تفاصيل أكبر حركة في المحليات.. تعيين 59 قيادة جديدة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
اعتمدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أكبر حركة تغييرات في تاريخ المحليات، شملت 184 قيادة محلية بمختلف محافظات الجمهورية.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الحركة تضمنت تعيين 9 سكرتيري عموم و13 سكرتيرًا عامًا مساعدًا، بالإضافة إلى ترقية 25 قيادة محلية إلى الدرجة العليا الممتازة، وتعيين 59 قيادة جديدة، ونقل وتحريك 55 قيادة محلية بين المحافظات، كما شملت الحركة إنهاء خدمة 14 قيادة محلية، وإحالة 6 قيادات أخرى إلى المعاش، وندب 3 قيادات إلى دواوين عموم المحافظات.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن الحركة تضمنت تعيين عدد من القيادات الجديدة الذين تم اختيارهم من المتقدمين في الإعلان رقم (3) لسنة 2023 لشغل 91 وظيفة قيادية بالإدارة المحلية.
خدمة المواطنينوجهت وزيرة التنمية المحلية القيادات المحلية الجديدة بضرورة بذل أقصى جهد لخدمة المواطنين في جميع المحافظات، والاستماع إلى شكاواهم وحل مشكلاتهم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء في الملفات التنموية والخدمية التي تمس حياة المواطنين اليومية.
وأكدت أن الفترة الحالية تتطلب من جميع العاملين بالإدارة المحلية التفاني والإخلاص في أداء المهام المكلفين بها لتحقيق طموحات وآمال المواطنين على أرض المحافظات.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة ستواصل متابعة وتقييم أداء جميع قيادات المحليات في مختلف المحافظات بالتنسيق مع المحافظين وكافة الأجهزة المعنية، بهدف الدفع بالمتميزين إلى المناصب القيادية بصورة مستمرة. كما تم استبعاد عدد من القيادات لتدني الأداء في بعض الملفات الخدمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المحلية حركة المحليات وزیرة التنمیة المحلیة قیادة محلیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يلقي محاضرة للكوادر الإفريقية عن دور الإدارة المحلية في إدارة الأزمات
ألقى الفريق أحمد خالد سعيد، محافظ الإسكندرية، محاضرة ضمن فعاليات اليوم الثالث من الدورة التدريبية لتدريب وتأهيل الكوادر الأفريقية، حول "دور الإدارة المحلية في إدارة الأزمات"، وذلك بحضور السفير حسام القاويش، مساعد وزيرة التنمية المحلية للتعاون الدولي.
يأتي ذلك في إطار متابعة الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، لفعاليات النسخة الرابعة من الدورة التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الأفريقية على دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث، والتي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، ويشارك فيها 26 متدربًا من 22 دولة أفريقية.
وأكد الفريق أحمد خالد سعيد، محافظ الإسكندرية، خلال ورشة العمل أن إدارة الأزمات هي العملية الخاصة بالإعداد للأحداث وكيفية الاستجابة لها بهدف التخفيف من آثارها، موضحًا أنواع الأزمات التي يمكن أن تتعرض لها المحافظات وهي الأزمات الطبيعية، والأزمات الصناعية، والأزمات السياسية والاقتصادية، والأزمات الخاصة بالصحة مثل الجوائح.
وأشار إلى أنه عند إدارة الأزمة هناك عدة مستويات تبدأ من المحلي ثم الإقليمي بالتنسيق مع المحافظات المجاورة، ثم المستوى الأعلى على مستوى الدولة.
ولفت محافظ الإسكندرية إلى أهمية تنسيق الاستجابة أثناء الأزمات ووضع سيناريوهات للأزمات التي يمكن أن تتعرض لها المحافظة وتحديد حجمها وكيفية حلها، منوهًا بأهمية الإنذار المبكر في سرعة تحديد المشكلة والاستجابة لها.
وأكد ضرورة الاهتمام بالتدريب المستمر لفريق العمل وتحفيزهم للتأكد من أنهم على أتم الاستعداد والتفاعل والقدرة على مواجهة الأزمات بشكل مناسب لها، إضافة إلى التقييم والتعلم بعد كل عملية تدريب، فضلاً عن ضرورة أن يكون لكل فرد بالفريق دورًا محددًا مع الاستعانة بالخبراء للاستفادة من خبراتهم في التعامل مع الأزمات.
ونوه الفريق أحمد خالد بأهمية إدارة التواصل مع الجمهور في حال وقوع الأزمات وإعطائهم كل المعلومات والبيانات الحقيقية واكتساب ثقتهم، وهذا يعد أمرًا بالغ الأهمية حتى لا يبحثون عن مصادر أخرى للمعلومات قد تكون مضللة وأكثر ضررًا وقت الأزمة.
وشدد على أن هناك بروتوكولات يمكن توقيعها مع المحافظات المحيطة في حالة وقوع الأزمات للتدخل الفوري والمساعدة بالموارد والإمكانات المتاحة لديهم في حالة وقوع الأزمات والحاجة إلى الدعم السريع، مضيفًا أن هناك أهمية كبيرة للتعاون مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لضمان الاستجابة السريعة للأزمات.