للمرة الأولى .. الاحتلال يطلق النار على سوريين في المنطقة العازلة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
سرايا - أطلق الجيش الإسرائيلي النار على سوريين في المنطقة العازلة، لأول مرة منذ توغله في الأراضي السورية، بعد زعمه بأن هناك تهديدًا لحياة جنوده.
جاء ذلك خلال تظاهر مواطنين سوريين في منطقة اليرموش ضد وجود الجيش الإسرائيلي.
المنطقة العازلة، خلال مظاهرة قام بها السكان المحليون ضد الوجود الإسرائيلي في المنطقة.
مطالبة تركية وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد طالب إسرائيل بوقف احتلالها في سوريا، مشددًا من ناحية أخرى أن "القدس لنا"، ما اعتبرته تل أبيب تهديدًا لها.
وأفاد موقع "واينت" الإسرائيلي، بأن أردوغان يعتزم ترسيخ موقعه في سوريا ومساعدة زعيم المتمردين، أبو محمد الجولاني، في بناء دولة جديدة، لافتًا إلى أن أردوغان سيزور دمشق في الأسبوعين المقبلين.
وقال أردوغان أمام نواب الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا، في اجتماعهم السابع والعشرين: "علينا أن نقول بصوت عالٍ إن احتلال إسرائيل لسوريا غير مقبول، وسنواصل دفع إسرائيل إلى الزاوية، وإجبارها على التصرف وفقًا للقانون".
وأضاف "القدس مدينتنا.. قضية القدس ليست مشكلة جيوسياسية عادية بالنسبة إلينا.. لقد أظهر أسلافنا احترامهم لعدة قرون لها، وقدّروا هذه المدينة تقديرًا عاليًا".
وتابع: "القدس مدينتنا، إننا نعتبره شرفًا لبلدنا وثقافتنا أن نعبر في أي منبر عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم الذي عشنا معه منذ مئات السنين".
وفي وقت سابق، أجرى الجولاني مقابلة مع شبكة "بي بي سي"، تناول خلالها موقفه تجاه إسرائيل، موضحًا أنه لا يملك القدرة على القتال مع إسرائيل، لكنه يتوقع ألا تعمق وجودها في سوريا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1361
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-12-2024 05:29 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سوريا تتطلع للعودة إلى الجامعة العربية.. وإسرائيل تواصل بناء المنطقة العازلة جنوبا
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، يوم السبت، إنه يتطلع إلى عودة بلاده إلى جامعة الدول العربية، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه حكام البلاد الجدد إلى إيجاد موطئ قدم في المشهد السياسي بالمنطقة.
وأدلى الشيباني بهذا التصريح خلال مؤتمر صحفي مشترك في دمشق مع الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي الذي قال إن الجامعة تعمل مع الدول الأعضاء لتفعيل مشاركة سوريا.
وقال الشيباني: “نأمل من جامعة الدول العربية دعم إرادة الشعب السوري ونتمنى عودتنا إليها سريعا.”
والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني مع وفد جامعة الدول العربية.
وأكد الشيباني سعي دمشق لتوفير بيئة مناسبة لعودة كل السوريين داعيا الأشقاء العرب للمساهمة في إعادة إعمار مواقع الطاقة والبنية التحتية.
وقال: “نعمل على عقد مؤتمر وطني يضم كل مكونات الشعب السوري”.
وأضاف: “ندعو أشقاءنا العرب للمساهمة في جهود إعادة الإعمار خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية”
وأردف الشيباني: “نتطلع إلى عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، ونأمل أن تتفاعل الدول العربية معنا بشكل سريع لكي نقوم بالدور المطلوب منا.”
وكانت الجامعة العربية قد أعلنت من قبل أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته.
وفي مايو 2023، أقر مجلس وزراء الخارجية العربية في اجتماع طارئ عقد بالقاهرة، عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، منهياً قراراً سابقاً، بتعليق عضويتها، صدر في نوفمبر 2011.
الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل البناء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل
وفي جنوب سوريا، أفاد مسؤول أممي بأن القوات الإسرائيلية تواصل بناء مواقع وتحصينات عسكرية بالمنطقة العازلة المعلنة بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، ومستمرة في توغلها.
وذكر باتريك جوشات القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “الأندوف” أن القوة الدولية أبلغت إسرائيل بأن وجودها وأفعالها تنتهك الاتفاق.
وأشار إلى أن سكان المنطقة يريدون من القوات الإسرائيلية أن “تغادر قراهم وأن ترفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية”.
وفي وقت سابق، قال قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع إن “إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية”، وأن “هذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق”.
وفي أعقاب سقوط النظام السوري كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، وتوغل في الجانب السوري من جبل الشيخ في “إجراء أمني مؤقت” حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينها، إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.
وأوضح مكتب نتنياهو أن “انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا”.