وجهاء قرى المنطقة العازلة في الجولان يطالبون بانسحاب قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
#سواليف
طالب #وجهاء #قرى #المنطقة_العازلة في محافظة #القنيطرة بالجولان السوري المحتل، بانسحاب #قوات_الاحتلال الإسرائيلي بشكل فوري إلى ما وراء الخطوط الحدودية.
وأشار الوجهاء إلى أن منطقة #الجنوب_السوري في المنطقة العازلة، شهدت تطورات متسارعة عقب سقوط نظام بشار الأسد، وإخلاء الجيش السوري مواقعه فجأة، ما خلق فراغا أمنيا في المنطقة.
جاء ذلك خلال بيان موقع من ست شخصيات من المخاتير والوجهاء، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عبرية، فيما لم يتسنَ التأكد من صحته.
وذكر البيان أن الجيش الإسرائيلي قام على الفور بالتوغل في قرى محاذية لخط وقف إطلاق النار؛ بحجة قيام بعض الجهات بإطلاق النار على القوات الإسرائيلية الموجودة في المنطقة.
سواتر ترابية ودبابات
وتابع: “وصلت القوات الإسرائيلية يوم الاثنين الموافق 9/12/2024 إلى مدينة البعث ومبنى محافظة القنيطرة والقصر العدلي، وقاموا بتفتيشه وإقامة سواتر ترابية ودبابات على مداخل المدينة، ما خلق حالة ارتباك وهلع لدى الأهالي، ومخاوف من قيام عمليات تهجير جماعية”.
وأكد أنه حتى الساعة، قام الجيش الإسرائيلي بتهجير قرى الحرية ورسم الرواضي وتفتيشها بالكامل، إضافة إلى القيام بالتوغل إلى مناطق مدينة القنيطرة والقحطانية وكودنة والمعلقة تل أحمر غربي وتل أحمر شرقي، والقيام بعمليات تفتيش، إلى جانب تقدم الدبابات والآليات إلى أحراج قرى حضر وجباتا الخشب وطرنجة، والوصول إلى الأطراف العمرانية للبلدات.
ونوه إلى أن القوات الإسرائيلية تقدمت على أطراف الحدود السورية اللبنانية، وتحديدا على أطراف قمم جبل حرمون، التي تعد جزءا من المنطقة العازلة في سوريا، مضيفا أن “الجيش الإسرائيلي أوعز لاحقا لأهالي القرية بالعودة إلى منازلهم، في حين يظل بقية المهجرين ممنوعين من العودة”.
وعبّر الوجهاء والمخاتير عن تعهدهم بضمان وقف عمليات إطلاق النار العشوائية، التي حصلت ابتهاجا بإسقاط النظام أو لغير ذلك، والتعهد بعدم حدوث عمليات إطلاق نار سواء في الهواء أو باتجاه القوات الإسرائيلية.
تشكيل لجان
إضافة إلى تشكيل لجان من أهل المنطقة تحت إشراف قائد شرطة المحافظة، مهمتها حفظ الأمن وتسيير الدوريات وإقامة الحواجز، للتأكد من عدم دخول أي جهات غريبة للمنطقة، ريثما يتم تفعيل نشاط قوات الشرطة، وكذلك سحب كامل السلاح المتوسط والثقيل إن وجد وضبط السلاح الخفيف الموجود بأيدي الأفراد غير المنضبطين في المنطقة، وتسليمه إلى قيادة شرطة المحافظة.
وطالب البيان بانسحاب القوات الإسرائيلية “نحو نقاطها القديمة على طول شريط فض الاشتباك، وخصوصا من المرافق الحيوية؛ كمبنى محافظة القنيطرة والطرقات الرئيسية وآبار وخزانات المياه التي تخدم المنطقة”.
كما طالب بوقف “عمليات التجريف للأراضي الزراعية والطرقات وعمليات القصف التي تطال مختلف مناطق الشريط العازل، والقيام بالتنسيق مع مدير شرطة المحافظة لضبط أي أعمال تخل بأمن المنطقة، ريثما تتضح قنوات التواصل مع الحكومة الجديدة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وجهاء قرى المنطقة العازلة القنيطرة قوات الاحتلال الجنوب السوري القوات الإسرائیلیة المنطقة العازلة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في 4 مناطق سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد
بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع نطاق سيطرتها في هضبة الجولان السورية، متوغلة في عدة مناطق تحت السيطرة السورية مدعية أن هذه التحركات من أجل ضمان أمن مستوطنيها، ويعرض هذا التقرير تفاصيل مناطق سيطر عليها واحتلها الجيش الإسرائيلي.
المنطقة العازلة أو منطقة فض الاشتباكتمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي من السيطرة عليها في 7 سبتمبر، معلنة عن انتهاك اتفاق فض الاشتباك الموقع عام بين1974 بين سوريا وإسرائيل وقامت بالاستيلاء على المنطقة العازلة التي كانت تحت إشراف قوات من الأمم المتحدة.
جبل الشيخوواصلت القوات الإسرائيلي توغلها في الأراضي السورية ووصلت في 8 ديسمبر إلى أبرز المواقع الأستراتيجية في سوريا، وهو جبل حرمون أو جبل الشيخ، والذي يمتد بين سوريا ولبنان ويطل علي إسرائيل، ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استهدفت بها مواقع عسكرية هامه وتدمير أنظمة دفاع جوي، ومستودعات الأسلحة المتطورة، مدعيه أن سبب الغارات هو منع وقوع هذه الأسلحة في أيدي جماعات مسلحة قد تشكل تهديداً لإسرائيل، وتقدمت وحدة الكوماندوز التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وسيطرت علي عدة مواقع عسكرية في جبل الشيخ بعد انسحاب القوات السورية منه، وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه طلب من حكومته بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025.
قرية صيدا الجولانولم تكتف القوات الإسرائيلية من السيطرة علي المواقع الاستراتيجية فقط، بل توسعت في سوريا ووصلت إلي عدة قري منهم صيدا و المقرز بالإضافة إلي قرية بقعصم، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في 17 ديسمبر إلي قرية صيدا الجولان، الواقعة عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب غرب سوريا واحتلتها بشكل كامل.
قرية المقرز وبقعصمواصلت الدبابات الإسرائيلية تحركتها ودخلت قرية المقرز، وقامت القوات الإسرائيلية بتفتيش ثكنة عسكرية سورية سابقة في محيط القرية، بحثًا عن أسلحة وذخائر، ثم اتجهوا إلي قرية بقعصم الواقعة على بعد حوالي 25 كيلومترًا من دمشق، متجاوزة بذلك المنطقة العازلة.