كيفية إعداد إشعارات واتساب على ساعة آبل ووتش
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
يستخدم مليارات الأشخاص حول العالم تطبيق واتساب WhatsApp، للتواصل مع العائلة والأصدقاء والزملاء وغيرهم، ويتوفر منه عدة إصدارات لجميع أنظمة التشغيل، ولكنه يفتقر إلى إصدار مخصص لساعة آبل الذكية Apple Watch.
وإذا كنت تمتلك واحدة من أفضل ساعات آبل، فمن المؤكد أنك تود متابعة محادثاتك على تطبيق واتساب دون الحاجة إلى فتح هاتفك عند قدوم رسالة جديدة، ورغم عدم وجود تطبيق رسمي، هناك طرق لتلقي إشعارات واتساب على ساعتك الذكية، مما يتيح لك البقاء على اتصال والرد علي الرسائل مباشرة من معصمك في الأوقات التي يصعب فيها استخدام الهاتف.
لتمكين إشعارات واتساب على ساعة آبل الذكية Apple Watch، يجب أن يكون لديك جهاز آيفون يعمل بإصدار WhatsApp 2.12.9 أو أحدث، وiOS 9.1 أو أحدث، وساعة Apple Watch بنسخة watchOS 2 أو أحدث، ثم اتبع الخطوات التالية:
1. تأكد من تشغيل خاصية البلوتوث على هاتف آيفون الخاص بك، وأن ساعة آبل Apple Watch متصلة به.
2. اذهب إلى إعدادات آيفون، ثم «الإشعارات»، وابحث عن واتساب.
3. فعل خيار «السماح بالإشعارات» وتمكين جميع التنبيهات.
4. افتح تطبيق ساعة آبل Apple Watch على آيفون، ثم اذهب إلى «الإشعارات».
5. مرر لأسفل لتفعيل «واتساب» ضمن مرآة تنبيهات هاتف آيفون.
6. يتيح لك الجهاز القابل للارتداء استخدام واتساب لمعاينة الرسائل الواردة إلى حسابك.
7. عبر هذا الحل، ستتلقى إشعارات واتساب على Apple Watch، كما يمكنك الرد عليها عبر خاصية الإملاء الصوتي، الكتابة على الشاشة، أو اختيار ردود سريعة.
رغم سهولة إعداد وتلقي الإشعارات، إلا أن استخدام واتساب على Apple Watch يأتي مع قيود كبيرة:
- عدم وجود تطبيق رسمي: لا يتوفر دعم شامل للوظائف الأصلية لـ واتساب، مثل بدء محادثات جديدة.
- عدم القدرة على عرض الوسائط: لن تتمكن من رؤية الصور أو مقاطع الفيديو.
- لا لتسجيل الصوت: لا يمكنك إرسال أو استماع إلى الملاحظات الصوتية عبر ساعة Apple Watch.
- اقتران مع آيفون: يجب أن تكون Apple Watch متصلة بجهاز آيفون للحصول على الإشعارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب هاتف آيفون المزيد ساعة آبل Apple Watch
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش: النظام الاجتماعي الألماني يفشل في حماية الفئات الضعيفة
انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" النظام الاجتماعي في ألمانيا، مشيرة إلى فشله في حماية الحقوق الأساسية لكثير من الفئات الضعيفة، خاصة النساء والأسر ذات العائل الوحيد. ودعت المنظمة الحكومة الألمانية الجديدة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة الفقر وعدم المساواة بين الجنسين.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها اليوم يحمل عنوان "يمزقك إربًا: الفقر والجندر في نظام الضمان الاجتماعي الألماني" أن العديد من الأسر في ألمانيا تعاني من فقر مدقع، خاصةً الأمهات العازبات وكبار السن من النساء. وعلى الرغم من أن ألمانيا تُعد ثالث أغنى دولة في العالم، فإن فجوات الضمان الاجتماعي ما زالت واسعة، مما يحرم الملايين من مستوى معيشي لائق.
وأشار التقرير إلى أن الإحصاءات الرسمية تكشف عن أن 14.4% من سكان ألمانيا يعيشون تحت خط الفقر، مع تعرض 18% من كبار السن لخطر الفقر أو الإقصاء الاجتماعي، حيث تتفاقم هذه المشكلة بشكل خاص لدى النساء المسنات بسبب انخفاض المعاشات التقاعدية.
دعوات للتغيير:
وحثت "هيومن رايتس ووتش" الأحزاب السياسية التي تجري محادثات لتشكيل الحكومة الجديدة على إعطاء الأولوية لتعزيز نظام الضمان الاجتماعي، والعمل على إزالة العوائق الهيكلية التي تعيق تحقيق المساواة بين الجنسين. وأشارت المنظمة إلى أن تحسين مستوى دعم الضمان الاجتماعي وتوفير حماية أفضل للفئات الضعيفة يجب أن يكون على رأس جدول أعمال الحكومة الجديدة.
شهادات واقعية:
وتضمن التقرير شهادات مؤثرة لأشخاص يعانون من ظروف معيشية صعبة. حيث قالت سيدة تبلغ من العمر 71 عامًا تعيش بمفردها: "أنا متقاعدة، والدعم الحكومي لا يكفي. في المنزل، أبقى تحت بطانية وأشرب الحساء لأشعر بالدفء". وأفادت أمٌّ عاملةٌ عزباءٌ لثلاثة أطفال بأنها تعاني من صعوبة توفير الطعام لأطفالها بنهاية الشهر.
#ألمانيا: إخفاقات الضمان الاجتماعي مصحوبة بعدم المساواة الهيكلية بين الجنسين تترك العديد من الناس في ألمانيا غارقين في الفقر، وخاصة الأسر وحيدة الوالد والنساء المسنات.
الرابط بالإنغليزية: https://t.co/L8Emz02kC3 pic.twitter.com/QM8VJj0vIG — هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) March 28, 2025
يأتي هذا التقرير بعد أن أقر الائتلاف الحكومي السابق بعض الإصلاحات في نظام الضمان الاجتماعي، إلا أن تأثيرها ظل محدودًا. ويعكس التقرير الحاجة إلى مزيد من التدخلات الحكومية لمعالجة المشكلات البنيوية في النظام الاجتماعي، خاصةً مع توقعات بأن الأولويات المالية للحكومة الجديدة ستتركز على الدفاع والبنية التحتية على حساب نفقات الرعاية الاجتماعية.
ومع استمرار المفاوضات لتشكيل الائتلاف الحاكم الجديد، شددت "هيومن رايتس ووتش" على ضرورة التزام الحكومة بضمان الحقوق الأساسية لجميع المواطنين. ودعت إلى رفع مستويات الدعم الاجتماعي بشكل يضمن حياة كريمة للفئات الأكثر ضعفًا، مع الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان التي تعهدت بها ألمانيا.