تفاصيل الدورة الـ14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.. تشهد تكريم خالد النبوي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مؤتمرا صحفيا لإعلان تفاصيل الدورة الرابعة عشرة والتى تحمل اسم الفنان الراحل نور الشريف، والتى من المقرر إقامتها خلال الفترة من 9 إلى 14 يناير المقبل، بمشاركة نحو 35 دولة إفريقية، وبمشاركة عدد كبير من النجوم وأعضاء اللجنة العليا للمهرجان، وقدم المؤتمر الصحفي الفنانة ياسمين الهواري، والإعلامية السودانية تسنيم رابح.
حضر المؤتمر الصحفي من مهرجان الأقصر للسينما الافريقية الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان في دورته المقبلة، بالإضافة لعدد من نجوم السينما وصناعها ومنهم : النجم محي اسماعيل، المخرج عمر عبد العزيز، الدكتور خالد عبد الجليل، النجم أحمد مجدي، المخرج خالد الحجر، الفنانة المغربية وفاء ميراس، الناقد عصام زكريا، المخرج مجدي أحمد علي، وعدد من النقاد والصحفيين .
بدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري المصري، ثم تم إذاعة أغنية الدورة الـ13 التي لحنها ووزعها الموسيقار هيثم الخميسي، واستدعت الفنانة ياسمين الهواري النجم محمود حميدة رئيس شرف المهرجان والذي قال خلال كلمته: عندما رأيت شعار الدورة الجديدة من المهرجان، أصبح لدي شعور بأنني في منتصف الشهر، ومفهوم الشهر هنا هو مفهوم للحياة نفسها، وهو جعلني أشعر بأنني أقف في منتصف الحدث أري ما مضى منه، واتطلع للدورات المقبلة وأربعة عشر دورة جديدة، أراها كنور، شعاع كبير قادم، أتمنى أن نتشارك سويا في السنوات المقبلة ورؤية ما الذي سيحدث لهذا المهرجان المهم، وأتمنى أن تستمر روح التعاون بين فريق عمل المهرجان في الدورات المقبلة مثلما كان في السنوات الماضية.
من جهته، قال السيناريست سيد فؤاد: أهمية الفن وأهمية السينما بديهيات وثوابت معروفة ولكني أؤكد عليها، ومهرجان الأقصر خرجت الكثير من دوراته وسط صعوبات شديدة، منها أوبئة وحوادث قطارات وأزمات سياسية واقتصادية وكان يطلب مني إلغاء المهرجان لكني كنت أصر على إقامة كل دورة لأن الفن والسينما ضرورة وليست مجرد ترفيه، والمهرجان دائما يكمل دوراته بالداعمين.
تفاصيل لجان تحكيم مسابقات مهرجان الأقصر للسينما الافريقيةوتتكون لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل، من: المخرج السنغالي موسي سنا ابسا (رئيسا)، وعضوية كل من: المخرج السوداني ابراهيم شداد، والسيناريست المصري تامر حبيب، والمخرجة الجزائرية صوفيا دجاما، والممثلة الغانية اكوسوا بوسيا، أما لجنة تحكيم مسابقة القصير، فضمت كلا من: الروائي والسيناريست المصري أحمد مراد (رئيسا) وعضوية كلا من: الناقد المغربي عبد الكريم أوكريم، والناقد السنغالي نجيب ساجنا، والمخرجة الجنوب إفريقية اندريا فوجس، والمخرج والسيناريست السوداني أمجد أبو العلا.
وأعلن المهرجان عن تكريم عدد من النجوم الأفارقة، هم: النجم خالد النبوي، المخرج الكبير مجدي أحمد علي، الممثل التونسي أحمد الحفيان، الممثلة والمخرجة الغانية اكوسوا بوسيا، المخرج السنغالي موسى ابسا.
ويعرض المهرجان مجموعة من أفلام المكرمين على هامش الدورة، وهي: أفلام (المواطن، المهاجر، الديلر، يوم وليلة) للنجم خالد النبوي، وفيلم عصافير النيل للمخرج مجدي أحمد علي، وفيلم Xalé للمخرج موسى ابسا، وفيلم Stevie Wonder In Search of A Blessed Life للمخرجة والممثلة اكوسوا بوسيا.
