مقتل زعيم داعش الإرهابي بضربة أمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي، اليوم الجمعة، مقتل زعيم تنظيم بضربة جوية في محافظة دير الزور السورية.
وبحسب بيان لقيادة العمليات الوسطى في الجيش الأمريكي: "سينتكوم" نفذت قوات أمريكية غارة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك زعيم التنظيم أبو يوسف.
CENTCOM Forces Kill ISIS Leader During Precision Strike in Syria
On Dec. 19, U.S. Central Command Forces conducted a precision airstrike targeting ISIS leader Abu Yusif aka Mahmud in the Dayr az Zawr Province, Syria resulting in two ISIS operatives killed, including Abu… pic.twitter.com/g3nO68Ye1T
وبحسب البيان، هذه الغارة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر، جنباً إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، بتعطيل وضرب جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
تم تنفيذ هذه الضربة في منطقة كانت خاضعة سابقاً لسيطرة النظام السوري السابق والجيش الروسي بحسب البيان.
وأضافت "كما ذكرنا من قبل، فإن الولايات المتحدة (بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة) لن تسمح لتنظيم داعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسه".
وبينت القيادة العسكرية الوسطى أن لدى داعش نية لتحرير أكثر من 8000 مسلح من داعش محتجزين حالياً في منشآت في سوريا.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريللا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "سنستهدف بقوة هؤلاء القادة والنشطاء، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات هذه الضربة سوريا الحرب في سوريا داعش أمريكا
إقرأ أيضاً:
الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا
تُواصل إسرائيل تجاوزاتها تجاه الجمهورية العربية السورية في ظل الخروقات المُستمرة لقوات الاحتلال لاتفاقية وقف إطلاق النار قبل 50 سنة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
ونقلت شبكة روسيا اليوم تصريحاً لمسئولٍ بارز في الأمم المُتحدة، أكد فيه تواصل بناء مواقع وتحصينات عسكرية بالمنطقة العازلة المعلنة بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، ومستمرة في توغلها.
وقال باتريك جوشات، القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "الأندوف"، إن القوة الدولية أبلغت إسرائيل بأن وجودها وأفعالها تنتهك الاتفاق.
وأشار إلى أن سكان المنطقة يريدون من القوات الإسرائيلية أن "تغادر قراهم وأن ترفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية".
وفي وقت سابق، قال قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع إن "إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية"، وأن "هذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق".
وفي أعقاب سقوط النظام السوري كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، وتوغل في الجانب السوري من جبل الشيخ في "إجراء أمني مؤقت" حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينها، إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.
وأوضح مكتب نتنياهو أن "انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا".
اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل هي اتفاقية وُقّعت في 31 مايو 1974، برعاية الأمم المتحدة، بعد حرب أكتوبر 1973. تهدف الاتفاقية إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين الطرفين وتحديد خطوط وقف الاشتباك في مرتفعات الجولان.
نصت الاتفاقية على إقامة منطقة عازلة خاضعة لإشراف قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF)، لمنع التوتر والاحتكاك بين القوات. تضمنت الاتفاقية سحب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في سوريا خلال الحرب، مقابل التزام سوريا بعدم القيام بأعمال عدائية.
رغم مرور عقود على توقيعها، لا تزال الاتفاقية تُعد إطارًا قانونيًا لوقف التصعيد في المنطقة، لكنها لم تحلّ النزاع الأساسي حول الجولان.