مسؤول أممي: يجب محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان، الجمعة، على ضرورة محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم فظيعة في سوريا.
وفي تصريح صحفي، قال الخيطان، إنه "يجب محاسبة بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم في الماضي والحاضر، وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضاف أن المحاسبة مهمة للغاية بالنسبة للمرحلة الانتقالية في سوريا وللعدالة التي ستبدأ بها البلاد.
وأشار الخيطان، إلى الظروف الصعبة التي عاشها المعتقلون في السجون السورية من تعذيب ومعاملة لا إنسانية خلال نظام الأسد.
وذكر أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، سيرسل وفدا لحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، لدعم الوجود الأممي بشأن قضايا حقوق الإنسان.
وشدد على أن الحاجة إلى المساءلة أمر لا غنى عنه بالنسبة للشعب السوري الذي يعاني منذ فترة طويلة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في العلاقات السورية الروسية: "الشرع" يطلب من بوتين هذا الأمر بشأن بشار الأسد
الرئيسان السوري والروسي (وكالات)
في خطوة مثيرة ومفاجئة، كشفت مصادر مطلعة اليوم السبت، 22 مارس 2025، عن تقديم الرئيس السوري السابق، أحمد الشرع، طلبًا رسميًا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتضمن مطالبة موسكو بتسليم الرئيس الهارب بشار الأسد إلى دمشق، وذلك بهدف محاكمته داخل الأراضي السورية.
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس يشهد فيه الوضع السياسي في سوريا حالة من التوتر والتغييرات المحتملة في العلاقات مع روسيا.
اقرأ أيضاً نهاية التهدئة: إسرائيل تشن غارات جوية عنيفة على جنوب لبنان رداً على صواريخ حزب الله 22 مارس، 2025 تحذيرات الأرصاد: أمطار رعدية قادمة وتغيرات جوية كبيرة في هذه المناطق اليمنية 22 مارس، 2025بحسب ما أفادت به "صحيفة المرصد" نقلاً عن مصادر روسية، فإن موسكو رفضت بشكل قاطع تسليم بشار الأسد إلى دمشق، مشيرة إلى أن روسيا لن توافق على هذا الطلب.
وتظهر هذه الرفضات بوضوح التباين في مواقف الحليفين السابقين حول مصير الأسد، الذي يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب السوري طوال سنوات النزاع الدامي.
وخلال زيارة وفد روسي إلى العاصمة السورية دمشق، تم مناقشة العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك مستقبل الأسد. في لقاء استمر لمدة ثلاث ساعات مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، طرح المسؤولون السوريون احتمالية عودة الأسد إلى الساحة السياسية في سوريا، مؤكّدين أن هذه العودة قد لا تكون عقبة كبيرة في إعادة بناء العلاقات بين البلدين.
لكن في المقابل، تبقى مسألة تسليم الأسد محطَّ جدل داخلي وخارجي، ولا يبدو أن هناك توافقًا سريعًا على هذه القضية المثيرة للجدل.
هذه التطورات تأتي في وقت حساس للغاية، حيث يبحث العديد من الأطراف عن طرق لاستعادة الاستقرار السياسي في سوريا، بينما لا يزال مصير بشار الأسد يشكل نقطة خلاف جوهرية في المفاوضات الدولية والإقليمية.