الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قالت جينين هينيس- بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة "إكس": "كان أقل ما يمكن قوله عن العام 2024 بالنسبة للبنان، أنه عام متخم بالمعاناة الهائلة، خلاله أزهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت المسؤولة الأممية أن "النزاع، الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف، خلَّف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة إلى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد". أخبار ذات صلة غوتيريش يدعو إلى انتقال سياسي شامل وسلمي إلى «سوريا الجديدة» الأمم المتحدة: إسرائيل تسرّع ضم الضفة الغربية وانتهاك القانون الدولي المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان الأمم المتحدة إعادة البناء الأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أمريكا: إعادة توحيد المؤسسات الليبية يُشكل مفتاحًا لإعادة تأكيد السيادة
رحبت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بقرار مجلس الأمن، بشأن تجديد العقوبات المفروضة على ليبيا.
وأوضحت أن القرار يُقدم تقييمات وتحليلات وتوصيات مستقلة، تستند إلى الحقائق، فيما يتعلق بتنفيذ العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على ليبيا.
وأعلنت ترحيبها بتعديل حظر الأسلحة، بناءً على طلب ليبيا لتعزيز التكامل الأمني بين الشرق والغرب.
وشددت على أن إعادة توحيد المؤسسات الليبية، يُشكل مفتاحًا لإعادة تأكيد السيادة الليبية، ومنع ليبيا من التورط في الصراع الإقليمي.
ورحبت البعثة بإضافة استثناء في قرار حظر الأسلحة المفروض على ليبيا للسفن والطائرات، لتسليم المواد، أو تسهيل الأنشطة التي لا يغطيها حظر الأسلحة.
وطالبت بتحديث معايير التصنيف للأفراد والكيانات التي تعمل على زعزعة استقرار ليبيا، من خلال الاستغلال غير المشروع للنفط، وتهريبه.
الوسومليبيا