أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ استضافة مصر قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي شهدت تسليم الرئاسة إلى مصر، لافتًا إلى أنها عُقدت تحت شعار «الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشكيل اقتصاد الغد».
قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصاديوأضاف «بدر الدين» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أنّ القمة تركز على الشباب والدول النامية، موضحًا أنّها انعقدت في ظروف استثنائية، إذ يواجه العالم تحديات متعددة سواء من الناحية الاقتصادية والمالية والأمنية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الدول النامية هي الأكثر عرضه لتأثير هذه التحديات، ومن ثم فإنه من المهم تضافر جهود هذه الدول لمواجهة التحديات.
القاهرة تتحدث باسم دول الجنوبوتابع أنّ لمصر دور كبير في إطار الدول النامية، وتشارك في المحافل والمؤتمرات الدولية، كما أن القاهرة تتحدث باسم دول الجنوب.
وذكر أن مصر تلعب دورًا مهمًا في إيجاد تكتل يمكن تسميته بتكتل الجنوب، لمنح هذه الدول أهمية في صناعة القرار الدولي في مواجهة التحديات التي يعاني منها العالم، والتي تؤثر تأثير كبير على هذه المجموعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكرام بدر الدين بدر الدين الدول النامية القرار الدولي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي لإسبانيا تعزز التعاون الاستراتيجي والإقليمي
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا في هذا التوقيت تحمل دلالات مهمة على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك على مستوى القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح سلامة، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن اختيار إسبانيا لترفيع العلاقات الاستراتيجية معها يعكس أهمية التعاون في مجالات حيوية، مثل السياحة، الطاقة الجديدة والمتجددة، قضايا تغير المناخ، والبنية التحتية، وهي قضايا تستلزم تبادل الخبرات بين البلدين، كما حدث مع الصين وروسيا، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين مصر وإسبانيا خلال الزيارة تركز على مجالات مستحدثة تتطلب تعاونًا مستمرًا وتيسيرًا للإجراءات لتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على جودة حياة المواطنين في كلا البلدين.
وأضاف أن العلاقات المصرية-الإسبانية تاريخية، وتشمل توافقًا في وجهات النظر السياسية، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري، كما دعا الرئيس السيسي المسؤولين الإسبان للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مشددًا على أهمية زيادة تدفق السياح الإسبان إلى القاهرة، ما يعزز مفهوم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.