انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بمسجد سيدي عبد الوهاب بمطوبس
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
شهد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الجمعة، انطلاق فعاليات برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" بمسجد سيدي عبد الوهاب التابع لإدارة أوقاف مطوبس قبلي.
تأتي هذه الفعالية في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبحضور الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ أحمد حنبل، مسؤول الإرشاد والثقافة بالمديرية، والشيخ سعد ضبش، مدير إدارة مطوبس قبلي، والشيخ مرشدي قلشاني، مفتش الإدارة.
يهدف البرنامج إلى نشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة، بالإضافة إلى غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية لدى الأطفال وتحرص وزارة الأوقاف، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على تعزيز وعي النشء من خلال أنشطة متنوعة تساهم في بناء شخصية الطفل بشكل متكامل.
وشهد البرنامج إقامة عدة أنشطة للأطفال بعد صلاة الجمعة، تضمنت جلسات توعية دينية، وحوارات مفتوحة مع الأطفال لتوضيح القيم الإسلامية وتعزيز الأخلاق الحميدة. كما تم التأكيد على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه البرامج الوطنية التي تعكس اهتمام الدولة برفع الوعي لدى الأجيال القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف كفر الشيخ مطوبس الفكر الوسطي المبادرات الوطنية القيم الدينية لقاء الجمعة للأطفال مسجد سيدي عبد الوهاب الأخلاق الحميدة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تنعى القارئ الشيخ حسن عوض الدشناوي
نعت وزارة الأوقاف المصرية -بخالص الحزن والأسى- الشيخ حسن عوض الدشناوي، القارئ المعتمد باتحاد الإذاعة والتلفزيون، الذي وافته المنية اليوم بمستشفى الشرطة بالعجوزة، بعد أيام من تعرضه لحادث أليم.
وتقدم وزارة الأوقاف خالص تعازيها لأسرة الفقيد وأهله ومحبيه، سائلين المولى -عزّ وجلّ- أن يربط على قلوبهم، ويخلفهم خيرًا في مصابهم، وأن يجعل ما قدّمه الفقيد في ميزان حسناته يوم القيامة.
وتوفي منذ قليل، الشيخ التقي النقي حسن عوض الدشناوى القارئ بالإذاعة والتليفزيون الذي توفي اثر حادث اليم من أمام مسجد الشرطه أكتوبر.
ونشر الخبر المنشد، مصطفى رياض علي صفحته على فيس بوك وكتب : إلي رحمة الله تعالي فضيلة الشيخ التقي النقي حسن عوض الدشناوى القارئ بالإذاعة والتليفزيون الذي توفي اثر حادث اليم من أمام مسجد الشرطه بأكتوبر ، والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا علي فراقك لمحزونون.
وتابع: صاحبته في ليال كثيرة وأشهد الله أنني لم أري منه إلا كل خير فقد كان عفيف اللسان لم يغتب أحد وكان محبا لكل زميلائه وكان هادئ الطباع رجلا خلوقا يحمل كل صفات الطيبة والوقار وكان ذو أدب رفيع.
كما تابع: وكان بشوش الوجه، طيب القلب ، وقوراً، صبوراً، شكوراً، راضياً، حليماً، رفيقاً، عفيفاً، متواضعا . لا لعاناً ولا سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا حقوداً ، ولا حسوداً. بشاشاً هشاشاً، يحب الجميع في اللّه.
كان القارئ حسن عوض الدشناوي، قد تعرض منذ أيام لحادث سير نقل على اثره إلى المستشفى وتبين إصابته بنزيف في المخ وظل يتلقى العلاج إلى أن توفاه الله اليوم.
ومن المقرر أن يشيع جثمان القارئ حسن عوض الدشناوي في مسقط رأسه بدشنا في محافظة قنا.