الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية بالمصنعة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
نظّمت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأُدباء، مُتمثّلةً بلجنة كُتّاب وأُدباء جنوب الباطنة، أمسيةً ثقافيةً بعنوان "أثر الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية" احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، أُقيمت بحصن برج آل خميس بالمصنعة، وأدارت الحوار شيخة الفجرية.
وناقش الدكتور جميل الشقصي والدكتورة سامية البحرية تأثيرات الذكاء الاصطناعي المُتنامية على اللغة العربية، وأكّدا على أن الذكاء الاصطناعي مسير، فهو يستعرض ما تم تغذيته به من بيانات، ممتازًا بالسرعة والدقة في إيصال واستعراض المعلومة المطلوبة، والعقل البشري هو المحرك الرئيسي له، كما ناقشا تطوير الأدوات اللغوية المُتاحة في استخدام الذكاء الاصطناعي في جانب اللغة العربية، والتحديات التي تواجه الحفاظ على الهوية اللغوية في ظل التطورات التقنية المُتسارعة.
وقالت الدكتورة سامية البحرية: "تتمتع اللغة العربية بخصائص عدة تجعل من الصعب تغطيتها جامعًا من قبل الذكاء الاصطناعي، فهو يغطي الجانب الأبسط منها، فاللغة العربية لغة موسوعية، وما يميزها عن لغات العالم وجود الترادف، وكذلك هي لغة معربة تعتمد على قواعد نحوية ثابتة".
وأضافت البحرية: "في اللغة العربية إعجاز وإيجاز، فكلمة واحدة تشمل مجلدات من المعاني، كما أنها لغة اشتقاقية توليدية تعطي مصطلحات لكل مكان وزمان، فعلى سبيل المثال الذكاء الاصطناعي يختلف عن الصناعي، الذي يعني اتخاذ الآلة أداة لمحاكاة عقل الإنسان".
الجدير بالذكر أن الأمسية حظيت بحضورٍ لافتٍ، وجمعٍ من المثقفين والأدباء والشخصيات المهتمة بالشأن الثقافي، وقد أثمرت النقاشات عن مُداخلات ثرية أكّدت على أهمية توجيه التقنيات الحديثة لخدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في العصر الرقمي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
تعليم النماص يحتفي باليوم العالمي للغة العربية ٢٠٢٤
النماص – محمد آل حصان
احتفت إدارة تعليم النماص باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار (اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي)، ويأتي هذا الاحتفاء والاهتمام من منطلق أهمية اللغة العربية في حياة الإنسان، فهي لغة القرآن الكريم، والشعر والثقافة العربية والفنون.
وقد تنوعت فعاليات الاحتفاء بهذه المناسبة حيث أقام تعليم النماص حفلًا ثقافيًا على مسرح الإدارة شمل لوحاتٍ أدبية وعروضا مرئية، ومعرضا للفنون العربية، إضافة لأصبوحةٍ ثقافية.
اقرأ أيضاًالمجتمعد. أبا الخيل: استضافة المملكة لكأس العالم 2034 يعكس مكانتها العالمية
وقد أوضح مدير تعليم النماص د. علي العمري أن هذه المناسبة من الأيام التي نفخر بها كيف لا؟ وهي تمثل جزءاً من هويتنا وثقافتنا وديننا الإسلامي الحنيف الذي نزلت آيات كتاب الله الكريم بلسان عربي مبين وأنها مصدر الإلهام لكل الفنون.
الجدير بالذكر أن هذه المناسبة تأتي في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام وتحتفي بها جميع مدارس إدارة تعليم النماص وتنفيذ لها فعاليات وبرامج متنوعة تستمر وتشتمل على ندوات وأمسيات شعرية وأصبوحات أدبية وبرامج للرسم والخط العربي.