ويقدم المهرجان مجموعة من الورش ضمن برنامج تنمية المجتمع المحلي، هي: النقد السينمائي رامي عبد الرازق، والتمثيل أحمد مختار، والإخراج السينمائي خالد الحجر، تصوير أفلام بالموبايل الدكتور محمد شفيق، الحكم التفاعلي هيثم شكري، رسوم الأطفال الدكتور وائل نور، تعليم السينما أونلاين الدكتورة منى الصبان، مونتاج سينمائي محمد غنيم، مبادئ كتابة السيناريو الدكتورة داليا بسيوني، صناعة حلي وطباعة على القماش الدكتورة ريها عبد الرحمن، سينما الأطفال شويكار خليفة، عناصر الفن السينمائي الدكتور أشرف توفيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الأقصر للسينما الافريقية محمود حميدة مهرجان الأقصر للسینما الافریقیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مشاركة 8 أفلام في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد
تتنافس ثمانية أفلام في الدورة الخامسة عشر من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد المقام خلال الفترة من 29 أبريل الجارى حتى 5 مايو المقبل، بواقع خمسة أفلام قصيرة وثلاثة أفلام طويلة بالمنافسة الرسمية للمهرجان، وبحضور مخرجيهم وهم من توزيع مادسوليوشنز.
الأفلام الطويلة المُشارِكة:
● متل قصص الحب من تأليف وإخراج ميريام الحاج وتدور أحداثه في لبنان، حيث تروي المخرجة، في شكل مذكرات، أربع سنوات مضطربة لأمة تعيش حالة من الاضطراب، وتكافح من أجل التحرر من أغلالها. بينما تهتز البلاد بسبب الاضطرابات، تتكشف المساعي الشخصية من أجل المعنى والبقاء. كيف يمكننا الاستمرار في الحلم والعالم ينهار من حولنا؟ شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان برلين السينمائي الدولي.
● شكرًا لأنك تحلم معنا من تأليف وإخراج ليلى عباس ويتابع قصة مريم ونورا اللتين توفيَّ والدهما تاركًا إرثًا كبيرًا من المال، فتخطط الشقيقتان للاستحواذ على الميراث قبل أن يعلم أخوهما بوفاة الأب لأنه شرعًا وقانونًا سيرث نصف التركة، وهو ما ترى فيه الأختان ظلمًا لهما. شهد عرضه العالمي الأول بمهرجان لندن السينمائي.
● سودان يا غالي سيناريو إخراج هند المدب ويتتبع الفيلم الوثائقي خمسة ناشطين سياسيين سودانيين شباب وهم يكافحون للإطاحة بالنظام العسكري في البلاد في السنوات المضطربة التي سبقت الحرب الأهلية السودانية ونفيهم اللاحق. شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
الأفلام القصيرة المُشارِكة:
● ما بعد من تأليف وإخراج مها حاج ومن بطولة محمد بكري وعرين العمري وعامر حليحل، وتدور أحداث الفيلم حول سليمان ولبنى، زوجان منعزلان، يعيشان في مزرعة منعزلة، ويُجرون مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة. وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف لنا حقيقة مروعة. شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا، وفاز بجائزة Pardino d’Oro Swiss Life (جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير) وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة.
● نية للمخرجة إيمان عيادي وبطولة ميليسا بن يحيى، ومريم مجقان وأمل كاتب، ويدور في ضاحية الجزائر حول أنيا التي تعيش حياتها كفتاة صغيرة تبلغ من العمر سبعة أعوام، لا تدرك إلى حد كبير التوترات التي تمزق البلاد نتيجة للحرب الأهلية لكن لديها أمنية وحيدة فقط: أن يعود والدها، الصحفي في مهمة، في الوقت المناسب للاحتفال بالمولد. عُرض الفيلم في عدة مهرجانات منها مهرجان الفيلم المغاربي بهولندا وملتقى بجاية السينمائي بالجزائر.
● جهنمية للمخرج ياسر فائز وتدور قصته في زنزانة ضيقة ومعزولة، عن ست نساء معتقلات أثناء ثورة ديسمبر ٢٠١٨ في السودان، يواجهنّ قهر الاعتقال ومشاعر الحزن، ويستعدن عزيمة المقاومة. شهد عرضه العالمي الأول بمهرجان مينا السينمائي بكندا.
● أبو چودي من تأليف وإخراج عادل أحمد يحيى وتتمحور أحداثه حول چودي، ذات العشرة أعوام، التي تقضي يومًا مع والدها وهو يزاول عمله، وينتهي بهما في موقف غير متوقع يشكل تحديًا كبيرًا في علاقتهما سويًا. شهد عرضه العالمي الأول بمهرجان القاهرة السينمائي.
● فقدان من تأليف وإخراج رامي القصّاب وهو مقتبس عن أحداث حقيقية، تدور أحداثه أثناء رحلة لمجموعة مهاجرين إلى مصر داخل صندوق سيارة دفع رباعي وسط الصحراء، وفي مطلع الفجر وخلال طريق وعرة تعبره السيارة، ترتطم السيارة بإحدى الصخور بقوة ما ينتج عنه فقدان يتغير على إثره كل شيء في رحلتهم. شهد عرضه العالمي الأول بمهرجان أيام قرطاج السينمائية.