قدم أوراق اعتماده اليوم.. السفير السوداني لدى الاتحاد الإفريقي يدعو لحسم التدخلات الخارجية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
دعا السفير الاتحاد الإفريقي لإدانة تصريحات القائد العام لقوات المقاومة الشعبية الأوغندية بشأن السودان.
متابعات – تاق برس
قدم السفير الزين إبراهيم حسين، سفير السودان لدى إثيوبيا، أوراق اعتماده اليوم الجمعة، إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، مندوبًا دائمًا للسودان لدى الاتحاد الإفريقي.
وبحث السفير مع رئيس المفوضية دور الاتحاد الإفريقي في معالجة الأزمة السودانية، مشددًا على أهمية تبني مبدأ “الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية”.
كما دعا السفير الاتحاد الإفريقي لإدانة تصريحات القائد العام لقوات المقاومة الشعبية الأوغندية بشأن السودان، مشيرًا إلى خطورتها خصوصًا أن الرئيس موسيفيني يترأس اللجنة رفيعة المستوى المكلفة بمتابعة القضية السودانية.
وأشار السفير الزين إلى الدعم الإماراتي المستمر لقوات الدعم السريع بالعتاد والسلاح والمقاتلين الأجانب، داعيًا الاتحاد الإفريقي لاتخاذ موقف واضح إزاء هذه التدخلات.
ونبّه إلى خطورة مشاركة المرتزقة من 17 دولة، بما فيها كولومبيا، في القتال بالسودان وتأثير ذلك على أمن واستقرار المنطقة والقارة الإفريقية بأكملها.
الإتحاد الإفريقيالتدخلات الخارجيةموسى فكيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الإتحاد الإفريقي التدخلات الخارجية موسى فكي الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
السيسي يلتقي حفتر لأول مرة منذ ثلاث سنوات.. نقاشا منع التدخلات الخارجية
التقى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي باللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، الذي يوصف بـ"الرجل القوي في شرق ليبيا"، وذلك لأول مرة منذ أيلول/ سبتمبر 2021.
وأكد السيسي "حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية.. وأهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية" المنتظرة في البلاد.
وأكد على "ضرورة منع التدخلات الخارجية" في ليبيا "وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية"ن بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وفي ليبيا، دعم مرتزقة روس المشير حفتر ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، والتي تعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا.
وتأتي زيارة حفتر الأخيرة للقاهرة قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الوطنية، والتي أرجئت مرارا بسبب الخلافات حول إطارها القانوني، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتحاول ليبيا، التي تشترك في حدودها الشرقية مع مصر، التعافي من سنوات من الصراع في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأنهت أربعة عقود من حكم معمر القذافي.
وكان السيسي من الداعمين الرئيسيين لحفتر في ما مضى، لكنهما اتخذا مواقف متعارضة في الحرب في السودان، على الحدود الجنوبية للبلدين.
ودعمت القاهرة الجيش السوداني بقيادة رئيس الأركان عبد الفتاح البرهان، في حين يقول محللون إن خليفة حفتر نقل الوقود والأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية لحساب الإمارات العربية المتحدة.
ونفت أبوظبي، وهي حليف رئيسي للرئيس السيسي والمشير حفتر، إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة.