية أدت لنقله إلى العناية المركزة.
وفيما يتعلق بتفاصيل حالته الصحية، أدلى صديق له يُدعى ليام نوجر بتصريحات صحفية قال فيها: «كان بن تارفر يعيش حياة عادية حتى انقلبت الموازين بعد رؤيته لكابوس مفزع عاني على إثره من نوبات القلق والهلع التي وصلت إلى حوالي 12 نوبة في اليوم حتى أصبح طريح الفراش في مستشفى كينجز كوليدج في لندن ومن غير الواضح إلى متى سيبقى هناك».
الهلاوس السمعية والبصريةبعد محاولات الأطباء العديدة لإفاقة تارفر من النوبات التي تصيبه، بدأ يعاني من أعراض أخرى جديدة مثل الهلاوس السمعية والبصرية وزيادة معدل ضربات القلب الذي وصل لأكثر من 200 نبضة في الدقيقة، وهو أعلى بكثير من معدل ضربات القلب الطبيعي في أثناء الراحة والذي يتراوح بين 60 إلى 100، وتطور الأمر معه حتى بدأ في مهاجمة الناس بالمستشفى.
بعد إجراء كثير من الفحوصات والأشعة لتافر، توصل الأطباء في نهاية الأمر أنه يعاني من التهاب الدماغ بمستقبلات NMDA، وهو مرض مناعي ذاتي عصبي يؤدي إلى تعطيل الإشارات الدماغية الطبيعية ما يسبب تورم الدماغ أو التهاب الدماغ، وتعتبر النوبات والهلوسة، واضطرابات النوم، كلها أعراضا لاضطراب المناعة الذاتية الذي قد يهدد الحياة، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بانجلترا.