ضمنهم مؤذن.. إيداع 4 أشخاص سجن ورزازات بسبب الشذوذ وتهم أخرى
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
اطاح شريط فيديو فاضح تم تداوله أخيرا على واتساب، أطاح بمؤذن أحد المساجد بجماعة تلمي بإقليم تنغير و3 أشخاص آخرين، حيث أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بورزازات، الأربعاء، بإيداع الأشخاص الأربعة السجن المحلي بورزازات، لتورطهم في الشذوذ الجنسي وهتك عرض قاصر والابتزاز وعدم التبليغ.
وأكدت المصادر ذاتها، أن عناصر الدرك الملكي بأمسمرير، كانت قد فتحت تحقيقا في انتشار شريط فيديو يظهر مؤذنا بأحد المساجد بجماعة تلمي عمره 69 سنة، يمارس الجنس على شخص يبلغ من العمر 19 سنة، حيث تم إيقافه رفقة الضحية وشخصين آخرين، بأمر من النيابة العامة المختصة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بورزازات، استمع للأشخاص الأربعة الموقوفين، بعد تقديمهم أمامه من طرف عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بأمسمرير، وأحالهم على قاضي التحقيق مع ملتمس لمتابعتهم في حالة اعتقال.
وأشارت المصادر، إلى أن المؤذن اعتاد على ممارسة شذوذه الجنسي على الضحية منذ ثلاث سنوات، حيث كان حينها قاصرا، قبل أن يتفق الشاب مع صديقين له من أجل تصوير المؤذن لحظة ممارسة الجنس عليه، ليتم ابتزاز المؤذن فيما بعد من طرف الأشخاص الثلاثة حيث حصلوا منه على مبلغ 3000 درهم.
وهكذا توبع المؤذن الموقوف بتهمتي “هتك عرض قاصر والشذوذ الجنسي”، فيما توبع الضحية بـ”الابتزاز والشذوذ الجنسي”، أما الشخصان الآخران فتمت متابعتهما بـ”الابتزاز وعدم التبليغ”.
وأفاد مصادرنا أنه يرتقب أن تتم متابعة الضحية في حالة سراح، وذلك بعد تكييف الأفعال المرتكبة في الواقعة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
صيف بلا كهرباء في عدن وحضرموت
وحذّرت مصادر عاملة في ما تسمى مؤسسة الكهرباء بعدن من توقف خدمة الكهرباء خلال الأيام القادمة، نتيجة نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، في ظل غياب أي تحرك من حكومة المرتزقة لحل الأزمة، واستمرار التراجع الحاد للعملة المحلية.
وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين، مع دخول فصل الصيف، تسبب في زيادة الأحمال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 6 ساعات يوميًا.
وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، فيما تكفي الكمية المتبقية من الوقود في محطة المنصورة لأقل من أسبوع، ما يهدد بخروج ما لا يقل عن 50 ميجاوات من الخدمة خلال الأيام المقبلة.
كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات. وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.
وأكدت المصادر أن خدمة الكهرباء في عدن تواجه خطر الانهيار الكامل خلال الأيام المقبلة، في ظل غياب أي مؤشرات من قبل حكومة المرتزقة لتأمين احتياجات محطات التوليد من الوقود.
وعلى نفس الصعيد يشهد وادي حضرموت أزمة كهرباء خانقة مع تزايد ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ما زاد من معاناة السكان في مختلف مناطق الوادي.
وأكد مواطنون أن الكهرباء لا تُشغّل سوى ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات في النهار ومثلها في المساء، ما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، مع الحاجة الملحّة لاستخدام المكيفات الصحراوية لمواجهة الطقس الحار.
وقال عدد من السكان إن الوضع أصبح لا يُطاق، خاصة في ظل غياب أي حلول فعلية من الجهات المسؤولة، مؤكدين أن الانقطاعات الطويلة تسببت بمعاناة كبيرة لكبار السن والمرضى، إضافة إلى تعطل الأعمال المرتبطة بالطاقة.
وطالب المواطنون سلطات المرتزقة بسرعة التحرك لإنقاذ الوضع، من خلال تحسين البنية التحتية للكهرباء وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وتقديم حلول عاجلة تخفف من وطأة هذه الأزمة المتكررة كل صيف.